الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[صلا]
فيه: "صلى" على محمد، أي عظمه. ش ح: هذا مبني على أن الصلاة التعظيم فيشكل تعديته بعلى فإن عظم يتعدى بنفسه، ثم الصلاة سام يوضع موضع المصدر، تقول: صليت صلاة، ولا يقال: تصلية، والفعل المجرد متروك، ولعل التفعيل للمبالغة. تتارخاني: الكرخي: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة مرة في العمر، وعن الطحاوي مخالف للإجماع فإن عامة العلماء استحبوا الصلاة كلما ذكر، ويكره أن يصلي على أحد من آل الرسول صلى الله عليه وسلم على الانفراد. ذخيرة: يكره قوله: وارحم محمدًا، فإنه نوع ظن بالتقصير، وكذا لا يذكر الصحابة بالرحمة ولكن يقال: رضي الله عنه، ورخص السرخسي الرحمة فيهم لأن أحدًا لا يستغني عن الرحمة ش م: قال مالك والشافعي والأكثر: لا يصلي على غير الأنبياء استقلالًا، لأنه مأخوذ من التوقيف واستعمال السلف ولم يوجد هذا، كما خص الله تعالى بالتسبيح والتقديس ولفظ عز وجل وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم عزيزًا جليلًا؛ وجوزه أحمد وجماعة على كل واحد من المؤمنين، واختلف الأول هل هو حرام أو مكروه أو ترك أدب، والصحيح المشهور أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار أهل البدع، وألحق الجويني السلام بالصلاة فلا يفرد به غائب غير الأنبياء، وإنما يخاطب به الأحياء والأموات، وأجمعوا على جواز الصلاة على الملائكة والأنبياء استقلالا. سيد: إن الله ختم سورة البقرة بآيتين- إلخ، وعلموهن نساءكم - ضمير "هن" لجماعة الحروف في الآيتين- فإنها صلاة وقربان، أراد بالصلاة الاستغفار نحو "غفرانك ربنا" وأما القربان فأما إلى الله لقوله "وإليك المصير" وإما إلى الرسول لقوله "أمن الرسول". ش ح: ما "صليت" من صلاة فعلى من صليت، طلب منه تعالى أن يقع دعاءه على من وقع عليه صلاته. تو: وفي متأخيين مات أحدهما شهيدًا قبل صاحبه بنحو جمعة فقلنا: ألحقه بصاحبه، فقال صلى الله عليه وسلم: فأين "صلاته" بعد صلاته وعمله بعد عمله، إن بينهما كما بين السماء والأرض؛ لا وجه لإدخال هذا الحديث في كتاب الجهاد فإنه يدل
على مفضوليته إذ جعل الصلاة والعبادات ممن مات بعد الشهيد في جمعة رافعة للدرجة على درجة الشهيد، وفيه أن حياة الصالح خير من وفاته، ويوافقه ح: لا يتمنين أحدكم الموت إما محسنًا فلعله يزداد خيرًا-إلخ، ومر في أين بعض الشرح. وح رجلين استشهد أحدهما قبل الآخر بسنة فرأى في المنام المتأخر أدخل في الجنة قبل الشهيد فذكر له صلى الله عليه وسلم فقال: أليس قد صام بعده رمضان و"صلى" بعده ستة آلاف ركعة وكذا وكذا، والظاهر أن هذه القضية غير التي مضت لأن فيها تأخر سنة وفي تلك تأخر جمعة. ز: أقول: كذا وكذا كناية عن خمس وثلاثين بالتقريب، فإن أعداد ركعات أيام السنة بعد طرح أيام النقص من الهلال بحساب سبعة عشر ركعة في كل يوم تكون ستة آلاف وخمس وثلاثين بالتقريب. سيد:"لا يصلي" الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول، لئلا يتوهم أنه بعد في المكتوبة، مظ: وليشهد له الموضعان بالطاعة، ولذا يستحب تكثير العبادة في مواضع مختلفة، وحتى يتحول- تأكيد. وح: ألا رجل يتصدق على هذا "فيصلي" معه، هو بالنصب جواب ألا، وبالرفع لو جعل بمعنى ليس. وح: فإذا سكت المؤذن عن "صلاة" الفجر، أي أذانها. وح: إذا "صلى" أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه، أي ركعتي السنة. وح: إذا أيقظ الرجل أهله من الليل "فصليا" - أو صلى - ركعتين جميعًا كتب في الذاكرين الله، قوله: جميعًا، حال من فاعل صليا على التثنية لا الإفراد، لأنه تريد من الراوي، والتقدير: فصليا ركعتين جميعًا، ثم أدخل "أو صلى" في البين، فإذا أريد تقييده بفاعله يقدر: فصلى وصلت جميعًا، وهو قريب من التنازع. ط: أفاض صلى الله عليه وسلم من أخر يومه حين "صلى" الظهر، أي وصلى العصر ووقف، وإنما قدر ليصح قوله: من أخر يومه. مغيث: "صلوا" خلف كل بر وفاجر، أي سلطان جائر يجمع الناس ويؤمهم في الجمعة والأعياد، يريد: ولا تخرجوا عليه،
