الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: كان يلقب بالقوام وكان أحد المتصرّفين، روى عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى [السجزي] سمع منه بعض الطلبة وحلقت لحيته ونفي الى البصرة في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وكانت وفاته بالبصرة في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
3105 - قوام الشرف علي بن يحيى بن محمد بن [هاشم بن] جعفر بن محمد
ابن سليمان بن أيوب بن محمد بن أيوب بن جعفر بن سليمان بن علي
ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
…
يوسف
…
3106 -
قوام الدين أبو حفص عمر (1) بن يوسف بن محمد بن فيروز بن
عبد الجبار الحربي المقرئ.
كان شيخا صالحا كثير العبادة ورعا، حدّث عن أبي الفضل عبيد الله (2) بن
(1)(ترجمه ابن الدبيثي وابن النجار والذهبي في تواريخهم قال ابن الدبيثي: «أمّ بالمسجد الذي أنشأته الجهة الشريفة والدة سيدنا ومولانا الامام المفترض الطاعة على كافة الأنام الناصر لدين الله، أمير المؤمنين! - خلّد الله ملكه ورضي عنها - بمشرعة المزملات» وقال ابن النجار: «رتب إماما في المسجد الذي بنته أم الخليفة الامام الناصر لدين الله بالحظائريّين على شاطئ دجلة».قال مصطفى جواد: هو الجامع المعروف بجامع الخفافين على دجلة تحت دائرة الكمرك العتيق ولم يبق من بنائه العتيق إلا المنارة وقد رمّمت سنة 1948 م. وتوفي أبو حفص عمر المقرئ سنة «611 هـ» ودفن بمقبرة باب الدير). وله ترجمة في التكملة للمنذري 295/ 2: 1338، وفي غاية النهاية 599/ 1، وفي التواريخ الاخرى: نيروز وفي الغاية: بيروز.
(2)
(كان كاتبا بغداديا ومحدثا ثقة مع صلاح واستقامة وعفّة «400 - 486» (المنتظم -
علي بن زكري الدقاق وغيره، روى لنا عنه شيخنا محيي الدين أبو البركات عبد المحيي بن أحمد الحريري الحربيّ سنة تسع وسبعين وستمائة في مشيخته [المسماة بنوامي البركات في مشيخة أبي البركات].
3107 -
قوام الدين أبو ابراهيم الفتح (1) بن علي بن محمد بن الفتح بن أحمد
ابن هبة الله البنداري الأصفهاني الأديب المنشئ.
أحد فضلاء الدهر ونبلاء العصر، نثره كوشي البرود، ونظمه كنظم العقود وسلافة العنقود، دخل بلاد الشام وكان من تلامذة عماد الدين الكاتب (2)، وكان كاتبا سديدا ترجم كتاب «شاهنامه» من نظم الفردوسي الطوسي لأجل الملك المعظم عيسى بن العادل، رأيتها بخطه، وانتخب كتاب «البرق الشامي» في كتاب سمّاه «سنا البرق الشامي» وانتخب كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» للعماد في كتاب سماه «زبدة النصرة ونخبة العصرة (3)» وله أشعار (4) ورسائل وكان
= ج 9 ص 78) ومختصر تاريخ الاسلام، نسخة الأوقاف «5891 ورقة 141» والشذرات «ج 3 ص 378).
(1)
(ذيل الروضتين «ص 175» سماه القوام الأصبهاني). وقد طبع كتابه زبدة النصرة وطبع تارة باسم تاريخ دولة آل سلجوق.
(2)
(سيذكر المؤلف في الترجمة أنه فارق وطنه وأقام بدمشق سنة «614 هـ» فلا يصح معه كونه تلميذا للعماد الأصفهاني لأن العماد توفي سنة 597 هـ).
(3)
(وجمع تاريخا لبغداد رأيت منه الجزء الأول بدار كتب باريس بخط البنداري نفسه، في «116» ورقة وفي آخره: «فرغ منه جامعه العبد الضعيف أبو ابراهيم الفتح بن علي بن محمد بن الفتح البنداري الأصفهانى - غفر الله تعالى له ولوالديه - في الثامن من رجب المبارك سنة تسع وثلاثين بدمشق المحروسة
…
» وقد نشر الدكتور عبد الوهاب عزام المصري ترجمة شاهنامة).
(4)
(قال في ترجمة الخليفة الناصر من كتابه تاريخ بغداد «نسخة باريس 6152 ورقة -