الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفترى على الله ورسوله بما يستهجنه من له أدنى تمييز ومسكة من الدين فضلًا عن العاقل والمتدين ومن اتباعه الجهلة سفهاء الأحلام من تضليل الحمقى وتكفير أهل الإسلام، وقتل العلماء الأعلام. وإيذاء الخاص والعام، ومن ظلم الظلمة الفسقة المردة في رعايا الآنام، طهر الله الأرض من أرجاسهم ببعث جنود الإسلام، وقد فعل. ط: فيلقى حجته فيقول: "خفت" الناسن قيل لعله فيمن يخاف سطوتهم وهو لا يستطيع دفعهم عن نفسه.
[خولي فيه: "يتخولنا". سيد: أي يتعهدنا بالموعظة في مظان القبول ولا يكثر لئلا نسأم، وصوبه البعض بحاء مهملة، ومنهم من يرويه كذلك. فيه:"يعلم "خائنة الأعين" بمعنى الخيانة أو صفة النظرة لا العين لأن "وما تخفى الصدور" يمنعه.
[خون]
فتح: "الخوان" ما يؤكل عليه وله أرجل، والمشهور فهي كسر خائه المعجمة، ويجوز ضمها، والإخوان - بكسر همزة وسكون خاء - لغة فيه.
خي
[خيب]
"خبت"، قوله: فقد "خاب" المعترف، لأنه اعترف بنبوة من ليس نبيًا على تقدير الخيانة.
[خير]
فيه: "خر" لي يا رسول، أي انظر لي ما هو خير لي من ذلك فأخبرني به واختره لي. ط: وفي ح من أخبر بأن في عبيدهم القصاص مع مواليهم: ما أجد لي ولهم شيئًا "خيرًا" من مفارقتهم فحررهم، خيرًا نعت شيئًا، ومن مفارقتهم مفعول ثان. قس: وسمعت منه في ذلك "خيرًا"- بسون تحتية، أي فضلًا وثوابًا، وروى: خيرًا - بموحدة، أي حديثًا مرفوعًا. سيد:"خير" الناس رجل ممسك بعنان فرسهن أي من خير الناس، إذ في القاعدين من هو خير،
أو يقال الأول خير المسافرين، والثاني خير المشغولين بخويصة أنفسهم، والثالث خير المقيمين بين الناس، أيمن يعاشر بالمعروف فيعطي من يسأله بالله. فتح:"خير" لكما من الخادم، فيه كمال لطفه صلى الله عليه وسلم على بنته حيث علمها ما أهمها، فهو من تلقى المخاطب بغير ما يترقبه إيذانًا بأن الأهم هو التزود للمعاد والتجافي من دار الغرور والصبر على مشاقها ومتاعبها. ش مسلم:"خير" صفوف الرجال أولها، خيريتها على العموم وشرية أول صفوف النساء مقيدة بصلاتهن مع الرجال لتعلق قلوبهم بحركاتهم وسكناتهمن والشر بمعنى أقل ثوابًا والخير بعكسه. غير: مما له "الخيرة"، بكسر خاء وسكون تحتية، اسم من خار الله لك، وضبطًا بفتح تحتية، وليس به. تو: وهم "خيرته" من خلقه، هو بوزن العنبة بمعنى المختار، وسكون الياء لغة، كذا: فإنها خيرة الله في أرضه، وكذا: يجتبي خيرته. سيد: ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله -إلخ، قوله: أي السنة في بابها أبلغ من البدعة، لأن الخير غالبًا غالب على الشر ومانع له - جاء الحق وزهق الباطل. ط:"خير" الدعاء: لا إله إلا الله-إلخ، هو دعاء تعريضًا نحو: إذا أثنى عليك المرء كفاه من تعرضه الثناء - والباقي في الشرح، قوله: وعموم في القول، فيتناول الذكر والدعاء. وفيه: خلق الخلق فجعلني في "خيرهم"، أي في الإنس ثم جعلهم فرقتين، أي العرب والعجم. ش ح: والفرق بينه وبين كونه دعاء بحديث: من شغله ذكرى، أنه مبالغة طلب إيماء وتعريضًا بخلاف الثاني. ز: فإنه مجرد ذكر للطلب لكنه يلزمه المطلوب. ش ح: وهذا كله مبني على أن قوله: خير ما قلت، بيان لخير الدعاء، ويحتمل كونه مغائرًا عامًا في القول لا بيانًا. فتح: لأن يقف "خير"، رواية الترمذي بالرفع على أن في يكون ضمير الشأن. وقد اختلفوا في "تخيير" أزواجه صلى الله عليه وسلم هل كان بين الدنيا والآخرة أو بين الطلاق