الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منكرات المآتم والقبور
1 -
الِإعلان في المآذن عن موت شخص، ولا سيما إذا كان في الإِعلان أذان وتمطيط لألفاظه.
2 -
تقديم الأكاليل والزهور لوضعها على الميت؛ لأن فيها تشبهًا بالنصارى، وضياعًا للأموال.
3 -
رفع الصوت بالبكاء على الميت، أو النياحة، أو لطم الخدود، أو شق الثياب، أو لبس السواد.
4 -
ذهاب النساء مع الرجال إلى المقبرة لدفن الميت، أو عزف موسيقى حزينة في المقبرة.
5 -
رثاء الميت عند القبر، ومدحه بالنثر والشعر؛ لأن هذا مَنْهي عنه، والوارد هو إلقاء كلمة فيها موعظة للحاضرين كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
6 -
قراءة القرآن عند القبر، أو الذكر أو المولد لعدم فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك، بل الثابت عنه أنه كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال:
"استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل". [صحيح رواه الحاكم]
7 -
تقديم الطعام من أهل الميت للمجتمعين لقول جرير رضي الله عنه:
"كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت، وصنيعة الطعام بعد دفنه لغيرهم من النياحة". (النياحة محرمة في الإِسلام). [صحيح رواه أحمد]
8 -
الاجتماع إلى أهل الميت في مكان معين للتعزية، إذ يمكن تعزيتهم في كل وقت، ولا سيما إذا كان الاجتماع فيه قراءة القرآن لعدم فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ذلك.
9 -
يحرم البناء على القبر، والأحجار العالية، وتدهينه والكتابة عليه، ففي الحديث:"نهى صلى الله عليه وسلم أن يُجَصَّصَ القبر، وأن يُبنى عليه". [رواه مسلم]
"ونهى أن يُكتب على القبر شيء". [رواه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي]
لأن في البناء والكتابة ضياعًا للأموال، ولو صرفت على الفقراء لاستفاد الميت.
10 -
القيام بعمل حفلة الأربعين والحول للميت، وتوزيع المأكولات.
11 -
زيارة القبور في يوم مخصوص: كيوم الجمعة، أو العيد، أو نصف شعبان؛ لأن زيارة القبور تكون للموعظة وللدعاء للأموات، وليس لها وقت معين.
12 -
يقول أحد الدعاة: أعطوني ما تنفقونه من الأموال التي تبلغ بضعة ملايين يوميًا على المآتم وتشييد القبور. . وأنا كفيل لكم بأن أُغيّر لكم وجه العالم الإِسلامي، فيصبح من دول الدنيا الكبيرة.
13 -
المشروع والمطلوب من المسلمين أن يصنعوا الطعام لأهل الميت لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم". [حسن رواه أبو داود والترمذي]