الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بضم راء وكسرها أي تضع عليه عودًا عرضًا. تو: "تعرض" أعمال الناس في كل جمعة، يحتمل أن الأعمال تعرض على الله كل يوم، ثم يعرض عليه أعمال الجمعة في كل اثنين وخميس، ثم يعرض أعمال سنة في شعبان، فيعرض عرضًا بعد عرضن ولكل عرض حكمة يطلع عليها من يشاء من خلقه، أو يعرض في اليوم تفصيلًا ثم في الجمعة جملة أو بالعكس. فتح: هذه الخطوط "الأعراض"، جمع عرض بفتحتين وهو ما ينتفع به في الدنيا وفي الخير وفي الشر، وهو بالسكون ضد الطول، ويطلق على ما يقابل النقدين، والمراد هنا الأول، وأريد به الآفات العارضة، فإن سلم من هذا لم يسلم من هذا، وإن سلم من الجميع ولم يصبه مرض أو فقد مال أو غيرهما بغيه الأجل. ط: مثل أمتي مثل الغيث أو كحديقة أطعم منها فوج عامًا -إلخ، لعل أخرها فوجًا أن يكون "أعرضها" عرضًا وأعمقها عمقًا، أو هذه للتسوية في التشبيه أي كيفية صفة أمتي بأيهما شبهتها صح، ووجه الشبه في الأول نفع الناس بالهدى والعلم، وفي الثاني الاستنفاع من علم الرسول وهداه، وإتيانه الكلأ والعشب الكثير والإخاذات وانتفاع الناس به بالرعي والسقي وهو المعنى بالفوج الذي أطعم من الحديقة عامًا، و"فوجًا" تميز، وأن يكون خبر لعل، واسم يكون إما ضمير يرجع إلى آخر، وأعرض خبره، ووصف الأمة بالطول وأخويه باعتبار ملابستها بالحديقة، وأما أعرض إن روى بالرفع والخبر محذوف أي له، وأعرض وأعمق وأحسن جربها مبالغة أي أبلغها عرضًا وعمقًا وحسنًا نحو العسل أحلى من الخل وأحسنها حسنًا كجد جده، وعرضًا غما اسم عين بدليل وأعمقها عمقًا، أو اسم معنى بدليل وأحسنها حسنًا، والفوج والفيج: الجماعة، وأعوج صفة للفيج باعتبار اللفظ وليسوا صفة له للمعنى.
[عرف]
سيد: فيه: لم يجد "عرف" الجنة، قد يجعل هذا كناية عن المبالغة في عدم دخول الجنة، وليس كذلك فإن المؤمن لابد أن يدخلها، فالمعنى أن العلماء الزاهدين يمدون يوم القيامة برائحة الجنة تسلية لهم وتقوية لقلوبهم أمنًا لهم من الفزع
الأكبر، وهذا البائس المبتغي للأعراض الفانية يكون صاحب أمراض في دماغه مانعة من إدراك الروائح-ويتم في علم. ش:"تعرفت" ما عنده، أي تطلبه حتى عرفته. تو:"معارفها" دفاءها، هو بكسر راء جمع معرفة - بفتح راء: موضع ينبت عليه عرف الفرس من رقبته. ما: "عرف"-إذا شهد عرفة، وح البخاري: أول من "عرف" بالبصرة ابن عباس رضي الله عنه، معناه أنه كن بعد عصر عرفة يأخذ في الدعاء والذكر والضراعة إلى الغروب كأهل عرفه. وح: ما "يعرفن" من الغلس، أي ما يعرفن أرجال أو نساء. وقيل: ما يعرف أعيانهن، ورجح الثاني بأن المعرفة إنما يتعلق بالأعيان فلو كان المراد نفي معرفة كونهن ذكورًا أو إناثًا لقال: لا يعلمن، لأن الحكم بالذكور والإناث من متعلقات العلم دون المعرفة، وهذا يقتضي أنهن كن سافرات الوجوه. وهذا كان قبل أية الحجاب أو أبيح الكشف للغلس المانع من الرؤية. سيد: كيف "تعرف" أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك، أي يف تميز أمتك من بين سائر الأمم، وفيما بين نوح بيان للأمم أي مبتدئًا من نوح منتهيًا إلى أمتك، قوله: وأعرفهم يؤتون تبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم، يؤتون ويسعى لم يأتيا للتفصيل والتميز الأولى بل أتى بهما ابتهاجًا بما أوتوا من الكرامة ومدحًا لهم. غير:"معرف" أل محمد، نسر بأبي حفص عمر بن أبي سلمة. ز: كنت "أعرف" انقضاء النبي، قوله: قال المذنب-إلخ، قول: ثم وجدته منصوصًا في القسطلاني هكذا - فالحمد لله على التوارد. سيد: من "عرفني" فقد عرفني - إلخ، أي ومن لم يعرفني-إلخ، يريد أن الشرطية الثانية لابد فيه من تقدير. ط: للمسلم ست "بالمعروف"، أي ست خصال ملتبس بالمعروف أي عرف بالشرع والعقل حسنه. وح: سيصيب أمتي من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجل "عرف" دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به ورجل عرف دين الله فسكت عليه، قوله: السوابق،