الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كاللّيث لما هيب خطّ له الزبى
…
وعوت لخشيته الكلاب النبّح
يولونني شزر العيون لأنني
…
غلّست في طلب العلا وتصبّحوا
نظروا بعين عداوة ولو أنّها
…
عين الرضا لاستحسنوا ما استقبحوا
2314 - فخر الدين أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن السجزي المنجم
(1).
(1) (ويستدرك عليه «فخر الاسلام أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر الشاشي الأصل الفاربقي المولد البغداديّ الفقيه الشافعي المدرس. ولد بميافارقين سنة «429 هـ» وتفقّه على أبي عبد الله محمد بن بيان الكازروني والقاضي أبي منصور الطوسي بميافارقين ورحل الى العراق قبل وفاة الكازروني المذكور ودخل بغداد ولازم الشيخ أبا اسحاق الشيرازي وعرف به وصار معيد درسه وتفقه ببغداد أيضا على أبي نصر ابن الصباغ وجدّ واجتهد حتى صار الامام المشار اليه وسمع الحديث من جماعة من الشيوخ، وروى عنه جماعة من أهل الحديث، قال ابن خلّكان فى الوفيات 2: 38 بعد ذكر اسمه: «المعروف بالمستظهري الملقب فخر الاسلام الفقيه الشافعي، كان فقيه وقته. وتعيّن في الفقه بالعراق بعد استاذه أبي اسحاق وانتهت اليه رياسة الطائفة الشافعيّة وصنّف تصانيف حسنة من ذلك كتاب «حلية العلماء» في المذهب، وذكر فيه مذهب الشافعي ثم ضمّ الى كل مسألة اختلاف الأئمة فيها وجمع من ذلك شيئا كثيرا وسماه «المستظهري» لأنه صنفه للامام المستظهر با لله وصنّف أيضا في الخلاف وتولّى التدريس بالمدرسة النظامية بمدينة بغداد سنة أربع وخمسمائة الى حين وفاته
…
وتوفي يوم السبت خامس عشري شوال سنة سبع وخمسمائة ودفن في مقبرة باب أبرز مع شيخه أبي اسحاق في قبر واحد وقيل دفن بجنبه - ر ح -». وقال تاج الدين السبكي: «وكان فخر الاسلام يدرس أولا في مدرسة لنفسه لطيفة -
أنشد:
صلابة الوجه سلاح الفتى
…
ورقّة الوجه من الحرفة
من كان صلبا وجهه محكما
…
فأنت منه الدهر في طرفة
2315 -
فخر الدين أبو الفتح محمد (1) بن أحمد بن زهير البغدادي المحدّث.
سمع زين الدين أبا العز أحمد بن أبي المظفر فتح بن عبد الله بن محمد بن المعمّر بن جعفر، أنشد:
يا لك عهدا باللوى
…
طاب ودهرا ما التوى
وعيش صدق نلته
…
فيه كما شاء الهوى
أيام غصن أملي
…
غضّ جناه ماذوى
وشرّتي تشفع لي
…
عند ظباء باللوى
وشرطهنّ في الهوى
…
من لا يبالي بالنوى
ويبذل الروح له
…
وما اقتنى وما احتوى
- بناها بقراح ظفر فلما بنى تاج الملك أبو الغنائم مدرسته بباب أبرز رتّبه مدرسا بها ثم لما مات الكيا الهراسي درس بالنظاميّة واستمر الى أن مات» وذكر له من التآليف «المعتمد» كالشرح لحلية العلماء المقدم ذكره و «الترغيب» في المذهب و «الشافي» في شرح مختصر المزني و «العمدة» المختصر المشهور و «الشافي في شرح الشامل» ولم يتمّ). وسيأتي ذكره استطرادا تحت الرقم 4779 واعتمادا بلقب مفتي العراقين.
(1)
(المشهور بابن زهير، أبو الفتح محمد بن أبي نصر الحراني الشاهد العدل من شهود مدينة السلام، على عهد الامام الناصر لدين الله، شهد عند القاضي محمود بن أحمد الزنجاني في سنة «615 هـ» وذكره ابن الدبيثي في تاريخه وسيذكره المؤلف بعد ترجمتين).
2316 -
فخر الدين أبو المعالي محمد بن أحمد بن زيد الأردونجني (1) الفقيه.
رأيت بخطه على كتاب له:
الرفق يبلغ بالرفيق ولا
…
ينفكّ يتعب أهله الخرق
والكيس أبلغ في الأمور وما
…
يبرا إذا داويته الحمق
ما صحة أبدا بنافعة
…
حتى يصحّ الدين والخلق
2317 -
فخر الدين أبو المعالي محمد (2) بن أحمد بن صالح بن شافع بن [صالح
ابن] حاتم الجيلي البغدادي الفقيه المحدث.
قال محب الدين بن النجار: هو من بيت الحديث والفقه والعدالة، توفي والده وهو صغير فكفله خاله أبو بكر [محمد] بن مشق وأسمعه الكثير في صباه من أبي محمد صالح (3) بن المبارك بن الرخلة، وأبي الحسين عبد الحق (4) بن
(1)(ويقال «الأردنجاني» واليها نسب محيي الدين يحيى بن سليمان بن علي الرومي الفقيه، كما في الجواهر المضية ج 2 ص 281).
(2)
تقدم ذكر أبيه «فخر الدين أحمد بن صالح الجيلي» ، وذكره في غير موضع، وترجمه أبو عبد الله ابن الدبيثي وذكر أنّ الامام الناصر لدين الله أجاز له الرواية عنه «نسخة باريس 5921 ورقة 22» واختصر ترجمته من تاريخ ابن الدبيثي، شمس الدين الذهبي في «مختصر المحتاج اليه من تاريخ بغداد» «ج 1 ص 21» وترجمه المنذري في التكملة «ج 2 تحت الرقم 2293» وله ترجمة في الشذرات «ج 5 ص 126» وتاريخ الاسلام 417.وستأتي ترجمة ابنه كمال الدين أحمد.
(3)
(ذكره أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخ بغداد واختصر ترجمته منه أبو عبد الله الذهبي في «المختصر المحتاج اليه من تاريخ بغداد» قال: «صالح بن المبارك بن محمد بن عبد الواحد أبو محمد بن أبي المعالي المقرئ يعرف بابن الرخلة، القزّاز. كان يسكن الكرخ، سمع بافادة أبيه من ابن طلحة النعالي وأبي الحسين ابن الطيوري سمع منه عمر القرشي وعلي بن أحمد الزيدي وتميم بن أحمد وابن مشق وجماعة. توفي في صفر سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة».وله ترجمة في الشذرات «ج 4 ص 241» وذكر في النجوم ج 1 ص 80).
(4)
(كان أبو الحسين اليوسفي من مشاهير المحدثين الثقات ومن بيت اشتهر بالرواية والامانة والحنبليّة. توفي سنة «575 هـ» عن إحدى وثمانين سنة، وسيرته مشهورة وهو ممن أجاز للامام الناصر لدين الله رواية الحديث - كما في تاريخ الخلفاء للسيوطي - وكفاه ذلك نبلا وفضلا).