الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالغيث. سيد: فإن لم تجدوا ما "تكافؤا"، سقطت النون تخفيفًا أو سهوًا من الناسخ. ط:"قل هو الله أحد" والمعوذتين ثلاثًا حين تصبح وتمسي ثلاثًا "تكفيك" من كل شيء، أي تدفع عنك كل سوء، أو تغنيك عما سواها. و"كفانا" وأوانا - مر في أوى.
كل
[كلأ]
"اكلأ" لنا الفجر، من باب سأل. و"بكلاءة" الفجر، بكسر كاف ومد.
[كلف]
سيد: فيه: "وما أنا من "المتكلفين"" أي المتصنعين الذين يتكلفون ما ليس لهم. ومن كذب في حلمه "كلف" -إلخ؛ مر في حلم.
[كلل]
فيه: أسألك من الخير "كله". ش ح: بالجر تأكيد، وبالنصب مفعول. ش:"كل" ذلك لم يكن: إنكار للفظ الذي نفاه عن نفسه، لأن أصل النسيان من الترك فكره أن يقول: تركت القرآن. وذلك "كل" ليلة، بالنصب. و"مكلل" - مر في أكل. و"كل" بني آدم خطاء - مر في خط.
[كلم]
ن: فيه: إن سبحان ربي وبحمد أحب "الكلام"، أي كلام الناس وإلا فقراءة القرآن أحب، فأما المأثور في وقت أو حال ونحوه فالاشتغال به أفضل. ط: من طاف بالبيت سبعًا ولا يتكلم إلا بسبحان الله - إلخ ثم قال: ومن طاف "فتكلم" وهو في تلك خاض في الرحمة-إلخ، أي فتكلم بهذه الكلمات وهو في حال الطواف، وإنما كرر طاف ليناط به غير ما نيط به أولا، وليبرز المعنى المعقول في صورة المشاهد، فشبه الرحمة بالماء وسعيه في الثواب بالخوض فيه. سيد: وذكر "كلمة" لتكون لمن بعدكم من دأب السلف - إلخ، أي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام ما لا أضبطها. تو: من قاتل لها فهو في سبيل الله أي لإعلاء "كلمته"، أي إظهار دين الإسلام، واستدل به على أن من قصد به الثواب ونعيم الجنة لا يكون في سبيله، ويعارضه ح: من قال: إن قتلت فأين أنا؟ قال: في الجنة، فألقى تمرات
وقاتل حتى قتل، وظاهره أنه قاتل للجنة، والشريعة طافحة بأن الأعمال للجنة أعمال صحيحة غير معلولة، لأن الله ذكر الجنة ترغيبًا، ومحال أن يرغبهم للعمل للثواب ويكون العمل معلولا، ويمكن الجمع بأن هذا الحديث لا يدل على حصر القتال في سبيله فيما يكون للإعلاء، ولو سلم فيلحق به ما يكون في معناه وهو القتال للثواب، المهلب: إذا كان أصل النية الإعلاء ثم دخل حب الظهور والغنيمة لا يضر، وقال العلماء: إذا اجتمع قصد الإعلاء مع غيره فإن غلب قصد الدنيا أو ساواه بطل العمل، وإن غلب قصد الإعلاء فكذا عند المحاسبي، والجمهور على حصول الثواب في هذه الصور لكنه أنقص من ثواب المخلص. ز: أقول: يمكن أن يقال: ليس ما يدل على أن الموجب لدخول الجنة هو الجهاد للإعلاء بل الجهاد لدخولها أيضًا موجب لها لكنه للإعلاء أعلى رتبة، فإنه يوجب للرضاء والرضوان، فلا يعارضه ح ذلك القائل- والله أعلم. سيد: أشركنا في دعائك، فقال "كلمة" ما يسرني أن لي بها الدنيا، باء بها للبدلية، وأراد بالكلمة ما سبق أو غيره، ولم يصرح به توقيا عن التفاخر. حا: وأن "تكلم" أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، قيل أي وكلم أخاك تكليمًا، فحذف الفعل وأضيف المصدر إلى الفاعل أي تكليمك أخاك، ثم وضع الفعل موضع المصدر، وهو معطوف على النهي، وهو تكلف. حا: وجهك فاعل منبسط. ن: والله أعلم من "يكلم" في سبيل الله، معترضة لتفخيم من يكلم في سبيل الله، أو نفي للرياء والسمعة، قوله: من قاتل ليكون كلمة الله العليا، وإن كان ظاهره يختص بقتال الكفار لكنه يدخل فيه قتال البغاة والقطاع. وفي الفتح: إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم، يعرف به أنه لا يختص بالشهيد بل تحصل هذه الفضيلة لكل من جرح، ويحتمل أن يراد من يموت بهذا الجرح، والظاهر أنه من يموت وجرحه يسيل. تو: واستحللتم فروجهن "بكلمة" الله، أي بقوله "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" أو بإباحة الله المنزل في كتابه- ومر في أمان. ش م: ثلاثة لا "يكلمهم" الله، أي بكلام أهل الخير وبإظهار الرضا