الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2747 - قسيم الدين أبو الوقت عبد الأول بن مسعود بن قاسم بن عراق
السابندي الوزيريّ الكاتب
(1).
سمع كتاب «شرح السنّة» تصنيف محيي السنة أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي الفراء، على شيخ الطريقة قطب الحقيقة نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخيوقي، بسماعه من عمدة الدين أبي منصور محمد بن أسعد بن منصور الطوسي عن المصنّف.
2748 -
قسيم الدولة أبو نصر عبد الله (2) بن أردشير بن فيروز به الجوري
الوزير.
هو سابور الذي قدمنا ذكره ولما استوزره الملك بهاء الدولة أبو نصر وأشرك بينه وبين أبي منصور محمد بن الحسن بن صالحان وكانا متبايني الخلق والأخلاق، والأحوال والأقوال، فكان القسيم أبو نصر ربعة الى القصر، ساكن الأطراف قليل الكلام دقيق الخط قصير التوقيع، مخوف البطش. وكان أبو منصور مديد القامة كثير الكلام جهوري الصوت غليظ الخط طويل التوقيع، كثير الخير مأمون الباطن.
2749 - قسيم النار أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي،
أمير المؤمنين
(3).
(1) تقدم ذكر أبيه في الملقبين بعز الدين.
(2)
(كتب فوق عبد الله «سابور» كما كتب في آخر ذكر الاسم «مكرر» وكانت قد تقدمت ترجمته في الرقم 2745).
(3)
ورد تلقيبه بهذا في أحاديث كثيرة ومن طرق عديدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي تاريخ الأئمة لابن أبي الثلج المتوفى سنة 325 عند ذكر ألقابه: قسيم الجنّة والنار.
قد قدّمنا من ألقابه عليه السلام ما هو المشهور المعروف (1) لئلا يخلو كتابنا مما قيل وسطر، وشحنت به التواريخ وذكر، حدّث محمد بن منصور الطوسي، قال: سأل أحمد بن حنبل عما يروى أنّ علي بن أبي طالب قسيم النار.
فقال: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: «لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق» ؟ قلت: بلى. قال: فمن يحبه أين هو؟ قلت: في الجنّة. قال: ومن يبغضه؟ قلت: في النار. قال: فهو قسيم النار (2). وأنشدوا:
عليّ حبّه جنّه
…
قسيم النار والجنّه
2750 -
قسيم الدولة أبو الفوارس يرنقش (3) بن عبد الله التركي المقتفوي
الأمير.
كان من الامراء المذكورين، والفرسان المعروفين، من وجوه المماليك الامراء وهو الذي انفذ مع شرف الدين (4) ابن الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة
(1) فلاحظ الرقم 1852 و 1887 و 2707 بلقب الفاروق الأكبر والفتى قائد الغرّ المحجّلين.
(2)
وقد أورد كلام أحمد هذا ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 320/ 1 مع اختلاف لفظي. وأما الحديث النبوي فرواه مسلم وأحمد وابنه والترمذي والنسائي وابن أبي شيبة وابن ماجة والطبراني وغيرهم كما في كنز العمال وغيره.
(3)
(ذكرناه استطرادا في التعليق على ذكر الأمير «ترشك» في ترجمة الأمير فخر الدين ايلاجك).
(4)
(هو شرف الدين أبو البدر ظفر بن يحيى بن هبيرة ذكرناه استطرادا مع اخيه عزّ الدين محمد بن يحيى بن هبيرة ذكره ابن الجوزي في حوادث سنة «548 هـ» لا السنة المشار اليها، قال:«ثم نفذ أبو البدر ظفر بن عون الدين الوزير» .وو هم مصحّحة «ج 10 ص 152» بعدّ اسمه «المظفر» كما تصحّف في تاريخ ابن خلّكان، في ترجمة أبيه، وذكره ابن -
لقتال مسعود الشحنة أخي بلال وجرت لهم حروب وخطوب، وكان شجاعا متهورا فاتفق أن برز الى القتال بنفسه وقتل من عسكر مسعود وأهل تكريت جماعة وظفر الأمير ترشك به وتكاثروا عليه واخذوه اسيرا وأخرجه الى القلعة وسجنه وذلك سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
- الأثير في نسخته الثانية مرة بصورة «ابن الوزير عون الدين ابن هبيرة» كما في حوادث سنة «548 هـ» ومرة بصورة «أبي الوليد البدر بن الوزير ابن هبيرة» كما في حوادث سنة «551 هـ» وفي النسخة الاولى المحفوظة بباريس هو «أبو العز البدر بن العز بن عون الدين ابن هبيرة» والصحيح ما ذكرنا وقد ترجمه العماد الكاتب في الخريدة وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات «ج 1 ص 198» وورد ذكره غير مرة في المنتظم، اخرج من الحبس ميتا سنة «562 هـ» ودفن عند أبيه بباب البصرة بالجانب الغربي - كما في المنتظم - «ج 1 ص 220» وكان اديبا شاعرا كافيا حسن التصرّف والإيالة، من عظماء الدولة العباسية. ووقع غلط طبع في السنة المذكورة في فوات الوفيات «ج 1 ص 198» فصارت 652 هـ». ويستدرك عليه «القصير أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد النيسابوري» أحد رواة الحديث من اهل بغداد، ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد «ج 4 ص 399» وذكر انه سمع على جماعة من شيوخ زمانه بالكوفة وروى عنه جماعة وكان ثقة في روايته، روى باسناده الى عائشة رضي الله عنها أن «أوّل مولود ولد في الاسلام عبد الله بن الزبير. قالت: فجئنا الى النبي صلى الله عليه وسلم ليحنكه فقال: اطلبوا لي تمرة. فطلبنا له تمرة، فو الله ما وجدناها. ثم نقل الخطيب من كتاب ابن المنادي مقروءا عليه انه كان ينزل درب الزاغوني النافذ الى دار عمارة ببغداد، وأنه مات لأيام خلت من شهر ربيع الأول سنة «284 هـ» ونقل عن ابن مخلد أن وفاته كانت يوم السبت لتسع خلون من الشهر المذكور. ويستدرك عليه قصيعة محمد بن علي بن حمزة الأسدي، كان مخنثا في بجيلة بالكوفة، من أهل القرن الرابع، ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه ج 5 ص 20).