الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن ثابت الأنصاري:
إمّا سألت فانّا معشر نجب
…
الأزد نسبتنا والماء غسّان (1)
وكان مازن من الملوك الأعاظم ولقب بزاد الركب لأنه كان إذا وفد إيله قوم زوّدهم وحملهم الى بلادهم.
2666 - قاتل الملوك أبو سالم الحوفزان شريك بن عمرو الصّلب بن قيس
الشيباني الأمير
(2).
الحوفزان لقب واسمه شريك، والصّلب لقب واسمه عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرّة بن همام بن مرّة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة ابن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، الشيباني.
2667 - القادر با لله أبو العباس أحمد بن الأمير أبي أحمد اسحاق بن جعفر بن
المقتدر العباسي البغدادي الخليفة
. (3)
(1) وقد ورد البيت المذكور في ديوان حسّان ص 251 مع بيت آخر.
(2)
جمهرة النسب ص 510 - 511 قال: فولد شراحيل قيسا وأبا عمرو
…
فولد قيس عمرا وهو الصلب
…
فولد عمرو شريكا ولي شرطة المنذر والنعمان من بعده
…
ومنهم الحوفزان وهو الحارث بن شريك عمرو، وحفّز بطعنة فعرج منها وقال الشاعر:
والله لا أعطيك حقّا طلبته
…
ولا الحوفزان الحارث بن شريك
وانظر الاشتقاق ص 358.
(3)
تاريخ بغداد 37/ 4، المنتظم 15 وفيات 422، الكامل 80/ 9 وما بعدها، النبراس 127، الفخري 254، العبر 148/ 3، سير أعلام النبلاء 127/ 15: 63، الوافي بالوفيات 239/ 6، مرآة الجنان لليافعي وفوات الوفيات والنجوم الزاهرة وتاريخ الخلفاء.
من علماء الخلفاء الراشدين! ونبلاء السادة الأئمة المهديّين! الذي رفع الله به منار الدين! وقمع به شعار الملحدين! وله في ذلك كتاب مصنّف، امّه تمني، ومولده بالقصر الحسني في رابع عشر صفر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ونشأ على أحسن قاعدة، وحفظ القرآن الكريم واشتغل بالأدب وكانت لوالده خزانة كتب كانت وصلته من جهة أبي بكر محمد بن يحيى الصولي فكان يكثر مطالعتها وكان يمنّي نفسه بالخلافة، فسعت به أخته الى الطائع لله فأراد القبض عليه، وكان يومئذ في دار له بالحريم الطاهريّ، فأعمل الحيلة وانحدر في سفينة الى البطائح عند مهذب الدولة أبي الحسن علي (1) بن نصر وذلك في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة (2)، وكان قد رأى في منامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في المنام (كذا) فبشره بالخلافة فلما قبض بهاء الدولة بن عضد الدولة على الطائع وخلع نفسه استدعي القادر با لله أحمد بن إسحاق، وبويع له في شعبان سنة إحدى وثمانين [وثلاثمائة] وأحضر من الديوان وأدخل دار الخلافة في ثالث عشر رمضان وخطب له وجلس جلوسا عاما ورفض الدنيا عن قدرة فلم ينازع فيها وصار لا يدخر درهما ولا دينارا ولا يردّ سائلا ولا ينفرد برأي عن العلماء ولا يبرم أمرا إلاّ بموافقة الشرع، وهو آخر خليفة من بني العباس حكم وأسجل وأشهد الشهود على حكمه، وكانت وفاته في ليلة
(1)(هو ابن أخت المظفر بن علي الحاجب مؤسس إمارة بني أبي الجبر الليثيين بالبطائح وقارض إمارة بني شاهين سنة «373 هـ» وكان مهذب الدولة ذا كرم ووفاء وكان ملاذا للناس في الشدائد، وتزوج ابنة بهاء الدولة ابن عضد الدولة وأعانه على النوائب وأقرضه أموالا كثيرة وكانت إمارته في البطائح «32» سنة وشهورا، توفي سنة «409 هـ» عن اثنتين وسبعين سنة. ذكره أبو شجاع في تاريخه، كما في المنتظم «ج 7 ص 290» وهذا يدل على أنّ المطبوع من تاريخه ناقص، وذكره ابن الأثير).
(2)
(في هذا التاريخ وهم ظاهر والصحيح سنة «379 هـ» كما في المنتظم «ج 7 ص 147» والكامل في حوادث هذه السنة).