الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2265 - فخر الدين أبو سعيد عمر بن سعيد بن داود الرّقي الأديب
.
قال: أنشد الحريري لما حضره الموت يوصي ولده بهذه الأبيات:
خذ يا بنيّ بما أقول ولا تزغ
…
ما عشت عنه تعش وأنت سليم
لا تغترر ببني الزمان ولا تقل
…
عند النوائب لي أخ وحميم
عاشرتهم فإذا المعاقر عاقر
…
والآل آل والحميم حيم
2266 - فخر الدين أبو المفاخر عمر بن عبد السلام بن يوسف الطوسي
الصوفي
.
كان رجلا صالحا كثير الأوراد والعبادات وكان يدعو في خلواته بهذه الأبيات:
يا مستجيب دعاء المستجير به
…
ويا مفرّج ليل الكربة الداجي
قد أغلقت دوني الأبواب وامتنعت
…
وجلّ بابك عن منع وإرتاج
أخاف عدلك أن يمضي القضاء به
…
وأرتجيه فكن للخائف الراجي
2267 - فخر الدين أبو الثناء عمر بن عبد العزيز بن مسعود الخليليّ
التبريزي القاضي
.
من أعيان قضاة تبريز العالمين بالفقه والقضاء وهو والد القاضي الفاضل ضياء الدين عبد العزيز، وقد تقدم ذكره في كتاب الضاد.
2268 - فخر الأفاضل أبو حفص عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي
القضاعي الشاعر
.
كتبت ترجمته من مجموع لمولانا السعيد نصير الدين أبي جعفر، قال: كان فخر الأفاضل من شعراء الوزير شمس الدين أبي الفتح محمد بن علي بن موسى،
وزير خوارزم شاه، ومن شعره في مرثيته وقد استشهد سنة خمسين وخمسمائة:
لفقدك شمس الدين أظلمت الشمس
…
وأشرق من لألاء غرّتك الرمس
وذكرك في الدنيا جديد وقد مضت
…
عليك فأبلت جسمك الحجج الخمس
فلا تعذلونا إن جزعنا لقتله
…
فقد جزعت من قتله الجنّ والإنس
أحين جرى في الشرق والغرب أمره
…
وعزّت لديه العرب والترك والفرس؟
أصابته أحداث الزمان وسلّطت
…
على أسد الدنيا سراحينها الطلس؟
2269 -
فخر الدين أبو حفص عمر (1) بن محمد بن هارون الواسطي المقرئ.
ذكره الحافظ محمد بن سعيد الدبيثي في تاريخه وقال: حفظ القرآن المجيد وصحب الشيخ صدقة بن وزير الواسطي (2) وقدم معه بغداد، وسمع أبا الوقت (3)
(1)(ترجمه أيضا محب الدين ابن النجار في التاريخ المجدّد وشمس الدين الذهبي في تاريخ الاسلام)، والمنذري في التكملة 285/ 2:1312.
(2)
توفي سنة 557 هـ له ترجمة في المنتظم.
(3)
(في تاريخ ابن الدبيثي: «قدم بغداد سنة 553 هـ في جماعة من أصحابه واستوطنها الى حين وفاته وأمّ بالناس في مسجد الطيوريّين سنين وكان خيرا لقن القرآن العزيز جماعة «وقال ابن النجار»: كان شيخا صالحا حسن الأخلاق مرضيّ السيرة مقرئا مجودا ختم عليه خلق كتاب الله - تعالى - وكان يصلي بالناس إماما بمسجد ابن الشاشي الكبير بالطيوريّين ويقرئ فيه القرآن» قال: لعله بلغ الثمانين أو قاربها).