الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان شاعرا فطنا أديبا عالما. له أشعار حسنة منها (1):
اسعد كمال الدين بالعيد
…
وافطر على ريقة عنقود
حمراء مثل النار شفافة
…
عن قدح كالثلج مبرود
تضحك عن ثغر حباب كما
…
يضحك عقد الدرّ في الجيد
وصلّ لا وحدك يا سيدي
…
على أذان الناي والعود
واجر الى اللّذّات مستيقظا
…
فالدهر في نومة عبّود
2757 - قطب الدين أبو بكر أحمد بن شهفور
(2).
حدث عن الامام أبي الفضل العباس الشقاني (3) بروايته عن أبي بكر أحمد ابن محمد [بن أحمد] التيمي الاصفهاني (4)، بروايته عن الحافظ أبي محمد عبد الله
= أبي بكر بن لال ورحل الى العراق واصبهان وأدرك الشيوخ واكثر من الحديث وسمعت منه في النوبة الاولى بهمذان وسمعته يقول: كنت قاعدا مع الأديب تاج العرب الأبيوردي فلما أردت ان اقوم أخذ الابيوردي بعضدي فقال: أموي يعضد عجليا، كفى بهذا شرفا. ولد سنة 458 هـ ومات في الخامس من رجب سنة 535 هـ بهمذان).
(1)
(في الأصل «منه» كأنه أراد الشعر).
(2)
لعله ابن شاهفور الأسفرايني المفسر الأصولي المترجم في تاريخ نيشابور وغيره. ولاحظ ما سيأتي تحت الرقم 2890 باسم قطب الدين محمد بن شاهفور.
(3)
(في المشتبه للذهبي - ص 301 - «الشّقّاني» بفتح الشين والقاف المشدّدة، بضبط القلم والحرف وقال: وبقاف ونون [الشقاني] طائفة منهم العباس بن أحمد بن محمد الشقّاني، روى عن أبي عثمان الصابوني وعنه أبو بكر السنجي).
(4)
مترجم في تاريخ نيسابور وسير أعلام النبلاء توفي سنة 430، وهو من كبار الحفّاظ.