الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعر، وقيل: ما غلظ من شعر الذنب وغيره. ومنه: كلا إنه "لبهلبه"، وفرس أهلب ودابة هلباء. وح تميم الداري: فلقيهم دابة "أهلب"، وهي تقع على الذكر والأنثى فلذا ذكر. وح: والدابة "الهلباء" التي كلمت تيمًا هي دابة الأرض التي تكلم الناس، أي الجساسة. ومنه: رقبة "هلباء"، أي كثيرة الشعر. وفيه: لا "تهلبوا" أذناب الخيل، أي لا تستأصلوها بالجز والقطع، من هلبت الفرس - إذا نتفت هلبه فهو مهلوب.
[هلس]
نه: فيه: ولا "ينهلس" الهُلاس: السل، هلسه المرض هلسا، وهو مهلوس العقل أي مسلوبه. ومنه ح: نوازع تقرع العظم و"تهلس" اللحم.
[هلع]
نه: فيه: من شر ما أعطى العبد شح "هالع" وجبن خالع، الهلع: أشد الجزع والضجر. وفيه: إنها لمسياع "هلواع"، هي التي فيها خفة وحدة.
[هلك]
نه: فيه: إذا قال الرجل: "هلك" الناس، فهو "أهلكهم"ن يروى بفتح كاف فعل ماض بمعنى أن الغالين الذين يؤيسون الناس من رحمة الله يقولون: هلك الناس، أي استوجبوا النار سوء أعمالهم، فإذا قاله الرجل فهو الذي أوجبه لهم لا الله، أو هوا لذي لما قاله لهم وأيسهم حملهم على ترك الطاعة والانهماك في المعاصي فهو أوقعهم في الهلاك، ويروي بضمها بمعنى أن أكثرهم هلاكًا وهو رجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبًا ويرى له عليهم فضلًا. ط: وأما إذا قال تحزنا لما يرى في الناس من أمر دينهم فلا بأس به. ج: أو من الذين يرون خلود أهل الكبيرة في النار فهو أشد وزرا وأعظم من قارف الكبيرة. ن: واتفقوا على أن الذم فيمن قاله على الإزراء وتفضيل نفسه لأنه لا يعلم سر الله في خلقه، لا لمن قاله تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص، ومعنى الفتح أنه جعلهم هالكين لا أنهم هالكون حقيقة. نه: وفي ح الدجال: ثم قال: ولكن "الهُلك" كل الهلك
أن ربكم ليس بأعور، الهلك: الهلاك، أي الهلاك كل الهلاك للدجال لأنه وإن ادعى الربوبية ولبس على الناس بما لا يقدر عليه البشر فإنه لا يقدر على إزالة العور لأنه تعالى منزه عن النقائص والعيوب، وروي: فأما هلكت "هلك" - بالضم والتشديد، جمع هالك، أي فإن هلك به ناس جاهلون وضلوا فاعلموا أن الله ليس بأعور. وفيه: ما خالطت الصدقة مالا إلا "أهلكته"، قيل: هو حض على تعجيل الزكاة من قبل أن تختلط بالمال بعد وجوبها فيه فتذهب به، وقيل: أراد تحذير العمال عن اختزال شيء منها وخلطهم إياه بها، وقيل: أن يأخذ الزكاة وهو غنى عنها. وفيه: أتاه سائل فقال: هلكت و"أهلكت"، أي أهلكت عيالي. وفي ح التوبة: وتركها "بمهلة"، أي موضع الهلاك او الهلاك نفسه، وجمعها مهالك، وتفتح لامها وتكسر، وهما أيضًا المفازة. وفي ح أم زرع: وهو إمام القوم في "المهالك"، أي الحروب فإنه لثقته بشجاعته يتقدم، قيل: إنه لعلمه بالطرق يتقدم القوم يهديهم وهم على أثره. وفيه: إني مولع بالخمر و"الهلوك" من النساء، هي الفاجرة. سميت به لأنها تتهالك أي تتمايل وتنثني عند جماعها، وقيل: هي المتساقطة على الرجال. ومنه: "فتهالكت" عليه، أي سقطت عليه ورميت نفسي فوقه. ك: إذا "هلك" كسرى فلا كسرى بعده، الشافعي: أي لا كسرى بعده بالعراق ولا قيصر بعده بالشام، وذلك أن قريشًا كانت تأتي الشام والعراق كثيرًا للتجارة فلما اسلموا خافوا انقطاع سفرهم إليهما فبشروا بذلك وكذا وقع بحمد الله، ولم يتكرر لأن المعرفة مأولة بالنكرة، أو يكون لا بمعنى ليس. ن: فأما كسرى فانقطع ملكه وزال بالكلية من جميع الأرض وتمزق كل ممزق بدعوته صلى الله عليه وسلمن وأما قيصر فانهزم من الشام ودخل أقاصي بلاده وفتح بلادهما وانفق كنوزهما في الغزوات- ومر في كنز. ط: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وقيصر ليهلكن الله ثم لا يكون بعده، هلاكهما كان متوقعًا فأخبر عنه في كسرى