الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[رَفيقٌ 8/ 51] يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمْرِ كُلِّهِ، [وإياكِ والعُنفَ والفُحشَ"، قالت:] فَقُلتُ: يَا رَسولَ اللهِ! [أ7/ 133] وَلَمْ تَسْمَع مَا قالُوا؟ قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " [ف] قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ (وفي طريق: رَدَدْتُ عَليهم، فيستَجابُ لي فيهم، ولا يستجابُ لهم فيَّ) ".
36 - باب تَعَاوُنِ المُؤْمِنينَ بَعْضِهِم بَعْضاً
37 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعالى: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا)
.
(كِفْلٌ): نَصِيبٌ.
1289 -
قالَ أبُو مُوسَى: (كِفْلَيْنِ): أَجْرينِ، بِالحَبَشِيَّةِ.
2331 -
عن أَبي مُوسَى عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ:
كانَ إِذا أَتاهُ السَّائلُ أَوْ صاحِبُ الحَاجَةِ [أَقْبَلَ عَلَيْنا بِوَجْهِهِ فـ 7/ 80] قالَ:
"اشْفَعُوا فلتُؤْجروا، ولْيَقْضِ الله على لِسانِ رسوله ما شَاء".
38 - باب لَمْ يَكُنِ النَّبيُّ فَاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا
(12)
2332 -
عن مَسْرُوقٍ قالَ: دَخَلْنا على عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ حينَ قَدِمَ مَعَ مُعاوِيَة
1289 - وصله ابن أبي حاتم عنه، وهو الأشعري الصحابي الجليل.
(12)
أي: لا بالطبع، ولا بالتكلّف.
إِلى الكُوفَةِ، فَذَكَرَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:
لَمْ يَكُنْ فاحِشًا، وَلا مُتَفَحِّشاً، وَقالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ مِنْ أخْيَرِكُمْ (وفي روايةٍ: خِيارِكُم 4/ 166، وفي أخرى: أَحَبِّكم إليّ 4/ 218) أَحْسَنَكُمْ خُلُقاً".
2333 -
عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رضِى اللهُ عَنْهُ قال:
لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سَبَّاباً، وَلا فَحَّاشاً، وَلا لَعَّاناً، كانَ يَقُولُ لأَحَدِنا عِنْدَ المعْتِبةِ (13):
"ما لَهُ؟! تَرِبَ جَبِينُهُ".
2334 -
عن عائشةَ:
أَنَّ رَجُلاً اسْتَأْذَنَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم[فقال: "ائذنوا لهُ" 7/ 86]، فَلَمَّا رَآهُ قال:
"بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ، وبِئْسَ ابْنُ العَشيرَةِ"، فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَجْهِهِ، وانْبَسَطَ إِلَيْه (وفي روايةٍ: ألان له الكلام)، فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ (14) قالتْ لَهُ عائِشَةُ: يا رَسولَ اللهِ! حينَ رأَيتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذا وكَذا، ثُمَّ تَطلّقْتَ في وَجْهِهِ وانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ؟ فَقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(13) أي: عند الموجدة والسخط.
(14)
زاد المصنف في "الأدب المفرد"(338)، وأحمد (6/ 158) من طريق أخرى عنها:"فاستأذن رجل آخر، فقال: "نِعْمَ ابنُ أخي العشيرة"، فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر، ولم يهشّ له كما هشّ، فلما خرجَ قلت:
…
" الحديث. سكت عنه الحافظ، وفيه فليح بن سليمان الخزاعي، وقد قال في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ".
قلت: فمثله لا يحتج به إذا زاد على الثقات، وإذا تفرَّد فزيادته منكرة.