الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
أبي
جعفر محمد بن علي، وروى عنه الثوري والأوزاعي و
ابن
المبارك، كان صاحب سرائر، وما رأيته يظهر تسبيحًا ولا شيئًا من الخير، ولا اكل مع قوم إلا كان آخر من يرفع يديه من الطعام. غير: وفي ح الشورى: وتؤبر أثاركم، أي تعفوا عليها.
[أبل]
فيه: "الإبل" اسم واحد يقع على الجمع، وليس بجمع ولا اسم جمع بل اسم جنس، وهو مؤنث. لغة: وح: إنها كانت إبلًا "مؤبلة"، أي كانت لكثرتها مجتمعة لا يتعرض إليها أحد، مرعية مسرحة للراعين والإبل: الراعي. و"أبل" كثر إبله، هو إبل: حسن القيام بإبله، و"الإبالة": الحزمة من الحطب، و"أبلى" كحبلى، له ذكر في جيش أسامة.
[أبن] فيه: أغر على "أبني"، أمر به أسامة لأنه قتل فيه
أبو
ه زيد. وما بين "أبين" إلى جرش، هو كأحمر وجوزسر همزته: قرية.
[أبو] فيه: حتى ي
أتي
"أبو" منزلنا، أي ربه وصاحبه. ش: أين كنت "يا با" هر؟ أصله: يا أبا، ويجب حذف همزة من الكنية يقال: يا با فلان.
[أبي] فيه: كل أمة يدخلون الجنة إلا من "أبى"، قيل: ومن أبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. ز: قوله: وحق الجواب أي جواب قوله: ومن أبى، قوله: وعدل إلى المذكور، وهو قوله: من أطاعني دخل الجنة - إلخ.
باب أت
[أتب]
"أتبتها تأتيبا": ألبستها الإتب فاتتبت، وهي بردة.
[أتم]
فيه: فأقاموا عليها "مأتما"، من أتم بالمكان وأتن به: أقام.
[أتى] ط: فيه إذا "أتى" أحدكم على ماشيةن عدى بعلي مع أنه متعد بنفسه بتضمن معنى نزل. ش ح: وفيه "يؤتي" الرجل في قبره، بصيغة مجهول
أي يأتيه ملائكة العذاب، فتؤتي رجلاه، تفسير له أي تؤتي من رجليه فحذف "من" فتقول كل رجليه خطابًا للملائكة: ليس لكم سبيلن فهي أي أعضاؤه أو السورة تمنع الرجل أو الملائكة من العذاب. ط: وفي ح الأضحية "ليأتي" يوم القيامة بقرونها وأشعارها - غلخ، أي كلها يجعل في ميزان الحسنات. ما:"أتويت" القرآن ومثله، فيه دليل أنه لا حاجة لعرض الحديث على الكتاب، وح: إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله، باطل وضعته الزنادقة. ابن العربي: رد الحديث عن كان من متعمد مستهزئ به فهو كفر، وإن كان لأنه خبر أحاد فمبتدع أو كافر على قول وهو قولي. مد:"أتى" وجاء يستعملان بمعنى فعل. ط: وفي ح جرير عند موت المغيرة: فإنما "يأتيكم" الآن، أي المدة القريبة من الآن فيكون الأمير زيادًا إذ ولاه معاوية بعد موته بالكوفة، أو أراد الآن حقيقة فيكون الأمير جريرًا بنفسه، لما روى أن المغيرة استخلف جريرًا على الكوفة حين مات. لغة: إذا أرادا فتنة "أتينا"، أي أتينا الداعي وأجبناه وأقدمنا على عدونا ولم يخوفنا صياحه. البخاري:"ائتيا" طوعًا أو كرهًا" أي أعطيا "قالتا "اتينا" طائعين" أي أعطينا؛ القاضي: هو من الإتيان بمعنى المجيء لا بمعنى الإعطاء وبه فسر المفسرون أي جيئا بما خلقت فيكما وأظهراه؛ وتخرجي البخاري وموافقيه أنه لما أتتا بإخراج ما بعث منهما منشمس وقمر وأنهار ونبات كان ذلك كالإعطاء عن المجيء بما أودعتا. وفيه: كنا عند ابن عباس "فأتى" ذكر دجاجة، اختلفت الرواة فيه، والأقرب ما عند الأصيلي: فأتى - بضم همزة وذكر فعل ماض، ويؤيده ما في أخرى: فأتى بلحم دجاج، فإنه شك الراوي بما أتى به لكن ذكر أن فيه دجاجة. وفي ح ابن سلول: فلما "أتى" الله ذلك بالحق - عند الأصيلين والأصح بالباء وبالحديث برأه فأمده الله بالحق. ط: ما "لم يؤت" كبيرة، يأت - ببناء الفاعل في المصابيح غير سديد لأنه حديث مسلم ولم يروه إلا من الإيتاء وإن كان