الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سميت بها لبياضها. ط: جمع وضح - بفتحتين، ومنه ألبس أوضاحًا، قوله: أكنز هو؟ أي أداخل في وعيد الكنز. نه: وفيه: كان يلعب مع الصبيان بعظم "وضاح"، هي لعبة الصبيان، وهو فعال من الوضوح: الظهور - ومر في عظم. وفيه: حتى ما "أوضحوا" بضاحكة، أي ما طلعوا بها ولا أبدوها، وهي إحدى ضواحك الأسنان التي تبدو عند الضحك، يقال: من أين أوضحت، أي طلعت.
[وضر]
نه: فيه: رأي بعبد الرحمن "وضرا" من صفرة فقال: مهيم؟ أي لطخا من خلوق أو طيب له لون، وهو من فعل العروس، والوضر الأثر من غير الطيب. ومنه: فجعل يأكل ويتتبع باللقمة "وضر" الصحفة، أي دسمها وأثر الطعام فيها. ومنه: فسكبت له في صحفة إني لأرى فيها "وضر" العجين.
[وضع]
نه: فيه: و"أوضع" في وادي محسر، من وضع البعير يضع وضعًا وأوضعه راكبه إيضاعًا - إذا حمله على سرعة السير. ومنه ح: و"أوضعت" بالراكب، أي حملته على أن يوضع مركوبه. وح: شر الناس في الفتنة الراكب "الموضع"، أي المسرع فيها. ط: ومنه: فإن البر ليس في "الإيضاع". وح: "أوضع" دابته وإن كان على دابة حركها، الإيضاع خاص بالراحلة ولذا ذكر الحركة في غيرها كالفرس والبغل والحمار. نه: وفيه: من رفع السلاح ثم "وضعه" فدمه هدر، أي قاتل به يعني في الفتنة، من وضع الشيء من يده - إذا ألقاه، فكأنه ألقاه في الضريبة. ومنه:
"فضع" السيف وارفع السوط حتى
…
لا ترى فوق ظهرها أمويا
أي ضع السيف في المضور به وارفع السوط لتضرب به. ومنه: "لا يضع" عصاه عن عاتقه، أي أنه ضراب للنساء، وقيل هو كناية عن كثرة الأسفار لأن المسافر يحمل عصاه في سفره. ن: والأول أصح لما في الثاني أنه ضراب للنساء، وهو نصح يجب عند المشاورة لا غيبة محرمة. نه: وفيه: إن الملائكة "لتضع" أجنحتها لطالب العلم، أي تفرشها لتكون تحت أقدامه إذا مشى - ومر في ج مستوفى. ج: وقيل: معناه بسط الجناح لتحمله عليها وتبلغه حيث يريد من البلاد ومعناه المعونة في طلب العلم. ط: ويستغفر له جميع من في السماوات والأرض، إذ ما من شيء إلا وله مصلحة متعلقة بالعلم. نه: وفيه: إن الله "واضع" يده لمسيء الليل ليتوب بالنهار، أراد بالوضع البسط، وقيل: أراد بالوضع الإمهال وترك المعاجلة بالعقوبة، من وضع يده عن فلان - إذا كف عنه، واللام بمعنى عن، أو بمعنى لأجل أي يكفها لأجله، ومعناه أنه يتقاضى المذنبين بالتوبة ليقبلها منهم. ومنه ح عمر: إنه "وضع" يده في كشية ضب، هو كناية عن أخذه في أكله. وفي ح عيسى:"فيضع" الجزية، أي يحمل الناس على دين الإسلام فلا يبقى ذمي يؤدي الجزية، وقيل: أي لا يبقى فقير لكثرة الأموال فلا تؤخذ الجزية لأنها إنما شرعت لمصالحنا. ن: وقيل: أي وضع الجزية على كل الكفار وصار كلهم ذمة ويضع الحرب أوزارها، والأول الصواب لقوله. اقرؤوا عن شئتم "وأن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته" أي ما منهم في زمان عيسى إلا أمن به، وقيل: ضمير موته لأحد، أي كل أحد منهم مؤمن بعيسى وقت موته حال مشاهدة صدقه عند النزع ولكن لا ينفعه إيمانه. ط: وحتى يكون السجدة خيرًا من الدنيا، غاية لمفهوم يكسر الصليب. تو: ولم يزل السجدة كذلك وإنما أراد به أن الناس
