الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على مذهب نحو لا تدن من الأسد، ويحتمل ك
ونه
مرفوعًا أي فهو يستجيب، وضمير يسال لله تعالى وهو صفة ساعة، وكذا ضمير يستجيب. ج: ثم "اتفقا"، أي الراوي الأول والثاني، وهو مطاوع وفق. ش: والانتفاع "بالوفق"، هو بفتح واو: الموافقة بين الشيئين. ومنه: وكان ما جرى عليه بعد ذلك من "وفقه"، أي موافق لما يرغب فيه ويرتضيه.
[ونه] نه: فيه: لا يحرك راهب عن رهبانيته ولا "وافه" عن وفهيته، الوافه: القيم على بيت فيه صليب النصارى، ويروى: واهف - ويجيء، وبقاف وليس بصواب.
[وفي]
نه: فيه: إنكم "وفيتم" سبعين أمة أنتم خيرها، أي تمت العدة بكم سبعين، من وفى الشيء - إذا تم وكمل. ومنه: فمررت بقوم تقرض شفاههم لما قرضت "وفت"، أي طالت وتمت. وح:"أوفى" الله ذمتك، أي أتمها، ووفت ذمتك أي تمت، واستوفيت حقي أي أخذته تامًا. ومنه: ألست تنتجها "وافية" أعينها وأذانها. وفي ح زيد بن أرقم: "وفت" أذنك وصدق الله حديثك، كأنه جعل أذنه في السماع الضامنة بتصديق ما حكت، فلما نزل القرآن في تحقيق ذل الخبر صارت الأذن كأنها وافية بضمانها خارجة من التهمة فيما أدته إلى اللسان، وروي: أوفى الله بإذنه، أي أظهر صدقه في إخباره عما سمعت أذنه، وفي بالشيء وأوفى ووفى بمعنى. ك: قصته أنه حكى قول ابن أبي المنافق: لا تنفقوا، فقال صلى الله عليه وسلم: لعلك أخطأ سماعك! قال: لا، فلما نزلت آية تصديقه لحقه النبي صلى الله عليه وسلم فعرك أذنه وقال:"وفت" أذنك يا غلام! وهو بضم همزة وسكون ذال، ويروى بفتحهما أي أظهر صدق في إخبارك عن
أذنك، قوله: فسأل أنسًا بعض من كان، أي سأل بعض الحاضرين أنسًا عن حال زيد فقال: هو الذي قال صلى الله عليه وسلم في حقه: هو الذي أوفى الله بأذنه. قس: فمن "وفى" فأجره على الله، هو بالتخفيف، ولأبي ذر بالتشديد. ن: ولم يجب "الوفاء" بالجنة، لأنها مجردة لا يقتضي الجنة لإمكان غيره كشرب الخمر والربا، وقال في الأولى: فله الجنة، لترتبه على فلا يعصي. قس: فما "وفت" منا غير خمس، بتشديدها أي لم يف ممن بايع مع أم عطية في الوقت الذي بايعت فيه من النسوة إلا خمس، لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس. ن: إذ لا يليق ذلك بهم ولا يعرف من أخلاقهم، ورخص لأم عطية في أل فلان، وله أن يخص ما شاء من العموم، فلا يدل على عموم النياحة، كما زعم المالكية. وح:"فوفى" شعره جميمة، أي كمل. قس: أن "يوفى" لهم بعهدهم، بضم أوله وفتح ثالثه مشددًا ومخففًا، وأن يقاتل من ورائهم - مبني للمفعول ومن بكسر ميم أي خلفهم، ولا يكلفوا - بضم أوله وفتح لام مشددة بأن يزاد عليهم على مقدار الجزية. وباب فضل "الوفاء" يدل عليه ح: إن الرسل لا تعذر، وهو إن كان قول هرقل لكنه استحسنه الصحابة. وح:"فليوافنا" بالغاية، من وافى - إذا أتى. ش: ومنه: يا زين من "وافى" القيامة. ط: وكان شاربه "وفاء"، أي تامًا كثيرًا فقال: أقصه لك على سواك، أي أقص الشارب لك على سواك بأن يضع السواك على الفم ثم يقطع ما يحاذي من الشارب، قوله: شاربه، فيه التفات أي شاربي، قال أي المغيرة، أو ضمير شاربه وقال لبلال أي قال بلال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه: الله أكبر! "وفاء" لا غدر، أي ليكن منكم وفاء لا غدر، والله أكبر لاستبعاد الغدر من أمة محمد، والمراد بالفرس العربي لأن البرذون تركي، وإنما كرهه لأنه إذا انقضى الأمر وكان في وطنه كان مدة المسير إليهم تابعة لمدة المهادنة في أن لا يغزوهم فيها، قوله: فلا يخلف عهدًا ولا يشدنه، عبارة عن عدم