الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2513 - فخر الدين أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن علي الشيرازي الصوفي
.
كان من أعيان الصوفية وأحفظهم لكلام المشايخ المتقدمين قال: [قال] سهل: «علامة الفقير الصادق ثلاثة: لا يسأل اذا احتاج ولا يرد اذا اعطي ولا يحبس لوقت ثان اذا أخذ» .وقرأت بخط بعض العلماء، قال: أنشد في المذاكرة:
ولا تأمننّ الناس إنّي بلوتهم
…
فلم يبد لي منهم سوى الشرّ فاعلم (1)
فإن تلق ذئبا تلتقي (2)
…
الخير عنده
وان تلق انسانا فقل ربّ سلّم
2514 - فخر الدين أبو المظفر هبة الله بن الحسن بن أحمد بن علي الموصلي ثم
البغدادي الوكيل الصوفي
.
كان أصله من الموصل وقدم بغداد مع والده وهو صغير فتأدب بها وصار وكيلا بباب القضاة ثم ترك ذلك وتصوّف وسافر الى بلاد الروم وأقام بها مدة، قرأت بخطّه:
قل للوزير المنعم الوهاب
…
سلمان دارك واقف بالباب
سهّل حجابك منعما متفضلا
…
لا تبلنا بفظاظة البوّاب
2515 - فخر الدين أبو المظفر هبة الله بن الحسن بن سعد الله الموسوي
الشاعر
.
كان شاعرا أديبا، له شعر حسن:
(1)(سيذكر المؤلف هذين البيتين أيضا في ترجمة هبة الله بن علي الموسويّ).
(2)
(كذا ورد في الأصل والصواب «تلتق» بالجزم).
يد لو تباريها الرياح لغاية
…
لبذّ نسيم العاصفات وئيدها
إذا ما غوادي المزن أخلف جودها
…
وصوّح نبت الأرض أخلف جودها
2516 -
فخر الأمناء أبو القاسم هبة الله (1) بن عبد الله بن كامل المصريّ
الداعي.
ذكره العماد الكاتب، وقال: كان داعي الدعاة بمصر للأدعياء وقاضي القضاة لاولئك الأشقياء، يلقبونه بفخر الامناء، [وهو عندهم في المحلة العلياء والمرتبة الشّماء والمنزلة التي في السماء] ولما انكدرت نجومهم وتغيرت رسومهم تحرك ابن كامل الناقص للذبّ عنهم، والشدّ منهم، ومالأ قوما على البيعة لبعض أولاد العاضد، فصلبوا وفخر الامناء في أوّلهم، وذلك في غرّة رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة (2) وأنشد له:
لئن كان حكم النجم لا شكّ واقعا
…
فما سعينا في دفعه بنجيح (3)
وإن كان بالتحنيك (4)
…
يمكن دفعه
علمنا بأنّ الحكم غير صحيح
(1)(ذكر أبو شامة في الروضتين أوّلا «ج 1 ص 220» أنه «المفضل بن كامل» ثم نقل من الخريدة ما ذكره العماد مع تسميته «هبة الله بن كامل» ص 224 - وذكر تفصيل الخبر المؤرخون غير أبي شامة كابن الأثير في حوادث سنة «569 هـ» وقد نقلها عن ترجمة ابن كامل طابع الخريدة «ج 1 ص 189 من القسم المصري» من كتاب الروضتين أيضا. وقد اختصر ابن الفوطي كلام العماد).
(2)
(لعلّ الأصل «569 هـ» كما جاء في التواريخ).
(3)
(ذكر هذين البيتين سبط ابن الجوزي في حوادث سنة «636 هـ» من تاريخه مرآة الزمان في ترجمة عماد الدين عمر بن الجويني. «ج 8 ص 724» قال: وكتب على تقويم: اذا كان حكم النجم
…
).
(4)
(في المرآة «بالتدبير»).