يرغبون في طاعة الله ويزهدون في الدنيا لأن المال كثير حينئذ لا قدر له فلا فضل في التصدق بها. نه: ومنه ح: و"يضع" العلم، أي يهدمه ويلصقه بالأرض. وح: إن كنت "وضعت" الحرب بيننا وبينه، أي أسقطتها. وح: من أنظر معسرًا أو "وضع" له، أي حط عن من أهل الدين شيئًا. وح: وإذا أحدهما "يستوضع" الآخر، أي يستحطه من دينه. ن: أي يطلب منه أن يضع منه بعض الدين، وسترفقه أي يرفق به في الطلب. نه: وفيه: إن كان احدنا "ليضع" كما تضع الشاة، أراد أن نجوهم يخرج بعرًا ليبسه من أكلهم ورق السمر وعدم الغذاء المألوف. ج:"لا تضع" إحدى رجليك على الأخرى، لئلا تكشف عورته إذ كان لباسهم الإزار الغير السابغ دون السراويل، وعند الأمن عنه لا يمتنع. ك:"واضعًا" إحدى رجليه على الأخرى، فعله دلالة على الجواز وبه نسخ ح النهي عن ذلك، أو يقيد بما إذا ظهرت به عورته كأن يكون الإزار ضيقًا. وفيه:"يضع" يديه قبل ركبتيه، هو مذهب مالك لحديث: فلا يبرك كما يبرك البعير و"ليضع" يديه قبل ركبتيه - وضعف، ومذهب الثلاثة وضع ركبتيه قبل يديه لحديث الترمذي. وح:"وضعه" ومضى على صلاته، أي ألقاه عنه. وفيه: حتى "وضعت" في يدي، وضع المفاتيح حقيقة أو مجاز. ن:"فوضع القوم" رؤسهم، أي أطرقوها متخشعين مستثقلين. وفيه: ثم نزع درعي الأسفل ثم "وضع" كفه بين ثديي، أي حل زره ووضع يده في جنبه تأنيسًا وملاطفة للغلام، ولا يناسب ذلك للرجل الكبير، وفي إمامة جابر حجة لمن رجح إمامة الأعمى لأنه أكمل خشوعًا لعدم نظره إلى الملهبات. وح: حين "يضعون" أقدامهم، أول من الطواف يعني يصلون مكة. وح:"تضعين"
ثيابك عنده، يريد فلا تخافين من نظر رجل إليك. و"تضع" ذات حمل حملها" قيل هو عند زلزلة الساعة قبل خروجهم من الدنيا، وقيل: في القيامة، فهو كناية عن الشدائد. وح: "فيضعونه" في المسجد، أي يضعون الماء فيه مسبلًا لمن استعمله لطهارة أو شراب كما يضعون أعذاق النخلة فيه. وح: ما "تواضع" أحد لله إلا رفعه، يحتمل رفعه في الدنيا أو في الآخرة أو في كليهما. ط: فهو في نفسه صغير حيث هضم حقه من نفسه فجعل نفسه دون منزلته، وفي عين الناس عظيم حيث يرفعه الله من تلك المنزلة التي هي حقه إلى أرفع منه ويعظمه عند الله، وبعكسه في القرينة الأخرى. وفيه: وإذا "وضع" السيف في أمتي لم يرفع، أي إذا ظهرت الحرب بين أمتي يبقى إلى يوم القيامة، إن لم يكن في بلد يكون في آخر، وذلك مرتب على كون الأمة مضلين. وفيه: هذا أجله و"وضع" يده عند قفاه ثم بسطها، جملة وضع حالية وواو هذا أجله للجمع مطلقًا فالمشار إليه أيضًا مركب، فوضع اليد على قفاه - معناه أن هذا الإنسان الذي يتبعه أجله هو المشار غليه، وبسط اليد عبارة عن مدها إلى قدام. مف: يعني وضع يده على قفاه وقال: هذا أجله - ثم مد يده وأشار إلى موضع أبعد من قفاه وقال: هذا أمله. ط: يرفع به أقوامًا و"يضع" به آخرين، أي من أمن بالقرآن وعظم شأنه وعمل به يرفع درجته، ومن لم يؤمن به أو لم يعظم شأنه خذله الله. مف: من قرأه وعمل به مخلصًا رفع، ومن قرأه مرائيًا غير عامل وضع. ط: "فوضعت" يدي على رأسي، فإن قلت: هذا لا يلائم التوقير! قلت: لعله صدر عنه لا عن قصد، أو لعله استغرب كونه على خلاف ما حدث عنه فأراد تحقيق ذلك. وح: "واضع" العلم عند غير أهله مقلد الخنازير، مشعر بأن كل علم مختص باستعداد وله أهل، فإذا وضعه في غير موضعه فقد ظلم، ومثل بتقليد أخس الحيوانات بأنفس الجواهر تهجينًا لذلك، وتعقيب هذا التمثيل بقوله: طلب العلم فريضة، إعلام بأن المراد ل من طلب كل ما لا يليق به بعد