الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2616 -
فلك الدين أبو الفوارس سنقر (1) بن عبد الله الناصري، يعرف بصهر
طغرل، الأمير.
كان من المقربين في حضرة الناصر وتعرض الرقاع من الرعيّة على يده الى الناصر ويستنجز الجوابات لما يعرضه، وكان مشكور الطريقة، توفي شابا في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستمائة.
2617 -
فلك الدين أبو عبد الله شاهملك بن عبد الله، يعرف ببلاس بوش (2)
المراغي، صاحب مراغة.
كان عظيم الهمة شريف النفس، يحب العدل ويؤثره ويأخذ جماعته به وكان كثير الاطلاع على أحوال رعيته وأهل بيته الجزئية والكليّة وكان يميل الى الزهد ويلبس الصوف على جسمه زهدا وله في ذلك أخبار.
2618 - فلك الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن يونس القيرواني الأديب
.
كان أديبا عالما له تصنيف في نتف الأخبار ونكت الأشعار، نقلت منه:
لقد لعب الزمان بكلّ حرّ
…
وخصّ ذوي الجهالة باليسار
فآحاد الحساب على يمين
…
وآلاف الحساب على اليسار
ومنه:
الرأي كالسيف ينبو إن ضربت به
…
في غمده وإذا جرّدته قطعا
2619 - فلك الدين أبو المعالي عبد الله بن علاء الدين علي بن محمد
التبريزي
،
(1)(ترجمه ابن الساعي في الجامع المختصر ج 9 ص 272).
(2)
أي لابس المرقعة وما ضاهاها. فارسية وأصلها: بلاس بوش.
الكاتب الحكيم الفاضل (1).
من أعيان الفضلاء وأماثل الرؤساء العلماء العارفين بأبحاث الحكماء بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة، وهو من بيت الرياسة وأهل الحكم والكياسة. رأيته بمحروسة تبريز، وله أخلاق جميلة ورسائل جليلة، وكتب على كتاب «التوضيحات الرشيدية».من كلامه: «لما أراد الله - تعالى - اظهار طرف من كمال قدرته وأنموذج من غاية جلاله، جعل الذات للأشرف والجوهر الألطف لمخدوم الورى مربي كافة الرعايا، سلطان محققي الحكماء الكاملين، رشيد الدنيا والدين، لا زالت كواكب كماله مشرقة وغصون جلاله مورقة، متحليا بعظائم الكمالات الحسيّة، وكرائم الفضائل العقليّة، ليعرف العالمون أنه - تعالى - قادر على أن يجتبي نفسا شريفة وذاتا كاملة لا يمنعه ارتقاء المدارج العليّة الطاهرة
ولا يردعه اعتلاء المعارج السنيّة عن الاشتغال بأسرار اللا [هوت] أسرار هذه الحقائق الشريفة والدقائق اللطيفة، موا [فقة العقل] ومطابقة النقل ال .. عنه المحققون عن آخرهم .. عن الوجه
2620 -
فلك الدين أبو بكر عبد الله (2) بن محاسن بن أبي بكر بن سلمان
الحربي المحدّث.
كان يلقب من صغره بالفلك وكان رجلا صالحا، سمع الحديث من أبي العباس أحمد (3) بن محمد بن أبى غالب الوراق وطبقته، روى لنا عنه شيخنا
(1) لم يترجم والده في علاء الدين.
(2)
ترجمه ابن الدبيثي ق: 111، والمنذري في التكملة 443/ 2: 1623، مختصر ابن الدبيثي ص 227، والذهبي في تاريخ الاسلام 227:289.قال الأوّل: «هو ابن عم أحمد بن سلمان الحربي المعروف بالسكّر» وقال الثاني: وكان يعرف بابن الباشق.
(3)
(كان يعرف بابن الطلاية، ولد سنة «460 هـ» وقرأ القرآن وسمع الحديث واشتغل -
محيي الدين أبو البركات الحربي [عبد الرحمن بن أحمد]، وكانت وفاته في شهر رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.
2621 -
فلك الدين أبو القاسم عبد الرحمن (1) بن هبة الله بن علي المسيريّ
المصري الوزير.
كان رئيسا فاضلا، ممدّحا عالما بأخبار الملوك وأحوالهم، أرسله الملك الأشرف موسى بن العادل الى بغداد، الى المستنصر با لله في رجب سنة سبع وثلاثين وستمائة وبولغ في إكرامه وخلع عليه وأعطاه ألف دينار وكان فلك الدين قد بلي بعداوة نجم الدين (2) ابن البطريق وهجاه فأكثر، فمن ذلك قوله فيه:
= بالتعبد في المسجد ليل نهار حتى انطوى منه وصار رأسه عند ركبتيه وروى الحديث وتوفي سنة «548 هـ» ترجمه ابن الجوزي وسبطه وذكره ابن الأثير وغيرهم من المؤرخين).
(1)
ترجمه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 756/ 8، وابن العديم في زبدة الحلب 229/ 3، وابن واصل في مفرج الكروب 129/ 5، والذهبي في سير الإعلام 146/ 23 تاريخ وفاته فقط، والصفدي في الوافي 294/ 18، وابن العماد في الشذرات «ج 5 ص 221» توفي سنة «643 هـ» .
(2)
(هو أبو الحسن علي بن يحيى بن البطريق الحلّي الكاتب، ترك العراق ورأى دمشق ودخل البلاد المصريّة وكتب في ديوان الملك الكامل ابن الملك العادل الأيّوبي ثم اختلّت حاله فعاد الى العراق، حين كان اصيب بالجرب بدمشق، وتوفي ببغداد سنة «642 هـ» وكان كاتبا بارعا واصوليا، وشاعرا مقتدرا، ذكر له ابن شاكر الكتبي ثلاث مقطوعات وكتب أبياتا وبعث بها الى الخليفة المستنصر سنة «631 هـ» كما في الحوادث وكان مقدما في الانشاد عند الخليفة، مدح المستعصم با لله يوم مبايعته فلم ينجح، وكان مدح الملك المظفر صاحب حماة كما ذكر ابن أبي الدم في التاريخ المظفري، وكان صديقا لعز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد كما يفهم من شرح نهج البلاغة «ج 3 ص 309» واعتمد على بعض أقواله السديدة ج 4 ص 470».