الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعض أحوال المؤلف
1 -
وجد مكتوبًا على ظهر تذكرة الموضوعات للشيخ محمد بن طاهر "هذه تذكرة الموضوعات تأليف شيخ الإسلام وحجة الأنام جمال الدين الشيخ محمد بن طاهر المحدث. وكان الشيخ ولد في البلدة المسماة بنهرواله سنة أربع عشرة وتسعمائة، وحصل الفنون من عظماء الدهر مثل مولانا أستاذ الزمان مهنه، ومولانا الشيخ الناكوري، ومولانا برهان الدين السمهودي، ومولانا يد الله السوهي، سافر بعده في سنة أربع وأربعين وتسعمائة إلى زيارة الحرمين الشريفين، وحج واعتمر وزار الروضة الشريفة، وأخذ علوم الحديث من فضلاء تلك الأمكنة الشريفة، كالشيخ أبي عبد الله الزبيدي والسيد عبد الله العدني، والشيخ عبدي الله الحضرمي، والشيخ جار الله المكي والشيخ ابن حجر المصير ثم المكي، والشيخ علي المدني، والشيخ برخوردار السندي والشيخ علي بن حسام الدين المتقي، والشيخ أبي الحسن البكري وغيرهم، فنشره في البلاد الكجراتية، وصنف تصانيف رائقة معجبة، وكان عالمًا عاملًا فاضلًا، أمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، مجاهدًا في سبيل الله، استشهد مسافرًا لابتغاء مرضاة الله في بلاد مالوه عندأجين بأيدي القراطمة، وكان وصاله في سنة ست وثمانين وتسعمائة - تقبل الله ما سعى".
2 -
وقال الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي قدس سره في أخبار الأخيار: "ميان محمد طاهر در بين كجرات بوده از قوم بوهره كه دران ديار اند، حق سبحانه وتعالى او را علم وفضل داد، مجرمين شريفين رفت، ومشايخ آن ديار شريف را دريافت، تحصيل وتكميل علم حديث نمود، باشيخ علي متقي
رحمة الله عليه صحبت داشت ومريد شد، در علم حديث تواليف مفيده جمع كرده ازانجمله كتابيست كه متكفل شرح صحاح است مسمى بمجمع البحار، ورسالة ديكر مختصر مسمى به مغني هـ تصحيح أسماء رجال كرده، بي تعرض به بيان أحوال، بغايت مختصر ومفيد، ودر خطبها اين كتب مدح شيخ علي متقي بسيار كرده، ووى بوصيت يخ سياهي بجهت امداد طلبه راست ميكرد، در وقت درس نيز بحل كردن مشغول مي بود، تادست نير در كار باشد، وبازله بدع وأهل بدع كه دران ديار بودند تقصير نرده، وآخرهم بدست آن جماعه در سنه هفت وثمانين وتسعمائة بشهادت رسيد - شكر الله سعيه وجزاه الله عن المسلمين" كذا وجدنا في المنقول عنه.
خاتمة الطبع الثالث
تم بحمد الله وحسن توفيقه طبع الجزء الخامس من مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار (ص1 - 294) مع تكملته 0ص295 - 684) يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية على صاحبها ألف ألف صلاة تحية =1/يناير سنة 1976م.
وقد اعتنى بتصحيحه وتحقيقه عند إعادة الطبع خادم العلم والعلماء السيد محمد حبيب الله القادري الرشيد كامل الحديث - الجامعة النظامية، ورئيس قسم التصحيح من دائرة المعارف العثمانية.
وفي الختام ندعو الله تعالى أن ينفعنا به ويوفقنا لما يحبه
ويرضاه، وهو المسؤل لحسن الخاتمة، ونصلي ونسلم
على من علم فواتح الخير وخواتمه، سيدنا ومولانا
محمد وآله وصحبه أجمعين، وأخر دعوانا
أن الحمد لله رب العالمين