الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أكل "الأرز" أربعين يومًا - إلخ؛ موضوع. وكذا: لو كان "الأرز" رجلًا لكان حليمًا. وكذا ح: "الأرز" في الطعام كالسيد - إلخ. وح: نعم الدواء "الأرز" - لا يصح. ز: وظهر به شناعة ما استحدثوا من أكل الأرز مع اللبن الحامض في رمضان ليلة القدر واعتقادهم به التقرب والفضيلة مع ما فيه من تلوث المسجد وتنجس موضع العبادة وامتهان بيوت الله باجتماع الصغار وتاركي الصلاة لأكله وغير ذلك من المنكرات بترغيب القصاص الذين لا خبرة لهم في العلوم النبوية فتعلقوا فيه بأمثال هذه الأحاديث التي لم نجدها في كتب الصحاح ولا غيرها من المعتبرات وانضم إلى ذلك دواعي أكلة المشتهيات - والله الموفق للصواب! وهذا كاستحداث السرج الكثيرة في تلك الليالي، فإن كثرة الوقيد زيادة على الحاجة لم يرد باستحبابه أثر في الشرع في موضع، قال علي بن إبراهيم: وأول ح الوقيد من البرامكة وكانوا عبدة النار فلما أسلموا أدخلوا في الإسلام ما يموهون أنه من سنن الهدى ومقصودهم عبادة النيران حيث سجدوا مع المسلمين إلى تلك السرج، وقد جعلها جهلة أثمة المساجد مع نحو صلاة الرغائب شبكة لجميع العوام وطلبًا لرئاسة التقدم، وملأ بذكرها القصاص مجالسهم، ثم إنه تعالى أقام أئمة الهدى في سعي إبطال الصلاة وأمثال هذه المنكرات فتلاشى أمرها وتكامل إبطالها في البلاد المصرية والشامية في أوائل المائة الثامنة، وقد أنكر الطرسوسي الاجتماع ليلة الختم ونصب المنابر؛ وأعظم منه ما يوجد فيم جلس القصاص والبراءة من اختلاط الرجال والنساء وتلاصق أجسادهم والتلاعب بينهم حتى يكون ما يكون - كذا في التذكرة.
[الأحاديث المتفرقة]
وأحاديث "الباذنجان" باطلة. وأحاديث فضل "البطيخ" باطلة ولا يصح فيه شيء إلا أنه صلى الله عليه وسلم أكله. وح: عليكم "بالبصل" فإنه يطيب النطفة ويصح الولد- موضوع. وح: إن في بلاد الهند "أوراقًا مثل أذان الخيل" فكلوا منها فإن فيها منفعة- موضوع، قاله الصغاني. وح:"العنب" دو دو والتمريك - موضوع، وكذا: كلوا العنب دو دو. وح: إذا أذاك "البراغيث" فخذ قدحًا من ماء واقرأ
عليه سبع مرات: "وما لنا ألا نتوكل على الله" - الآية، ثم قل: إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم رشه حول فراشكم، فإنك تبيت أمنا - لم يبين حاله. وح: اللهم اقتل كباره، وأهلك صغاره، وأفسد بيضه، واقطع دابره، وخذ بأفواهه عن معايشنا وارزقنا، إنك سميع الدعاء! فقيل: يا رسول الله! تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره! فقال صلى الله عليه وسلم: إنما "الجراد" نثرة حوت في البحر - لا يصح. وأحاديث حرمة أكل "الطين" - لا يصح شيء منها. مختصر: كان يلبس "المنطقة" من الأدم - إلخ، قلت: لم يبلغنا أنه شد على وسطه منطقة. مقاصد: "من تزيا بغير زيه" فدمه هدر - ليس له أصل يعتمد عليه، ويحكي فيه حكايات منقطعة أن الجن حدث به إما عن علي مرفوعًا وإما عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة مما لم يثبت به شيء. وح: من لبس "نعلًا صفراء" قل همه - عن ابن عباس موقوفًا بمعناه، وقال أبو حاتم: موضوع، وللزمخشري: عن علي. وح: