الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسماء القرآن وأوصافه
1 -
لقد سمى الله القرآن بأسماء كثيرة منها:
القرآن، والفرقان، والكتاب، والتنزيل، ولها أدلة من القرآن.
2 -
ووصف الله القرآن بأوصاف في آياته منها أنه: نور، وهُدى، وموعظة، وشفاء، ورحمة، ومبا رك، ومبين، وبشرى، وعزيز، ومجيد، وبشير، ونذير، وكريم، وأحسن الحديث.
قال تعالى يصف كتابه العزيز:
(أحسن الحديث: أبلغه وأصدقه وأوفاه القرآن).
(كتاباً متشابهاً: في إعجاره وهدايته وخصائصه، يشبه بعضه بعضاً في الحسن).
(مثاني: مكرراً فيه الأحكام والمواعظ والقصص والآداب).
(تقشَعرُّ منه: تضطرب وترتعد من قوارعه).
(تلين جلودهم: تسكن وتطمئن لينة غير منقبضة). [انظر كلمات القرآن لحسنين محمد مخلوف]
3 -
وقد ورد وصفه في أحاديث فيها ضعف إلا أن معناها صحيح:
فروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أ - "إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، كان هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه، لا يُعوَج فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيُستعتَب، ولا تنقضى عجائبه، ولا يخلَق عن كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول
بـ (ألم)، ولكن بألفٍ عشراً، وباللام عشراً، وبالميم عشراً". [صححه الحاكم، وضعفه الذهبي]
ب - "ألا إنها ستكون فتن، قلت وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلَق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه. وهو الذي لم تَنتهِ الجن إذ سمعته أن قالوا:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن: 1]
هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدَل، ومن عمل به أُجِر، ومن دعا
إليه هديَ إلى صراط مستقيم". [رواه الترمذي وقال محقق جامع الأصول في سنده مجهول][ورجح الشيخ الألباني وقفه على علي بن أبي طالب]