إذ لابد من إمام برًا وفاجرًا، فإن ما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن، ولا ينافي ح: ليؤمكم خياركم، إذ المراد أئمة المساجد في المحال وأن لا يقدم منهم إلا الخير التقي القارئ. سيد:"صلوا" قبل المغرب، الأصح أنه يستحب الركعتان قبله وعليه السلف، ولم يستحبها الخلفاء الراشدون ومالك والأكثر. ط: ارجع "فصل" فإنك لم تصل، القائل بسنية الطمأنينة يأوله بنفي الكمال - ويرى أمر الإعادة لتركه فرضًا من فروضها، وإنما لم يعلمه إلا لأنه لما رجع إلى الإعادة ولم يستكشف الحال فكأنه اغتر بما عنده من العلم سكت عن تعليمه زجرًا له وتأديبًا. ن: وإنما تركه مرارًا يصلي صلاة فاسدة إذ لم يعلم صلى الله عليه وسلم أنه يأتي في المرة الثانية والثالثة فاسدة بل هو محتمل أن يأتي بها صحيحة فلم يعلمه أولا ليكون أبلغ في تعريفه. ط: وفيه الرفق بالمتعلم والجاهل، والاقتصار في حقه على المهم دون المكملات التي لا يحتمل حاله حفظها، واستحباب السلام عند اللقاء وإن تكرر مع قرب العهد. ن: فإن قيل: لم يذكر فيه كل الواجبات؟ أجيب بأن بقيتها لعلها كانت معلومة له، وفيه وجوب القراءة في كل الركعات. وح: لم "يصل" قبلها ولا بعدها، به كره جماعة الصلاة قبل العيد وبعدها، وكره أبو حنيفة قبلها لا بعدها. سيد: والذي ينتظر الصلاة حتى "يصليها" مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصليها ثم ينام، أي من آخرها ليصلي مع الإمام أفضل ممن يصليها في وقت الاختيار من غير انتظار له، أو من ينتظر الصلاة الثانية أعظم ممن لا ينتظرها، وقوله: ثم ينام، غرابة حيث جعل عدم انتظار الصلاة نومًا فالمنتظر يقظان وإن نام وغيره نائم وإن كان يقظان. سيد: أن "تصلي" أربع ركعات، الدارقطني: أصح شيء في فضائل القرآن "قل هو الله" وفي فضائل الصلاة صلاة التسبيح، النووي: لا يلزم منه صحة صلاته، ثم الحديث على ما هو في المصابيح ليس بصحيح والصحيح: أفعل لك - مكان: بك، وقديمه وحديثه - بعد أوله وآخره، وعشر خصال - بعد سره وعلانيته، وعشر خصال هي أوله وآخره. شف: المعنى إذا فعلت ما أمرته من الحسنة فإن الله منحك عشر خصال أولها محو سيئاتك كلها،
ثم عدد بعد ذلك إلى أن ينتهي الأشياء إلى عشر مما لا يعلمه إلا الله، فظهر صحة الرواية بالباء، وأن إدخال قديمه وحديثه وإخراجهما لا يضر، وأن عشر خصال جيء به لإتمام المعنى لا لإفادة لاستغنائه عنه بقوله: عشر خصال، أولا. ش ح: عد أقسام الذنب عشرًا لا يخلو عن بعد لكونها متداخلة. ش م: إذا أقيمت الصلاة فلا "صلاة" إلا المكتوبة، أي لا يصلي سنة الفجر ولا غيره لئلا يفوته بعض مكملات الفريضة فالفريضة أولى بمحافظة إكمالها ولئلا يختلف على الأئمة، واختلف فيه العلماء. غير: سبحان الله "صلاة" الخلائق، أي عبادتها وانقيادها "وإن من شيء إلا يسبح بحمده". سيد:"فلم تصلها" - أي صلاة العشاء - أمة قبلكم، هذا لا يناقض ح: هذا وقت الأنبياء، فلعلها كانت يصليها الأنبياء خاصة دون الأمم كالتهجد لنبينا، أو يجعل هذا إشارة إلى وقت الإسفار. غير: إذا خرج "صلى" على محمد وسلم، أبرز ضمير نفسه عند الاستغفار، ملتجئنا إلى مطاوي الانكسار، بين يدي الجبار، وأظهر اسمه المبارك تجريدًا كأنه غيره امتثالًا لأمره تعالى "أن الله وملائكته يصلون على النبي". سيد: فإن كان صائمًا "فليصل" أي ليدع لصاحب الطعام بالمغفرة، أو يصل ركعتين. تو: لا "أصلي" حتى تطلع، قال: فإذا استيقظت فصل، ترك التعنيف له لطف من الله ورسوله، ولعله كان من طبعه فكان كالعاجز عنه فعذره فيه، ولعله كان في بعض الأوقات حين لا يكون بحضرته من يوقظه. حا: ترمذي: حتى "تصلي" على نبيك، هو إما كلام عمر، أو يكون ناقلًا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو تجريد، جرد صلى الله عليه وسلم من نفسه نبيًا. سيد: بين العبد والكفر ترك "الصلاة". بين متعلق بالوصلة محذوفًا أي الوصلة بينهما تركها، والعهد التي بيننا وبينكم ترك "الصلاة" - يجيء في عهد. ما: لم تزل الملائكة "تصلي" عيه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه اللهم ارحمه، ابن بطال: من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من استغفار الملائكة فهو مرجو الإجابة، فإن وافق تأمين