الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسمو لمعوجّ القرى قلق
…
محقوقف كقلامة الظفر
أو كالهلال أو الحنية أو
…
كالنون جاءت [آخر] السطر
فاكشف غطاء اللّبس عنه لنا
…
يا ألمعيّ بصائب الفكر
قال: فان (1) السطول تحمل من الشام واسعة وتضيق بالعراق.
2482 - فخر الدين أبو المطهّر بن عبيد الله بن يوسف الخوارزمي المنصوري
الامام العالم
.
أنشدني شيخنا محيي الدين بن شيخنا أبي المجد شمس الدين الخالدي، قال: أنشدنا الامام فخر الدين في حق محبوبته «شفاخاتون الترتقيّة» المغنّية:
يا حبذا ترتق من بلدة
…
فيها شفاء الروح
لو أخذت صنجا وغنّت به
…
يا لذة الصوت وأين
2483 - فخر الدين أبو محمد المظفر بن أحمد بن محمد الباشقردي
.
قرأت بخطّه رسالة لبعض الادباء في العتاب أوّلها:
تناسيتم عهدي ملالا وجفوة
…
ولست بناس ما عهدتم من الحبّ
وأهملتم كتبي وما كنت قبلها
…
أخالكم تلغون من ملل كتبي
وما كان ظني فيكم ما رأيته
…
ولكنه من غاب غاب عن القلب
2484 -
فخر الملك أبو الفتح المظفر (2) بن نظام الملك الحسن بن علي بن
اسحاق الطوسي الوزير.
(1)(في الأصل «بين» أو ما يشبهها).
(2)
(اسمه علي ذكره ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 488 و 490 هـ وسنة -
ذكر ابن الهمذاني، في تاريخه وكتاب الوزراء أنّ فخر الملك كان أكبر أولاد نظام الملك، وكان في حياة أبيه مقيما ببلخ وبها مولده ولم يكن له معرفة بقواعد الملك ولا قوانين الوزارة لأنه لم يحصل في صباه كاخوته وفيه يقول أخوه مؤيد الملك عبيد الله (1):
ماذا أقول عن إمرئ
…
جمع المعاير والمعايب؟
عادت مناقب والدي
…
من شؤم منصبه مثالب
وكان قد خرج لخدمة بركيارق فوقع به الأمير قماج وأسر فخر الملك فحمله الى تتش وقد خطب بالسلطنة لنفسه فاستوزر بهمذان سنة سبع وثمانين وكان أخوه مؤيد الملك وزير بركيارق وجرى المصاف ومضى فخر الملك (2) شهيدا يوم عاشوراء سنة خمسمائة وهو صائم.
= 500 هـ وابن الجوزي في المنتظم «9: 148، 153» والعماد الأصفهاني في «نصرة الفترة» واثنى عليه قال: «استوزر سنجر عند مضيه الى خراسان فخر الملك المظفر بن نظام الملك وكان مبرّ المبرّة سري الأسرة
…
رزق التأييد والتمكين» (ص 243 من المختصر) وذكره ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة) وله ترجمة في مرآة الزمان والمنتخب من سياق تاريخ نيسابور وتاريخ بيهق وتقدمت ترجمة حفيده علاء الدين أحمد بن محمد.
(1)
ذكر ابن الجوزي أنه تزوّج في سنة «466 هـ» ابنة أبي القاسم بن رضوان البيّع البغدادي، وذكر قدومه بغداد ثانية سنة «475 هـ» ثم استوزره السلطان بركيارق كما يفهم من كلام الهمذاني ثم السلطان محمد طبر بن ملكشاه سنة «492 هـ» وفي وقعة بين السلطان محمد وأخيه السلطان بركيارق سنة 494 هـ أسر مؤيد الملك فقتل صبرا، ذكر أخباره ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في الكامل وأساء الثناء عليه قال:«كان بخيلا سيّئ السيرة مع الامراء إلاّ أنه كان كثير المكر والحيل في اصلاح أمر الملك» وذكره ابن تغري بردي.
(2)
(ضربه باطني بسكين في نيسابور وهو يومئذ وزير سنجر بن ملكشاه والظاهر أنّ الباطني قد دسّه عليه سنجر أو غيره راجع المنتظم ج 8 ص 149).