الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإبتلاء في القرآن الكريم
1 -
قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} .
(سورة الملك 2)
خلق الله الموت، وخلق الحياة وما فيها من ابتلاء ومصائب ليختبرنا أينا أحسن عملاً من غيره
2 -
وقال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} . (البلد 4)
(تعب ومشقة وبلاء ومشاكل).
3 -
وقال تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} . (العنكبوت 1 - 3)
فالفتنة: هي اختبار الله للمؤمنين ليعلم الله الصادقين ويعلم الكاذبين عند الشدائد.
4 -
لا تحسبوا دخول الجنة سهلاً بدون جهاد؛ فقد أصاب من قبلكم الحرب والمرض .. وزُلزلوا حتى قال الرسول والذين معه حين تأخر النصر عنهم: (متى نصر الله؟
…
ألا إن نصر الله قريب).
5 -
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سجن المؤمن وجَنة الكافر".
"صحيح مسلم، كتاب الزهد والرقائق (18/ 93) شرح النووى"
فالمؤمن الصادق يصبر على ما يصيبه في الدنيا ليكون له النعيم المقيم، والكافر منعم في الدنيا كأنها جنته، ويكون له العذاب المقيم يوم الجزاء.