الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علي (1) بن طاهر السلمي النحوي.
3215 - القوي أبو يونس الحسن بن يزيد العجلي الزاهد
(2).
= وخرّج التخاريج وكان قيما بهذا الفن صادقا ثقة فيما يرويه، دخل بغداد وروى عن شيوخ فيها وصحح عليه الغزالي بعض مروياته، توفي بسرخس سنة «503 هـ» .ترجمه ابن الجوزي وسبطه وغيرهما).
(1)
(ولد سنة «431 هـ» وسمع الحديث ودرس النحو والأدب، كان من المحدّثين والنحاة وكانت له حلقة بالجامع الأموي بدمشق للتأديب والرواية، ووقف فيه خزانة كتب، وتوفي سنة «500 هـ» ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق ومنه نقل السيوطي في البغية ص 339). (ويستدرك عليه «قوس الندف محمد بن محمد بن سعد الله بن القلاس (بالقاف والسين المهملة) الكرخي الشاعر» «الوافي 1: 151» .ويستدرك عليه «قويري أبو إسحاق إبراهيم» الفيلسوف الرياضي، ترجمه القفطي في تاريخ الحكماء، وقال - ص 55 - :«ممن أخذ عنه علم المنطق وعليه، قرأ أبو بشر متي بن يونان وكان مذكورا في وقته وله تصانيف منها كتاب «تفسير قاطيغورياس» (مشجر)، كتاب «باريرمينياس» (مشجر)، كتاب «أنالوطيقا» (مشجر) وكتبه مطّرحة مجفوّة لأجل عبارته فانها كانت غلقة».وقال أبو حيان التوحيدي في كتاب «الوزيرين» ما هذا نصّه:«حدثنا أبو بكر الصيمري قال حدّثنا ابن سمكة قال: حدّثنا ابن محارب قال: سمعت أحمد بن الطيب يقول: إن صديقا لأحمد بن محمد بن ثوابة الكاتب يكنى أبا عبيدة قال له ذات يوم: «إنك بحمد الله ومنّه ذو أدب وفصاحة وبراعة فلو أكملت فضائلك بأن تضيف اليها معرفة البرهان القياسي وعلم الأشكال الهندسية» إلى أن قال: «فأتاه برجل يقال له قويري مشهور ولم يعد إليه بعد ذلك» .معجم الادباء ج 1 ص 44 - 45 طبعة مرغليوث).
(2)
ميزان الاعتدال، تهذيب التهذيب، تهذيب الكمال والتاريخ الكبير 308/ 2 وتاريخ يحيى برواية الدوري والكنى لمسلم والمعرفة ليعقوب والكنى للدولابي والجرح والتعديل والثقات لابن حبّان وابن شاهين والعلل للدارقطني والإكمال لابن ماكولا وغيرها.
ذكره الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي في كتاب «كشف النقاب» وقال: سمع من مجاهد و [سعيد] بن جبير، ولقّب بالقويّ لقوّته على العبادة وكان يطوف في كل يوم سبعين أسبوعا (1) وتقدير ذلك ثمانية فراسخ.
قال: وخرجت ابنته في جنازته وهي تقول: «بكيت حتى عميت وصلّيت حتى حنيت وصمت حتى خويت» فما أخذ عليها أحد ما قالت، وأخذ الناس في البكاء.
(1)(قال المجد ابن الأثير في النهاية: «منه الحديث أنه طاف بالبيت أسبوعا» اي سبع مرات قال الفيروزأبادي: وطاف بالبيت سبعا وأسبوعا وسبوعا).