الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصر مع جمال الدين ابن الجوزي (1) وذكر شيخنا عزّ الدين عمر بن دهجان [أنه توفي] خامس رمضان سنة ست وخمس [ين وستمائة].
2644 - فلك الدين أبو عبد الله محمد بن طاي برس بن عبد الله البغدادي
الصوفي
.
تركي الأصل، كان من ظراف الصوفية ببغداد، رأيته لما رجعت الى مدينة السلام وحضر عندي غير مرة، سمع صحيح البخاري على الشيخ أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه القلانسي (2) وسمع «الأربعين الطائية» على أبي المنجى ابن اللتي بسماعه من مصنفها ولم يتّفق لي السماع منه وأجازني وسألته عن مولده فذكر أنه ولد في أوّل خلافة المستنصر فيكون مولده سنة اثنتين وعشرين، وكان أحد الصوفية برباط المرزبانية (3) وتوفي يوم الاثنين الثامن والعشرين من جمادى
(1)(هو أبو الفرج عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن الجوزيّ، ناب عن أبيه في تدريس طائفة الحنابلة في ابتداء التدريس بالمدرسة المستنصرية، ورتّب محتسبا وواعظا بمدينة السّلام وكان فاضلا عالما له تصانيف، أمر بقتله صبرا هولاكو عند احتلاله بغداد سنة «656 هـ».وأخباره مفصّلة في الحوادث وترجمة مؤلف الشذرات).
(2)
توفي سنة 633 له ترجمة في التكملة للمنذري 2641، وسير أعلام النبلاء 247/ 387/22، تاريخ الاسلام والعبر ودول الاسلام والوافي ونكت الهميان وغيرها.
(3)
(تقدم ذكره في الترجمتين «720، 804» ومن أعجب الأمور أن المستشرق هلمت ريتر Hellmut Ritter ذكر في كتابه «خطوط ذاتية في خزائن كتب تركية» Autographs Turkish Libraries ص 88 أنّ نسخة من كتاب «رشف النصائح الايمانية وكشف الفضائح اليونانية» قرئت على مؤلفها الشيخ عمر السهروردي سنة «621 هـ» في رباط المأمونية الذي بناه الناصر لدين الله سنة «599 هـ» وأحال تاريخ البناء على كتاب «الجامع المختصر ج 9 ص 99» والصحيح أنّ الرباط المذكور تاريخ بنائه في الجامع المختصر -
الآخرة سنة أربع وثمانين وستمائة ودفن بالورديّة.
2645 -
فلك الدين أبو المظفر محمد (1) بن شمس الدين قيران بن عبد الله
الظاهري المستعصمي الأمير.
قال شيخنا تاج الدين في تاريخه: لما توفي والده شمس الدين قيران استدعي أولاده الى دار الوزارة، ليشرّفوا وهم فلك الدين محمد وعلاء الدين أبو بكر [عبد الله] وسيف الدين علي، وذلك في غرة جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين [وستمائة] وفي ثانيه استدعي فلك الدين فخلع عليه وخوطب بالامارة ورفع بين يديه غاشية وكان عاقلا ساكنا وروسل به الى ملك الروم مع السيد شرف الدين محمد (2) بن الصدر العلوي المراغي سنة تسع وأربعين ورجعا في شهر ربيع الآخر سنة خمسين.
= في تلك السنة هو رباط المرزبانية على نهر عيسى بالجانب الغربي، وقد ظنّه تصحيف رباط المأمونيّة لجهله خطط بغداد، مع أنّ رباط المأمونيّة بني سنة «577 هـ» كما جاء في مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي «ج 8 ص 233» طبعة شيكاغو و «ج 8 ص 365» طبعة الهند).
(1)
(ذكر مؤلف الحوادث أن هولاكو أمر بقتله صبرا سنة «656 هـ».ص 328).
(2)
(قال أبو الحسن الخزرجي في شهداء سنة «656 هـ» على أثر احتلال هولاكو لبغداد: «ثم السيد شرف الدين بن الصدر العلوي وكان كبير القدر، عظيم الشأن، كثير الإحسان، جميل المحيا، ظاهر الحياء رحيب الصدر، وسيع النفس، كريم الأخلاق، تظهر
…
من تواضعه، وتشاهد أنوار النبوة على وجهه، وقد روسل به الصدر، وسيع النفس، كريم الأخلاق، تظهر
…
من تواضعه، وتشاهد أنوار النبوة على وجهه، وقد روسل به الملوك من جانب الديوان، قتل وقد جاوز ستين سنة».العسجد المسبوك، نسخة المجمع العلمي العراقي الورقة 192).