تختموا "بالعقيق" - كل طرقها واهية، العقيلي: لا يثبت فيه شيء مرفوعًا. في المقاصد: لم يثبت في كيفية "قص الأظفار" ولا في تعيين يوم له شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما يعزى فيه من النظم لعلي ثم لشيخنا فباطل عنهما. وح:"من قلم أظفاره" يوم السبت كان كذا ومن قلم كذا كان كذا - موضوع. وح: من "سرح رأسه ولحيته" في كل ليلة عوفي - إلخ، موضوع. وح:"من امتشط نائما" ركبه الدين - موضوع. وح: كان يسرح لحيته كل يوم مرتين - لم يوجد إلا في الإحياء ولا يخفى ما في أحاديثه. وح كون "العود والصندل والمسك والعنبر والكافور" من ورق الجنة، كان مع أدم حين هبط منها إلى أرض الهند، يأكل الغزال ودابة البحر منه - منكر. وح: من أكرم حبيبتيه "فلا يكتب بعد العصر" - ليس بمرفوع، ولكن أوصى أحمد أن لا ينظر بعده في كتاب. وح: إذا كتب أحدكم كتابًا "فليتربه" فإنه أنجح للحاجة - موضوع. وح ثعلبة بن حاطب في طلب الدعاء بكثرة الأموال ووعده بالإنفاق وخلافه ما وعد ونفاقه بعده ونزول آية "ومنهم من عاهد الله" ضعيف للطبراني. وح: "أقيلوا" ذوي
الهيئات عثراتهم إلا الحدود - موضوع. وح "أبي شحمة" ولد عمر وزناه وإقامة عمر عليه الحد وموته - بطوله لا يصح بل وضعه القصاص؛ والذي ورد فيه ما روى أن عبد الرحمن الأوسط من أولاد عمر ويكنى أبا شحمة كان غازيًا بمصر فشرب نبيذًا فجاء إلى ابن العاص وقال: أقم عليّ الحد، فامتنع فقال: أخبر أبي إذا قدمت! فضربه الحد في داره، فلامه عمر قائلًا ألا فعلت به ما تفعل بالمسلمين! فلما قدم على عمر ضربه واتفق أن مرض فمات. وح:"العلماء يحشرون مع الأنبياء والقضاة مع السلاطين" - موضوع. وح: "حسنات الأبرار سيئات المقربين" - من لام أبي سعيد الخراز. وح "اتقوا مواضع التهم" - لم يوجد. وح: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" - ضعيف. وح: "أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك" - فيه وضاع. وح: "من أخلص لله أربعين يومًا ظهرت" إلخ، سنده ضعيف وله شاهد. في المقاصد:"لبس الحسن البصري من علي" - باطل، ولم يرد في خبر صحيح ولا حسن ولا ضعيف أنه صلى الله عليه وسلم ألبس الخرقة على الصورة المتعارفة بين الصوفية لأحد من الصحابة ولا أمر أحدًا من أصحابه بفعل ذلك، وكل ما يروى في ذلك صريحًا فهو باطل، ومن الكذب المفترى قول من قال: إن عليًا ألبس الخرقة الحسن البصري. فإن أئمة الحديث لم يثبتوا للحسن من على سماعًا فضلًا عن أن يلبسه الخرقة، ولم ينفرد به شيخنا بل سبقه إليه جماعة ممن لبسها وألبسها كالدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان وغيرهم، هذا مع إلباسي إياها لجماعة من المتصوفة امتثالًا لإلزامهم لي بذلك تبركا بذر الصالحين. ولفظ:"خاتم الأولياء" - باطل لا أصل له، فإن خاتم الأولياء أخر مؤمن بقى من الناس، وليس هو خير الأولياء ولا أفضلهم فإن خيرهم أبو بكر ثم عمر - ويتم قريبًا في فضل الصحابة. ز: هذا هو عقيدة أهل السنة قاطبة ولم يخالف فيه أحد، فانظر هل أحد أجهل ممن يفضل على الصديق الذي وزن به جميع الأمة فرجح شخصًا اعتقد مهدويته بلا دليل ولا شبهة! بل وقد نسمع من بعض