الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوت حلال من ضياع لم يزل
…
يتوارثون تخومها مذ أزمنة
لولا حقوق ذوي الحقوق لأصبحت
…
في عيني الدنيا الدنيّة هينة
إن كنت أعمر ضيعة أو مسكنا
…
فلحقّ صاحب ضيعة أو مسكنة
2112 - فخر الدين أبو الربيع سليمان بن أحمد بن أحمد بن نفاذة السلمي
الدمشقي، نزيل بغداد، الأديب الكاتب
.
قدم بغداد سنة ست وأربعين وستمائة واستوطنها وكتب على جماعة من الكتاب بها، ورأيته لما قدمت مدينة السّلام وله مكتب يجتمع اليه فيه أولاد الأكابر لتحرير الخط، وكتب الكثير وكان حسن الأخلاق جميل الصحبة، وقد فوّض اليه خزانة الكتب برباط المستجد (1)، وله شعر حسن، أنشدني لنفسه بخزانة الكتب:
إن كان نأى ففي فؤادي حلاّ
…
ظبي بجفاه عقد صبري حلاّ
بالحسن له خالقه قد حلّى
…
لكنّ دمي في شرعه قد حلاّ
2113 - فخر الدين أبو محمد سليمان بن اسماعيل بن أبي جعفر الحلبي الشاعر
.
(1)(لعلّ مراده «بالرباط المستجدّ» والرباط المشهور بالمستجد - على كون الوصف شاملا - هو الرباط الذي بناه الامام المستنصر با لله العبّاسي بدار الروم مجاور المسجد ذي المنارة سنة «626 هـ» كما في الحوادث - ص 2، 87 - وكانت دار الروم في محلّة الصليخ الحالية فوق الاعظمية، ودونه شهرة بالمستجد رباط السيّدة هاجر زوجته وام المستعصم با لله قرب الشيخ معروف الكرخي).
كان شاعرا مجيدا، له أشعار جيدة، من ذلك:
مرض النسيم وصحّ والداء الذي
…
أشكوه لا يرجى له إفراق
وهدا خفوق البرق والقلب الذي
…
تطوى عليه جوانحي خفّاق
2114 -
فخر الدين أبو الربيع سليمان (1) بن جبرئيل بن منعة بن مالك بن
يونس العقيليّ الرسول.
كان من أعيان الموصل وأكابرها وممّن نشأ في دولة السلطان بدر الدين أبي الفضائل لؤلؤ وكان يعتمد عليه في مهمّاته ويرسله في قضاء حاجاته، وفيه يقول بعض الشعراء:
إنّ سليمان النبيّ الذي
…
قد سخّر الانسان والجانا
(1)(ورد اسمه مع من قرأ الجزء الأول من كتاب «جامع الاصول في أحاديث الرسول» للمبارك بن الأثير فقد جاء في سماء الجزء الأوّل المحفوظ بخزانة كتب فيض الله باستانبول ما هذا نصّه: قرأ الفقيه الأجل العالم كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة بن محمد النصيبي هذا الجزء وهو الأوّل من كتاب جامع الاصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على مصنّفه العبد الفقير الى رحمة الله تعالى، المبارك بن محمد بن عبد الكريم فسمعه الشيخ الأجل العالم إمام الدين محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن منعة المدرس الشافعي والفقيه العالم «فخر الدين سليمان بن جبريل بن محمد بن منعة الشافعي» وسمع معهما الفقيه العالم شرف الدين أبو القاسم ابن مقبل النصيبي الشافعي من أوّل الكتاب الثاني في تلاوة القرآن الى آخر المجلّد وذلك بالرباط الذي أنشأه المصنّف بالموصل وانتهت القراءة في سابع شهر رمضان الواقع في سنة خمس وستمائة. وكتب محمد بن نصر الله ولد أخي المصنّف حامدا لله تعالى ومصليا على رسوله المصطفى ومسلما. وعاد شرف الدين أبو القاسم المذكور وسمع ما فاته من أوّل المجلّد الى آخر الفوات بقراءته وقراءة غيره فكمل له المجلّد سماعا وقراءة والحمد لله وحده).
أرسل في حاجته هدهدا
…
وأنت أرسلت سليمانا
ومما ينسب اليه.
لي شجن أودّه
…
ما نلت منه مطمعا
كالكيمياء ممكن
…
ولم يزل ممتنعا
توفي سنة خمسين وستمائة.
2115 -
فخر الدين أبو أحمد سليمان بن شمس الدين محمد بن شفروه
الأصفهاني (1) الأديب.
روى بإسناده عن الأصمعي قال: قال لي أعرابي ما حرفتك؟ قلت:
الأدب. قال: نعم الحرفة فالزمها فانّها تترك المماليك ملوكا. وأنشد:
لكل شيء حسن زينة
…
وزينة المرء كمال الأدب
قد يشرف المرء بآدابه
…
فينا وان كان دنيّ النّسب
2116 -
فخر الكفاة الأنجب (2) أبو طاهر سهلان بن أبي غالب فخر الملك
محمد بن علي بن خلف الواسطيّ الكاتب (3).
لما استولى الوزير عميد الدولة أبو سعد بن عبد الرحيم، قلّد أبا طاهر سهلان بن فخر الملك - وكان صهره على أخته - ديوان النفقات ولقبه «فخر الكفاة» مضافا الى «الأنجب» وذلك في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
(1)(كتب في الأصل «الموصلي» ثم ضرب عليه وكتب: الاصفهاني). ومن اسرة المترجم عماد الدين أسعد بن عبد القاهر بن شفروه، وقد تقدمت ترجمته.
(2)
ستأتي ترجمة أبيه في موضعها.
(3)
(كتب بازائه: تقدم) أي تقدم ذكره في الملقبين بالأنجب. وستأتي ترجمة أبيه تحت الرقم 2384.