الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبالتعزير قال الأربعة، وقيل: حكمة الزنا. ش تر: من "قتل" قتيلًا فله سلبة، هو فتوى سنه صلى الله عيه وسلم فلا يتوقف على التنفيل قبله بل يستحقه بمجرد القتل، وقال أبو حنيفة ومالك: هو تنفيل لا فتوى فلايستحق بلا تنفيل، وضعف بأنه صريح في أنه قال بعد الفراغ من القتال- ومر في س. م: أمرت أن "أقاتل" الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، المراد به أهل الأوثان دون أهل الكتاب فإنهم يقاتلون مع قولهم هذا -كذا قاله الخطابي، وروي: حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، ولعل هذه الزيادة لم تبلغ الشيخين حين تنازعا في قتال مانعي الزكاة، وإلا لم يخالفه عمر ولم احتج بقوله: كيف تقاتلهم و
قد
قالوا: لا إله إلا الله؟ ولما احتاج الصديق في جوابه إلى القياس بل احتج به. مغيث: من قتل عبده "قتلناه"، هو ترهيب وليس بحقيقة فلا ينافي ما أجمعوا عليه من أنه لا يقتل رجل بعبده، ومثله: من شرب خمرًا فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه، بدليل أنه أتى به في الرابعة فجلد ولم يقتله. وح:"القاتل والمقتول" في النار - مر في خلس.
قح
[قحم]
"فلا "اقتحم" العقبة" أي لم يتحمل الأمر العظيم في الدنيا في طاعة الله، ثم فسرها بفك رقبة، واقتحامها: الجواز عليها بفكها.
قد
[قد] في ح التلبية: فيقول "قد قد". سيد: هو بسكون دال، وقد بكسر بتنوين، أي اقتصروا ولا تقولوا: إلا شريكًا - إلخ.
[قدح]
فيه: كأنما يسوى بها "القداح". سيد: هو بكسر قاف جمع قدح، جعل الصفوف هي التي تسوى القداح مبالغة في استوائها.
[قدر]
ش م: فيه: ليلة "القدر" ترىن ويتحققها من شاء الله من
بني أدم، وهي في رمضان كل سنة، ورؤيتها لهم أكثر من أن تحصى، عن المهلب أنه لا يمكن رؤيتها حقيقة، وهو غلط فاحش نبهت عليه لئلا يغتر به. سيد: وهي منتفلة في السنة عند مالك وأحمد والثوري، وقيل: منتقلة في العشر الأواخر، وروي: التمسوها في العشر الأواخر ليلة "القدر"، هو تفسير لضمير التمسوها، وليس في نسخ المصابيح هذا الضمير - ومر في سبع وبقى، والعشر الأواخر بالجمع تنبي على أن كل ليلة منها يتصور فيها ليلة القدر بخلاف العشر الأوسط والأول. حا: أواخر ليلة، يحتمل التاسعة والسلخ، رجحنا الأولى للوتر. مف: هي في كل رمضان، أي ليست مختصة بالعشر الأواخر منه بل في كل ليلة منه يمكن. ش:"يقدر" - بضم دال، أي يعظم. ولا "أقدر"ن بضم همزة وسكون قاف وكسر دال ببناء ماض مجهول، أي لا جعل له قدرة. غير: تسحرنا معه ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ذلك؟ قال: "قدر" خمسين أية، أي بينهما قدر قراءة خمسين آية، وفيه حث على تأخير السحور إلى قبيل الفجر ليمكن تحصيل المقصود من القوى، وفي الكازروني: هذا تقدير لا يسوغ لعموم المسلمين أن يأخذوا به في الصوم والصلاة وإنما ذلك له صلى الله عليه وسلم باطلاع الله، لما في معرفة ما بين الوقتين بهذا القدر من الغموض إلا لمن كان راسخًا في النجوم. ش ح: ولكن ليقل:"بقدر" الله - بفتح دال، أي جرى هذا بقضائه وحكمه. سيد: والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية "قدر" ما يسير الراكب فرسخين، قدر ظرف لقوله: مرتفعة، أي يصلي العصر عند ارتفاعها بمقدار سير الراكب كذا فرسخًا إلى الغروب. و"القدر" سر من الأسرار، يعني والسؤال عن السر منهي عنه. سيد: أي سر لم يطلع عليه ملكًا مقربًا ولا نبيًا مرسلًان لا يجوز الخوض فيه بل يعتقد بأنه خلق الخلق فرقتين: فرقة للنعيم فضلًان وفرقة للجحيم عدلًا.