الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وأنشد أيضا]:
كم من أخ قد كان عندي شهدة
…
حتى بلوت المرّ من أخلاقه (1)
كالملح يحسب سكّرا في لونه
…
ومحسّه ويحول عند مذاقه
2990 -
قوام الدين أبو اسحاق ابراهيم (2) بن عبد الرحمن بن الحسين بن أبي
ياسر القطيعي المواقيتي.
ذكره محمد بن سعيد في تاريخه [قال]: سمع أبا الوقت عبد الأوّل [بن عيسى] السجزي وأبا المكارم [المبارك] بن محمد البادرائي (3) وغيرهما، سمعنا منه وكان جميل السيرة، خيّرا مات في خامس شعبان سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
2991 - قوام الدين أبو محمد أحمد بن اسحاق بن حامد الهمذاني، قاضي
بعقوبا
.
كان فقيها عالما، حسن السّمت، مليح الاستماع، رأيته بجامع (4) التوثة من
(1)(هذان البيتان هما اللذان أشرنا إليهما في الترجمة السابقة لهذه).
(2)
(ترجمه غير ابن الدبيثي زكي الدين المنذري في التكملة ومؤلف الشذرات قال المنذري: «منسوب الى قطيعة العجم محلة بباب الأزج شرقي بغداد» قال: «دفن من يومه بظاهر القطيعة» وقطيعة العجم: هي محلة الفناهرة والأرمن الحالية). انظر ترجمته في التقييد لابن نقطة ق 52، وتاريخ ابن الدبيثي ق 260، مختصر ابن الدبيثي 132، التكملة 156/ 3: 260، تاريخ الاسلام.
(3)
توفي سنة 567 مترجم معجم البلدان والاستدراك لابن نقطة والعبر والسير وغيرها.
(4)
(في معجم البلدان «توثة: بلفظ واحد التوث محلة في غربي بغداد متصلة بالشونيزية مقابلة لقنطرة الشوك عامرة الى الآن [626 هـ] لكنها مفردة شبيهة بالقرية -
الجانب الغربي ببغداد سنة ثمانين وستمائة ولم أكتب عنه وسمعته ينشد غيري:
إني لأفتح عيني حين أفتحها
…
على كثير ولكن لا أرى أحدا
فأنشدته الأوّل منه:
ما أكثر الناس لا بل ما أقلّهم
…
الله يعلم أني لم أقل فندا!
فاستعادها مني وحفظها وكتبها وحصل الأنس بيني وبينه وأنفذ لي هدية من بعقوبا.
2992 -
قوام الدين ضياء الملك أبو نصر أحمد (1) بن نظام الملك الحسن بن
علي بن اسحاق الطوسي الوزير.
= ينسب اليها قوم» وفي مراصد الاطلاع «التوثة واحدة التوث، محلة في غربي بغداد متصلة بمقبرة الشونيزية [مقبرة الجنيد]، مفردة شبيهة بقرية» وجاء في مختصر مناقب بغداد - ص 29 - ما يفيد أنها كانت شرقي مقبرة الجنيد، وجاء في أخبار الوزير كمال الملك علي بن أحمد السّميري القتيل سنة «516 هـ» أنه بنى دارا على دجلة فأخرب المحلة المعروفة بالتوثة ونقل آلاتها الى عمارة داره فاستغاث أهل التوثة فحبسهم» (المنتظم ج 9 ص 239) وفي سنة «478 هـ» أصاب الطاعون أهل محلة التوثة وغيرها فأفنى كثيرا منهم «المنتظم 9 ص 14» .أما الجامع فكان مسجدا وفي يوم الجمعة ثاني عشري رمضان جعل جامعا وأذن الخليفة المستضيء بأمر الله في صلاة الجمعة فيه فأقيمت «المنتظم ج 3 ص 246» ومختصر مناقب بغداد «ص 23» .وذكر ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد أن أبا عبد الله محمد بن محمد العباسي المعروف بابن شفين المتوفى سنة «575 هـ» كان من الشهود المعدلين وكان يخطب فيه ويتولى النظر في أوقات المارستان العضدي 5921 بباريس، الورقة 122).
(1)
(ترجمه السمعاني في «ذيل تاريخ بغداد» ونقل منه الفتح البنداري في «تاريخ بغداد» قال: كان بهي المنظر مليح الشيبة تملأ منه العين والقلب» وترجمه ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير وذكرا أخباره، وذكره العماد في تاريخ السلجوقية وصدر الدين الحسيني -
قد تقدم ذكره في كتاب الضاد وكان يلقب بلقب أبيه «قوام الدين نظام الملك» وذكروا أن الخليفة لقبه بضياء الملك والأشهر أنه تلقب بلقب أبيه وهو الذي استوزره الإمام المسترشد با لله - وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى - وقد ذكرناه، وكان وزيرا جليل القدر سخي الكف، ذكروا أن الامام المسترشد أمر بعمارة السور فقسط على أهل بغداد عشرة آلاف دينار، فوزنها الوزير من خاصته ولم يأخذ درهما من العوام.
2993 -
قوام (1) الدين أبو طاهر أحمد بن الحسن بن موسى بن الطاوس
العلوي الحسني، أمير الحاج.
- في «أخبار الدولة السلجوقية» وسبط ابن الجوزي في المرآة وغيرهم، توفى سنة «544 هـ» ببغداد ودفن بداره عند المدرسة النظامية [سوق الخفافين])، وانظر ترجمته أيضا في تاريخ بيهق، والفخري 306، وسير أعلام النبلاء 236/ 20: 153، والوافي للصفدي 321/ 6، والبداية والنهاية 226/ 12.
(1)
(ذكره ابن عنبة في «عمدة الطالب» - ص 169 - قال: «والسيد قوام الدين أحمد بن عزّ الدين الحسن أمير الحاج درج أيضا وانقرض السيد عزّ الدين» وذكره ابن بطوطة في رحلته «ج 1 ص 111» من طبعة مصر، وجاء في ص 127 من عمدة الطالب اسم قوام الدين آخر من بني طاوس). وتقدمت ترجمة أبيه عزّ الدين ولاحظ ترجمة علاء الدين علي ابن لاجين. (ويستدرك عليه «قوام الدين أبو نصر أحمد بن الحسن بن علي بن شجاع» مدحه أبو الفتيان محمد بن أحمد الأبيوردي الشاعر كما جاء في ديوانه ولقبه في الديوان أيضا «صدر الاسلام» فمنها:
فقلن إذ أبصرنني باسما
…
حين ذوى الأوجه تقطيب
أي همام منك قد رشمت
…
للمجد آباء مناجيب؟
«كتاب الأبيوردي ص 196» تأليف ممدوح حقي، وهو كتاب كثير الغث قليل السمين).