الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مفعول مخلصين، وله ظرف له تقدم، وعامل الحال محذوف أي نقول لا إله إلا الله ولو كرهه الكافر. قرطبي: من قال: لا إله إلا الله، خالصًا "مخلصًا" دخل الجنةن قيل ما إخلاصها؟ قال: أن تحجزه عن محارم الله.
[خلط]
ط: فيه: المؤمن الذي "يخالط" الناس ويصبر على أذاهم خير؛ الغزالي: أكثر التابعين استحبوا المخالطة واستكثار المعارف، فعن علي رضي الله عنه: عليكم بالإخوان! فإنهم عدة في الدارين، ومال أكثر العباد والزهاد إلى اختيار العزلة. ز: أقول: لكل وجهة هو موليها، قد استبقوا الخيرات، فالأولون للخلطة حين كان الخير غالبًا على ضده فاستفادوا بالخلطة وأفادوا، والآخرون بضده حين عكس الأمر وصار الشر بحيث يأخذ منهم - والله أعلم. بغوى: نهى عن "الخليطين" أن ينبذا، بظاهره أخذ قوم وقالوا: من شرب الخليطين قبل الشدة يأثم بجهة واحدة، وإن شربه بعدها فبجهتين. مشكاة: ما "خالطت" الصدقة مالا إلا أهلكته، وزاد الحميدي قال: يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال، وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين، وقال أحمد: هو أن يأخذ الغني الزكاة. ش ح: و"لا يخالطه" الظنون، أي لا يدخل في علمه شك بل يعلم الجزئيات بالتحقيق. ط:"خلط" عليك الأمر شيطانك، أي كان له تارات يصيب في بعضها ويخطئ في بعضها، فلذا التبس عليه.
[خلع]
كنز: فيه: "نخلع" ونترك من يفجرك، هما تنازعا في "من" أي ننزع ونفارق من يعصيك. ش ح: وهو عطف تفسيري.
[خلف]
ن: فيه: من "خلف" غازيًا، بفتح معجمة وخفة لام أي قام يحال من تركه وأصلحه شاركه في ثوابه. شرح سنة: لتسؤن صفوفم أو "ليخالفن" الله - إلخ، فإن من تقدم على شخص أو جماعة من غير أن يكون إمامًا قد يوغر صدورهم فيوجب الاختلاف. ش:"الخلافة" ثلاثون سنة،
لأبي بكر سنتان وثلاثة أشهر وتسع ليال، ولعمر عشر سنين ونصف وخمس ليال، ولعثمان اثنتا عشرة سنة إلا اثنتي عشرة ليلة، ولعلي خمس سنين إلا ثلاثة أشهر، وللحسن في آخر رمضان سنة أربعين إلى نصف جمادي الأولى سنة إحدى وأربعين - فهذا ثلاثون سنة. ن: إن "استخلف" فقد استخلف من هو خير مني، أجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف وبعقد أهل الحل والعقد إذا لم يستخلف الخليفة، وعلى جواز جعل الخلافة شورى بين جماعة كما فعله عمر، وعلى وجوب نصب خليفة على المسلمين شرعًا لا عقلًا. ط: إن "استخلف" عليكم فعصبتموه عذبتم، ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه، وما أقرأكم عبد الله فاقرأوه، عذبتم جواب شرط، أو استئنافن وجوابه فعصيتم، والأول أوجه، قوله: ولكنه ما حدثكم، من أسلوب الحكيم كأنه قيل لا يمهنكم استخلافي ولكن يهمنكم العمل بالكتاب والسنة، وخص حذيفة لأنه صاحب سره ومنذر من الفتن الدنيوية، وابن مسعود منذرهم من الفتن الأخروية. تو: ولأن حذيفة روى ح: اقتدوا باللذين من بعدي، وابن مسعود أشار إلى خلافة الصديق بقوله: لا يؤخر من قدمه النبي صلى الله عليه وسلم ألا نرضى لدنيانا من ارتضاء لديننا. غير: قوله: فأنتم اليوم أشد "اختلافًا"، لعله أراد فتنا وقعت بين الصحابة، وأشد يحتمل كونه أفعل للمبالغة. حاشية: الخلفة والخلوف بضم خاء أشهر من فتحه. نه: "خلفة" فم الصائم، بالكسر. ز: كسره مخالف لما في غيره لكنه مصرح به في شمس العلوم - والله اعلم. ما: ثم "أخالف" إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، استدل به من قال بفرضية الجماعة، وأجاب الآخرون بأنه في المنافقين. سيد: ويؤيده ح: ولقد رأيت وما "يتخلف" عن الصلاة إلا منافق أو مريض، أي كامل المرض فتوجه السؤال عن مريض لم يتكامل مرضه، فأجاب بقوله: إن كان المريض ليمشي بين رجلين. تو: ما من رجل من القاعدين "يخلف" رجلًا من المهاجرين في أهله، هو بفتح ياء وسكون خاء أي يقوم بما كان يقوم به وهو يكون بخير وشر، والمراد