الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع الحديث على
2172 - فخر الدين أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن النيّار
البغدادي المنشئ الكاتب
.
من بيت الفضل والأدب والرياسة والعدالة والتصرّف وكان عزّ الدين (كذا) شابا سريا كيّسا، عنده دماثة أخلاق وكتابة ومطالعة، رأيته لما قدمت بغداد سنة تسع وسبعين وحصل لي بخدمته أنس واجتماع وكتب لي بخطّه أبياتا من الشعر منها:
فديت من زارني على وجل
…
من الأعادي وقلبه يجب
فلو خلعت الدنيا عليه لما
…
قضيت من حبّه الذي يجب
وجرت له بسبب أبيات ابن الدربيّ (1)[خطوب وكروب].
2173 - فخر الدين أبو سعيد عبد العزيز بن عبد الله بن البهلوان
السّنجاري
(2).
(1)(ابن الدربيّ من أهل الحلّة كان صديقا لفخر الدين عبد العزيز ابن النيّار وله أبيات ثلاثة لنفسه أنشدها بحضرة جماعة كان فيهم فخر بالدين، وفيها انتقاد على علاء الدين في حكمه واستنكار لتسليطه «نجم الدين الأصغر» على أمور الحكم، فأخذ علاء الدين فخر الدين المذكور وضربه ضربا عظيما كان السبب في تحريضه مجد الملك عليه «الحوادث ص 422»، وجاء في كتاب الاجازات من بحار الأنوار ذكر تاج الدين الحسن ابن الدربي).
(2)
وقع تعارض في اسم والد المترجم بين العنوان والمتن فتأمل ولا أدري أنه من المخطوط أو من الطبعة الأولى ولكن ترتيب التراجم يؤيد المتن.
قرأت بخط الشيخ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الصفار السنجاري: سمع مني بقراءتي كتاب «الشهاب في الأخبار» بحق سماعي فيه الأمير الكبير فخر الدين أبا سعيد عبد العزيز بن عبد الجبار بن البهلوان وولده زين الد [ين] عبد الله وذلك في
…
سنه اثنتين وخمسين وستمائة بمسجد دار العين بسنجار.
2174 -
فخر الدين أبو ثابت عبد العزيز (1) بن عبد الجبار بن علي الكوفي،
قاضي القضاة.
روى عن زين الاسلام أبي ميمون بن مسعود بن بهلكشاه (كذا)، روى عنه تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم الزوزني السّديدي، سنة ثلاث عشرة وستمائة.
2175 -
فخر الدين أبو الفضل عبد العزيز (2) بن عبد الجبار بن عمر الخلاطي
الحكيم الطبيب.
كان أحد الحكماء الخمسة الذين اتفقوا على رصد مراغة في أيام السلطان الأعظم هولاكو سنة سبع وخمسين وستمائة، ورئيسهم نصير الدين، وفخر الدين
(1)(ورد ذكره في رسائل رشيد الدين الوطواط «ج 1 ص 42» والحسيني في تاريخ السلاجقة «ص 163 - 4» ولسعيد ابن الميداني قصيدة في مدحه، إنباه الرواة على أنباء النحاة ج 2 ص 52).
(2)
(تقدم ذكره في ترجمة ابنه «علاء الدين عمر بن عبد العزيز» وترجمه الصفدي في الوافي ونقل من تاريخ الكازروني أنه كثر ماله وجهل وشرب الخمر ومات في شوال سنة «682 هـ»، وذكره الصفدي أيضا وابن شاكر الكتبي وابن العبري في ترجمة النصير الطوسي مع الحكماء الثلاثة الآخرين).
الخلاطي وفخر الدين المراغي ومؤيد الدين (1) العرضي ونجم الدين (2) القزوينيّ، وهؤلاء هم الذين اختارهم نصير الدين وأنفذ السلطان في طلبهم. وكان فخر الدين حاذقا بعلم الطب قرأ على الشيخ مهذب الدين علي (3) بن أحمد بن هبل البغدادي وقرأ عليه كتاب «المختار» من تصنيفه وسمع جامع الاصول على مصنفه مجد الدين أبي السعادات ابن الأثير، وكان قد التمس من دار الخلافة أن يكتب له المنشور بولاية القضاء بتفليس وأعمالها، فحصل له ذلك، وصحب الشيخ أوحد الدين الكرماني (4) ولبس منه خرقة التصوّف وقد أجازني وتوفي
(1)(هو المؤيد بن بريك بن المبارك العامري المهندس، يذكر اسمه مع الحكما المذكورين، وذكره رشيد الدين في كتاب «التوشيحات الرشيدية» وقال: له تصانيف في الهندسة).
(2)
(هو أبو الحسن علي بن عمر بن الكاتبي المعروف بدبيران (بفتح الدال وكسر الباء وسكون الياء)، كان من كبار مناطقة الحكماء، دخل بلاد الشام وحضر حلقة جمال الدين ابن واصل المؤرخ الحكيم وأورد عليه إشكالا في المنطق - كما في النكت ص 251 - وله في فنون الحكمة تآليف منها العين والشمسيّة وجامع الدقائق والمنصص في شرح الملخص وغيرها طبعت له رسالتان في المنطق بالهند وطبع شرح شمسيته. توفي سنة «675 هـ» كما في فوات الوفيات وكشف الظنون وغيرهما، وذكره العلامة الحلي في اجازته وقال: كان من فضلاء العصر وأعلمهم بالمنطق وله تصانيف كثيرة، قرأت عليه شرح الكشف
…
).
(3)
(ترجمه القفطي وابن الدبيثي وابن الأثير وابن العبري والمنذري والذهبي والصفدي وغيرهم).
(4)
(ذكر في حوادث سنة «632 هـ» من الحوادث أنه رتب شيخا للصوفية برباط المرزبانية في تلك السنة وخلع عليه وأعطى بغلة - ص 72 - وورد ذكره استطرادا في منتخب المختار - ص 148 - وقال العباس بن علي بن نور الدين المكي في رحلته «نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس» في كلامه على كرمان «وينسب اليها اوحد العارفين أبو حامد الكرماني الملقّب بأوحد الدين وكانت كراماته الخارقة مشهورة في العالمين. توفي -