الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دم
[دمج]
فضلهم: في صفة على: لا يبين عضده من ساعده قد "أدمج" إدماجًا، من دمج الشيء - إذا دخل من شيء واستحكم فيه، وكذا ادمج بتشديد دال، يريد أن عظمى عضده وساعده قد اندماج للينهما.
[دملج]
حاشية ترمذي: فيه "الدملج": سوار من زجاج أو حديد.
[دمن]
فيه: يهجرون "الدمن". ش: بكسر دال وفتح ميم جمع دمنة وهي الحقد.
[دمى]
فيه: وجدتها "تدمي"، أي الأرنب، ولذا كره أكله البعض لكن الأربعة والجمهور أحلوه. ط: إلا إصبع "دميت" - بفتح دال وكسر ميم. دميت يده وأدميتها ودميتها، والرواية بإسكان الياء والمد، وهو من شعر ابن رواحة قاله صلى الله عليه وسلم ممثلا.
دن
[دنس]
ش ح: "الدنس" - بفتح دال ونون: الوسخ.
[دنن]
فيه: أكسر "ال
دنا
ن". مق: هي بالكسر جمع دن كفلس، ويسمى الزير والخابية والدوح، وهو ظرف الخمر أو الخل إذا كان كبيرًا من الطين.
[دنا] فيه: "فدنوت" حتى قمت عند عقبيه، استدناه للتستر. ما: وفي آخر: لما أراد قضاء الحاجة قال: تنح مني، لكونه قاعدًا ويحتاج إلى الحدثين فيحصل الرائحة الكريهة. ط: طالدنيا" ملعونة وملعون ما فيها، الغزالي: هي عبارة عن أعيان موجودة للإنسان فيها حظ وله في إصلاحها شغل، ونعني بالأعيان الأرض والنباتات والحيوان والمعادن وبالحظ حبها، فيندرج فيه جميع المهلكات كالرياء والحقد، وبإصلاحها أنه يصلحها لحظ له أو لغيره دنيوي أو أخروي فيندرج
فيه الحرف والصناعات، فدنياك ما لك فيه لذة في العاجل وهي مذمومة، وليست وسائل العبادات من الدنيا كأكل الخبز مثلًا للتقوى عليها، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدنيا مزرعة الآخرة، وبقوله: الدنيا ملعونة. غير: "الدنيا" سجن المؤمن، لأنه ممنوع من شهواتها المحرمة والمكروهةن مكلفة بالطاعات الشاقة، فإذا مات استراح بالنعيم المقيم، والكافر لذاته الفانية المنغصة جنة بالنسبة إلى ما له في الآخرة من العذاب الدائم. ز: وأما اللذات الحقيقية بالتقرب بحقائق الصفات وتجليات الذات والمشاهدات والمكاشفات في الطاعات فهي وإن كانت اللذات الحسية بالنسبة إليها كالعدم لكن لا يحظى منها إلا من تجرد عن العلائق البشرية وكدوراته النفسانية وقليل ما هم، مع أنه لا يمكن ذلك في هذه الدار إلا الأفراد في بعض الأحيان. ش ح: ما "الدنيا" في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع، هو بمثناة فوق والضمير للإصبع، أو تحت وضميره لأحد، أي لا يعلق بها كثير شيء من الماء، يعني ما الدنيا بالنسبة إلى الآخرة في قصر مدتها وفناء لذاتها ودوام الآخرة ولذاتها إلا كنسبة ما يتعلق بالإصبع إلى باقي البحر. سيد: و"دنوت" من الله دنوا ما دنوت منه قط، وذلك لأنه أتى جبرئيل من عند النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحضرة. ط: و"أدنى" صديقه - أي قربه إلى نفسه للمؤانسة - وأقصى أباه، أي أبعده ولم يستأنس به، والمذموم المعدود من أشراط الساعة هو الجمع بينهما، فإن إدناء الصديق بدونه محمود. وح سوق الجنة: وما فيهم "دنيء"، تتميم لما يتوهم الدناءة من قوله: ويجلس أدناهم،