الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وان أك عن ليلى سلوت فإنّما
…
تسليت من يأس ولم أسل من صبر»
2218 - فخر الدين أبو الحسن علي بن ثابت بن طاهر البغدادي المحدث
[النعّال]
(1).
ذكره الحافظ سديد الدين أبو محمد إسماعيل بن ابراهيم بن الخيّر وقال:
سمع أبا المكارم المبارك بن محمد بن المعمّر البادرائي، وحدث عنه بكتاب «العزلة» للآجري. وذكره أبو عبد الله ابن النجّار (2) في تاريخه وقال: كتبت عنه وكان شيخا صالحا، سليم القلب، حافظا لكتاب الله تعالى حسن الطريقة. وذكره أبو طالب في تاريخه فقال: كان يعرف بأبي الحسن النعّال، وكان شيخا خيرا، توفي في جمادى الاولى سنة ست وعشرين وستمائة.
2219 - فخر الكتاب أبو نصر علي بن جعفر بن الختلي المستوفي ويعرف بابن
الموسوي
كان من الصدور المعتبرين والكتاب الأفاضل المشتهرين وأظنه دخل في المائة السابعة وله رسائل وأشعار مدونة بالمشرق، لم يقع اليّ منها شيء، قرأت في «ديوان القاضي بديع الزمان ظاهر بن يحيى الناوي» جوابا عن قصيدة وصلت
(1) الحذّاء النّعال مترجم في التكملة 244/ 3 وذيل تاريخ بغداد لابن النجّار 255/ 18 وتاريخ الاسلام 357.
(2)
ن: ابن الدبيثي. والتصويب منّا حيث وردت هذه العبارات تقريبا في تاريخه، على أن المترجم له ذكر في تاريخ ابن الدبيثي كما نبه عليه المرحوم مصطفى جواد حسب نسخته الخطية قال وفيها: كان شيخا ساكنا خيرا فقط ولم يذكر تاريخ وفاته لانتهاء تاريخه سنة 621.
اليه منه:
نصرت العلى يا عليّ بن نصر
…
وشيّدت بنيان مجد وفخر
منها:
رعيت الذمام وعفت الملام
…
وفقت الكرام بإيثار برّ
منها:
لك الخير طوقتني منّة
…
بها امتدّ باعي بها اشتد أزري
وصافحت ودّي بكف القبول
…
ونوّهت باسمي وشرّفت قدري
في أبيات.
2220 -
فخر الدولة (1) فلك الامّة أبو الحسن علي بن ركن الدولة الحسن بن
بوية الديلميّ الملك.
ملك بعد أخيه مؤيد الدولة بويه، وكان الصاحب اسماعيل بن عباد قد مهد له الامور وكان قد قلده أبوه سلطنة همذان والجبل بعد موته فوليها بعد موت أخيه اثنتي عشرة سنة، وجمع من المال والدواب والأثاث ما لم يجمعه أحد من الملوك. وكان فخر الدولة يقول: قد جمعت لولدي ما يكفيهم ويكفي عساكرهم مدّة خمس عشرة سنة، اذا لم يكن لهم مادة إلاّ ما جمعت. وأقام أميرا على اصبهان والريّ وهمذان وجميع بلاد الجبال مدة ثلاث عشرة سنة، وتوفي في قلعة طبرك سنة سبع وثمانين [وثلاثمائة] وكانت الخزائن مقفلة فلم يكن له ما يكفن به،
(1) وسيعيد ذكره في فلك الامّة. وذكره أبو شجاع الروذراوري في «ذيل تجارب الامم» - ص 296 - وله فيه أخبار أخرى، وترجمه ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في الكامل وفيات سنة «387 هـ» وذكره ابن العبري في مختصر الدول ص 298، 300، 311» والذهبي في العبر. وقلعة طبرك هي قرب الري.
وابتيع من قيّم الجامع ثوب كفن فيه. ومولده بأصبهان سنة إحدى وأربعين وثلا [ثمائة].
-[فخر الملك أبو المظفر علي بن الحسن بن علي بن اسحاق الطوسي.
سيأتي تحت الرقم 2484].
2221 -
فخر الزمان أبو القاسم علي (1) بن الحسن بن المبارك البغدادي
الشاعر يعرف بابن الخلّ.
ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: هو الشاعر ابن الشاعر، مدح الامامين المستنجد والمستضيء وكان أرق شعرا من أبيه. قال:
وكان يلقب بفخر الزمان، وأنشد له في مدح المستنجد من قصيدة أوّلها:
جود كفيك للأماني كافي
…
أن يرجّى سحّ الحيا الوكّاف
وأياديك لم يشمهنّ عاف
…
تركته بربع ظنّ عافي
ومغانيك مغنيات إذا أم
…
مت لنيل الإسعاد والإسعاف
لم يزرها مشف من الفقر إلاّ
…
وحبته من النوال بشافي
وأشعاره كثيرة ومولده في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
(1)(سيذكره المؤلف ثانية باسم «فخر الدين علي بن المبارك بن الخل» وبيت الخل صار من البيوت المشهورة بالفقه لمكان محمد بن المبارك، وبالأدب لمكان الحسن بن المبارك وابنه أبي القاسم هذا، ولأبي القاسم هذا ترجمة في التاريخ المجدد لمدينة السلام لابن النجار «نسخة الظاهرية، الورقة 212 أ).