الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللّيل مذ برزت به أسماء
…
صبح ومسودّ الظلام ضياء
فكأنما نور الغزالة ساطع
…
بجبينها ولضوئها لألاء
يا حبّذا أنفاس ريّاها إذا
…
هدت العيون ونامت الرقباء
بانت فأكثر عاذلي تفنيده
…
والعذل فيها إذ نأت إغراء
2707 - قائد الغر المحجلين أبو الحسن علي بن أبي طالب عبد مناف بن
عبد المطلب، الهاشمي، أمير المؤمنين
(1).
روى عيسى بن عبد الله [بن محمد] الهاشمي عن أبيه قال: أتت عليا عليه السلام امرأتان، عربية ومولاة تسألانه فأمر لكل واحدة منهما بكرّ من طعام وأربعين درهما، فأخذت المولاة الذي أعطيت، وقالت العربية: يا أمير المؤمنين تعطيني مثل ما أعطيت هذه وأنا عربية وهي مولاة؟ فقال لها علي: إنّي نظرت في كتاب الله فلم أر فيه فضلا لولد اسماعيل على إسحاق.
2708 - القائد أبو العلاء المحسّن بن أحمد بن الحسين الأزدي الحمصي
الأديب
.
= السبط، صارت إليهم امارة مكة بعد السليمانيّة، «نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب - ص 140» «وعمدة الطالب ص 116» «وصبح الأعشى ج 4 ص 270» وهم غير الهواشم من بني حسين - عمدة الطالب ص 303 - والأمير عيسى هو قطب الدين ابن الأمير الفارس الشجاع فليتة ولي امارة مكة بعد أن طرد عنها ابن أخيه قاسم بن هاشم وتوفي سنة «570 هـ» كما في عمدة الطالب وحاشيته «ص 117» ولم يذكره المؤلف في الملقبين بقطب الدين).
(1)
ورد وصفه بهذا اللقب في روايات كثيرة ومن طرق الفريقين. وفي كتاب الأئمة لابن أبي الثلج المتوفى سنة 325 عند ذكر القابه قال: سيد الأوصياء قائد الغرّ المجلين.
كان أديبا كتب الكثير بخطّه [منه]:
أفدي الذين غدوا عنّا فبعدهم
…
أشدّ وقعا من الصّماء في كبدي
في كلّ يوم على الأعواد وفدهم
…
إلى التناسي وما ينسون من عدد
فإن صبرت فموقوف على جزع
…
وإن جزعت فما يغني عن الكمد
2709 -
القائد أبو عبد الله محمد (1) بن خليفة السنبسيّ الشاعر.
ذكره عماد الدين في الخريدة وقال: شاعر مسبوك النقد، جيّد الشعر، سديد البديهة، شديد العارضة، يتفق له أبيات نادرة ما يوجد مثلها وكان شاعر سيف الدولة صدقة فلما قتل صدقة مدح دبيسا (2) ولده، فلم يحسن اليه فقدم بغداد، وأقام بها الى أن مات سنة خمس وثلاثين وخمسمائة (3) ومن شعره:
(1) ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه والقفطي في «المحمدون من الشعراء وأشعارهم» وابن شاكر الكتبي في الفوات، وذكره ياقوت الحموي في «النيل» من معجم البلدان وابن الأثير في الكامل وغيرهم، كالصفدي في الوافي بالوفيات «ج 3 ص 48» .وانظر الخريدة والبدر السافر والزركشي ومختصر ابن الدبيثي ص 25.ويستدرك عليه القائد محمد بن عبد الرحمن الخوئي المذكور في ترجمة حفيده عبد الرحيم بن أحمد عماد الدين.
(2)
(هو نور الدولة أبو الأغرّ دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي الناشري المزيدي، ملك العرب، أسر في الوقعة التي قتل فيها أبوه ثم أطلق وولي الحلّة وغيرها من البلاد وجرى بينه وبين الخليفة المسترشد نزاع وحرب، وقد استعان ببني سلجوق عليه وكان مخطئا في ذلك فانّ بني سلجوق اتخذوه كالآلة لمقاومة بني العباس، واضطربت أحواله وصار الملك العربي التائه واتصل بالفرنج ببلاد الشام فزاد سيرته قبحا وآل أمره الى أن قتل فتكا واغتيالا بأمر السلطان مسعود بن محمد السلجوقي سنة «529 هـ» قرب مراغة أو خوي، وسيرته مستفيضة في كتب التاريخ حتى لقد ذكره العماد الكاتب في الخريدة لمعرفته بالأدب).
(3)
(في الوافي بالوفيات وفوات الوفيات «ج 2 ص 200» أنه توفي سنة «515 هـ»