الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خل
[خلب]
فيه: قال لمن يخدع في البيع لعدم مهارته: إذا بعت فقل: لا "خلابة". ن: "المخلب" بكسر ميم وفتح لام، وأراد به ما يقطع به ويشق.
[خلج]
حاشية ترمذي: سئل عن طعام النصارى فقال: "لا يتخلجن" في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية، والعمل عليه عند أهل العلم من الرخصة في طعام أهل الكتاب، لا يتخلجن - بشدة لام ونون مفتوحين، أي لا يتحرك في قلبك أن ما شابهت فيه النصارى حرام أو خبيث، وروى بمهملة أي لا يدخل في قلبك منه شيء، ضارعت جواب شرط والشرطية مستأنفة أي لا يدخل في قلبك ضيق وحرج لأنك على الحنفية السمحة، فإنك إذا شددت في نفسك بمثله شابهت فيه الرهبانية فإنه دأبهم - ومر في المهملة.
[خلس]
ن: فيه: ليس في النهبة ولا في "الخليسة" قطع، إذ يمكن استرجاع المال من المختلس بالاستعداء إلى الولاة بإقامة البينة بخلاف السرقة فإنه خفي فعظم أمرها.
[خلص]
تو: فيه: "إلا عبادك منهم "المخلصين"" أي لا يتخلص من حبائل الشيطان إلا بالإخلاص؛ الغزالي: من عبد للتنعم في الجنة بالشهوات أو خوف النار فهو معلول، إذ لم يرد بعمله وجه الله وهو إشارة إلى إخلاص الصديقين لكنه مخلص بالنسبة إلى من طلب الحظوظ العاجلة وإنما المطلوب لذوي الألباب وجه الله، قيل: لا يتحرك الإنسان إلا لحظ والبراءة منه صفة رب العالمين، ومن ادعى ذلك فقد كفر فقد قضى القاضي الباقلاني بتكفير مدعي البراءة من الحظوظ، وهذا حق لكن القوم أرادوا به البراءة مما يسميه الناس حظوظًا من الشهوات الموصوفة في الجنة، وأما التلذذ لتجرد المعرفة والنظر على وجه الله الكريم فهو حظ هؤلاء ولا يعده الناس حظًا؛ قال الخواص: من شرب كأس الرئاسة فقد خرج عن إخلاص العبودية. سيد: لا إله إلا الله "مخلصين" له الدين، هو بالنصب