الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا، لأنه ورد في حق من يعمل وهذا فيمن لم يعمل شيئًا. ش ح:"الصحيح" نوع معروف من الأحاديث، وقول الجزري: من الأحاديث الصحيحة، يدل بظاهره على أن أحاديث كتابه كلها صحيحة، وفيه كلام. ز: قوله: بظاهره، مشعر بأنه عن صرف عن ظاهره بجمل الصحة على معناها اللغوي وهو خلاف الفساد فله جهة. شمس: الصوم "مصحة"، بفتحتين، ويقال بكسر صاد. و"الصحاح" بفتح صاد لغة في الصحيح. وح: أ "لم نصح" جسمك- مر في رو.
صد
[صدد]
"لا يصدنهم"، سيد: أي لا يمنعهم مما يتوجهون إليه أو من سواء السبيل ما يجدونهم في صدورهم، فظاهر النهي على ما يتوهمونه وفي الحقيقة هم يمنعون عن مزاولة ما يوقعهم في الوهم في الصد. شمس:"الصدد"- بفتحتين: القرب وما استقبلك من شيء.
[صدر]
غير: فيه: ثم كان الأمر كذلك في خلافة أبي بكر - أي لم يكونوا يقومون رمضان بجماعة غير الفريضة- و"صدر" من خلافة عمر، أي أوله.
[صدع]
تو: فيه: لكأني انظر إلى ملحقها عند "صدع" في كتف، هو بفتح صاد وسكون دال. الشق- بالفتح، والملحق- بفتح ميم وحاء وسكون لام: موضع الإلحاق، وكانوا يكتبوا في كتف الحيوان لقلة القراطيس عندهم.
[صدق]
فيه: إلا أن يشاء "المصدق". سيد: الاستثناء راجع إلى التيس على إرادة المالك، ومعناه على إرادة العامل أنه يأخذ ما شاء مما يراه أصلح. وفي ح أشد من الريح ابن آدم:"تصدق" بصدقة يخفيها، فإن جبلته القبض والبخل الذي هو من طبيعة الأرض، ومن جبلته الاستعلاء وطب انتشار الصيت وهما من
طبيعة النار والريح، فإذا أرغم بالإعطاء جبلية الأرض وبالإخفاء جبليته النارية والريحية كان اشد. ح: ومني عليها "صدقة"، أي إذا تصدق على فقير بشيء ملكه فله أن يهديه إلى غيره. وح: لا تغالوا في "صدقة" النساء. شمس: هو بضم دال، قوله: ويشكل على الحصر، أي حصر قدر المهر فيما ذكر في الحديث بقوله: لم يكن مهور نسائه زائدة على كذا. غير: لقي العدو "فصدق" الله حتى قتل، يعني أنه تعالى وصف المجاهدين القاتلين لوجهه صابرين محتسبين فيجزى هذا الرجل يفعله، وقاتل صابرًا محتسبًا فإنه صدقه تعالى، قال:"من المؤمنين رجال "صدقوا" ما عاهدوا الله عليه" والفرق بين هذا وبين الثاني مع أن كليهما جيد الإيمان أن هذا صدقه تعالى في إيمانه لشجاعته والثاني بذل مهجته في سبيله ولم يصدقه بجبنه، والفرق بين الثاني والرابع أن الثاني جيد الإيمان غير مصدق بفعله والرابع بعكسه، وعلم منه أن الإيمان والإخلاص لا يوازيه شيء. ز: اعلم أنه ذكر في صدر الحديث أربعة ولم يجر في التفصيل إلا ثلاثة- فتأمل. سيد: اشف عبدك و"صدق" رسولك، بأن تشفى. ز: فإن رسولك وعد الشفاء فيه. حاشية: لأن "يتصدق" المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته، لأن كل فعل أشد على النفس فثوابه أكثر. سيد: والفرج "يصدق" ذلك، قوله: أدرك ذلك، أي أصابه وهو مترتب على كتب بحذف حرفه لظهوره، أي ما كتب لابد أن يقع - ويتم في كتب. وح: يحرم "الصدقة" مطلقًا على النبي صلى الله عليه وسلم، وأما بنو هاشم فحرم عليهم الصدقة الواجبة دون التطوع. وح: فأنزل الله "تصديقها""والذين لا يدعون مع الله-إلخ، أي أنزلها لتصديق هذه المسألة أو الأحكام أو الواقعة. وح: من قال: تعال أقامرك، "فليتصدق"، قيل: أراد التصدق قدر ما أراد أن يقامر به، والصواب أنه لا يختص به بل يتصدق بشيء يكفر به ما تكلم وهو ظاهر الحديث. و"الصدق" يهدي إلى البر- في ب. وهبة الرجل على أهله "صدقه"- يجيء في ن. وأفضل "الصدقة" جهد المقل - مر في جه.