الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي تعطي المحتاج المنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم الظالم، أي التعطف والرجوع إليها بالبر، وهما بالنصب أي امنح المنحة وأثر الفيء، وإن روى بالرفع فعلى الابتداء أي ومما يدخل الجنة المنحة والفيء. نه: ومنه: إنه توضأ "واستوكف" ثلاثا وبالغ حتى وكف منهما الماء. وفيه: خيار الشهداء عند الله أصحاب "الوكف"، ونسرهم بقوم تكفأ عليهم مراكبهم في البحر، الوكف في البيت مثل الجناح يكون عليه الكنيف، يعني أن مراكبهم انقلبت بهم فصارت فوقهم مثل أوكاف البيوت، والوكف - لغة: الميل والجور. ومنه: ليخرجن ناس من قبورهم على صورة القردة بما داهنوا أهل المعاصي ثم "وكفوا" عن علمهم وهم يستطيعون، أي قصروا ونقصوا، يقال: ما عليك من ذلك وكف، أي نقص. ومنه ح: البخيل في غير "وكف"، وقال الزمخشري: الوكف: الوقوع في المأثم والعيب، وقد وكف يوكف، وتوكف الخبر - إذا انتظر وكفه أي وقوعه. ومنه ح: أهل القبور "يتوكفون" الأخبار، أي يتوقعونها، فإذا مات الميت سألوه: ما فعل فلان وما فعل فلان. ط: الحمار "الموكفة"، من أكفت الحمار وأوكفته، أي شددت عليه الأكاف.
[وكل]
نه: فيه "الوكيل" - تعالى: القيم الكفيل بأرزاق العباد، وحقيقته أنه يستقل بأمر الموكول إليه، وتوكل بالأمر - إذا ضمن القيام به، ووكلت أمري إليه أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه، ووكل فلان فلانًا - إذا استكفاه أمره ثقة بكفايته أو عجزا عن القيام بأمر نفسه. ومنه:"لا تكلني" إلى نفسي طرفة عين فأهلك. وح: و"وكلها" إلى الله، أي صرف أمرها إليه. ك: هو بخفة كاف. نه: وح: من "توكل" بما بين لحييه ورجليه توكلت له بالجنة، وقيل: هو بمعنى تكفل. وح: أتياه يسألانه السقاية "فتواكلا" الكلام، أي اتكل كل واحد منهما على الآخر، من استعنت القوم فتواكلوا أي وكل
بعضهم إلى بعض. وح لقمان: وإذا كان الشأن "اتكل"، أي إذا وقع الأمر لا ينهض فيه ويكله إلى غيره، أصله أوتكل. وفيه: إنه نهى عن "المواكلة"، قيل هو من الاتكال في الأمور وأن يتكل كل واحد منهما على الآخر، رجل وُكلة- إذا كثر منه الاتكال على غيره، فنهى عنه لما فيه من التنافر والتقاطع، وأن يكل صاحبه إلى نفسه ولا يعينه فيما ينويه، وقيل: هو مفاعلة من الأكل. ومنه قول سنان قاتل الحسين: وليت رأسه امرأ غير "وكل"، وروي: وكلته إلى غير وكل، أي نفسه - لعنه الله. ش: غير غرض ولا "وكل" - بفتحتين، وحكى كسر كاف: البليد الضعيف الحركة، وقال المؤلف: أي غير ضجر ولا كسلان.: إذا "يتكلوا"، هو بتشديد تاء أي يمتنعوا عن العمل، وروي: ينكلوا - بضم كاف من النكول وهو الامتناع. ط: أفلا "نتكل"، أي نعتمد على ما كتب في الأزل إذ لا فائدة في العمل، فأجيبوا بالأسلوب الحكيم بأن كلا ميسر - أي مهيأ مصروف إليه، وأن عمله في العاجل دليل مصيره في الأجل - ومر في مقعده. ك: إن الله "وكل" بالرحم، وهو بالتشديد، وروى بالتخفيف. وح:"وكلني" النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان - بالوجهين. وكذا إن أوتيتها عن مسألة "وكلت" إليها، وقيل: بخفة كاف مكسورة. ط: أي الإمارة أمر شاق لا يخرج عن عهدتها إلا الأفراد فلا تسألها عن شرف نفس فلا يعينك الله، وإن أوتيت من غير مسألة أعانك. ن: وروي: "أكلت" إليها، أي أسلمت غليها ولم يكن معك إعانة. ك: باب "وكالة" المرأة الإمام، هي بفتح واو وكسرها وهو بمعنى التوكيل، والإمام مرفوع فاعل المصدر. وح:"توكل" الله للمجاهد بأن يتوفاه أن يدخل الجنة، أي ضمن بملابسة التوفي إدخال الجنة وبملابسة عدمه الرجع بالأجر والغنيمة، أي لا يخلو من الشهادة