الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زو
[زوج]
فإن كان "زواجا" - بكسر زاي، أي تزوجا. ن: لكل "زوجتان" هذا في الأدميات وإلا فللواحد من أهل الجنة من الحور العدد الكثير، وظاهره أن النساء أكثر أهل الجنة، وروى أنهن أكثر أهل النار، فيخرج منهما أن النساء أكثر ولد أدم. ط: روى أحمد أن أدنى أهل الجنة من له من الحور اثنتان وسبعون سوى أزواجه من الدنيا.
[زور]
فيه: من لم يدع قول "الزور" فليس لله حاجة في أن يدع طعامه. سيد: لأن المقصود من الصوم كسر الشهوة ليحسن الأخلاق، فإذا لم يحسن فلا حاجة إلى مجرد التجويع، وعدم الحاجة عبارة عن عدم الالتفات والقبول، وكيف يقبل وهو ترك ما يباح في غير زمان الصوم وارتكب ما يحرم عليه في كل زمان. ط:"فزوروها"، فاءه متعلق بمحذوف أي نهيتكم عن زيارة القبور مباهاة بتكاثر الأموات فعل الجاهلية والآن هدم قواعدها فزوروها ليذر الموت والبلى.
زي
بزيبق] شرح كنز: "الزيبق" مائع ينبع من الأرض، وقيل: حجر يطبخ فيسيل منه الزيبق.
[زيد]
فيه: "زيد". ش ح: هو زيد بن حارثة بن شراحيل خرجت به أمة تزور قومًا فأغارت عليهم بنو القين فأخذوا زيدًا وباعوه من حكيم بن حزام لعمته خديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وهو ابن ثمان سنين، فأعتقه وتبناه، وكان أول من أسلم في رأي. سيد: فإذا "زادت" على مائة وعرين ففي كل أربعين بنت لبون، هذا ينفي استئناف الفريضة هنا خلافًا لأبي حنيفة وآخرين. غير: و"زيادة" ثلاثة أيام، بالنصب مفعول معه، ويجوز رفعه عطفًا
على ما بينه، وجره عطفًا على الجمعة. سيد: الإيمان "يزيد" وينقص على قول أهل السنة من السلف والخلف، وأنكره المتكلمون وألا لكان شكًا غلا المحققين منهم فإنهم قالوا: مفسر التصديق لا يزيد ولا ينقص، والإيمان الشرعي يزيد وينقص بزيادة ثمراته، وبه التوفيق بين ظواهر النصوص وأقاويل السلف وبين أصل وضعه وما عليه المتكلم، قيل: يمكن اعتبار الزيادة والنقصان في نفس التصديق ففي الكشاف "زادتهم إيمانًا" أي ازدادوا يقينًا وطمأنينة نفس، لأن تظاهر الأدلة أقوى للمدلول عليه وأثبت لقدمه، فعن علي: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا. مغيث: "لا يزيد" في العمر إلا البر، قيل: أراد زيادة الرزق فقد روى: أوحى إلى موسى أن يميت عدوك، ثم رآه موسى بعد فقال: يا رب! وعدتني بإماتته! فقال: قد أفقرته، ولذا قيل: الفقر هو الموت الأكبر، فبقيله سمى الغنى حياة وزيادة عمر، وقيل: أراد أنه يوفق لصلاة الليل فإن النوم أخ الموت، وقيل: يخلد له الثناء الحسن فإنه العمر الثاني، وقيل قضى له إن وصل رحمه فعمره كذا وإلا فكذا، وقيل: هو على ظاهره فإنه يمحو الله ما يشاء ويثبت. ز: واعترض بعض فضلاء العصر بأن نحو زيادة الرزق وغيره من المقدرات في الأزل العمر فلا يفيد التأويل به! قلت: لعل غرض التأويل منافاته نصًا "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون" لا عن معارضة القضاء. ح: ستة لعنتهم "الزائد" في تاب الله، قوله: أو يأول بما يأباه اللفظ، ومنه تأويلات الفرقة الضالة الناشئة في أوائل المائة العاشرة في الكجرات، يأولون آيات القرآن الكريم على وفق هواهم بماي دهش العوام فضلًا عن الخواص - طهر الله الأرض عن خبائثهم! وقد فعل - ويتم في لعن. ك: و"سأزيد" على التسعين، فإن قيل: كيف قال عمر قد نهى الله أن تصلي على المنافقين مع أن تزول "ولا تصل" بعده؟ قلت: لعله فهمه من "ما كان للنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين" أو من "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم" فإنه إذا لم يفد الاستغفار يكون عبثًا منهيًا عنه، قال مولانا عضد الملة