الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2506 -
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) قَالَ:
"يَقُومُ أحَدُهُم في رشْحِهِ (41) إلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
2507 -
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ القَيامَةِ، حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُم في الأرْضِ سَبْعيِنَ ذِراعاً، وَيُلْجمُهم حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُم".
48 - باب القِصَاصِ يَوْمَ القيَامَةِ، وَهْيَ (الحَاقَّةُ)؛ لأَنَّ فيهَا الثَّوابَ وَحَواقَّ الأُمُورِ، (الحَقَّةُ) وَ (الحَاقَّةُ) وَاحِدٌ، وَ (القَارِعَة) وَ (الغَاشِيَةُ) وَ (الصَّاخَّةُ). وَ (التَّغَابُنُ): غَبْنُ أهْلِ الجنَّةِ أهْلَ النَّارِ
2508 -
عن عَبْدِ اللهِ (بن مسعودٍ): قَالَ: النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ بِالدِّمَاءِ".
49 - باب مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ
50 - باب يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ ألْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ
2509 -
[عن عامرٍ عن عمرانَ بن حُصَينٍ رضي الله عنهما قال: لا رقية إلا من عينٍ أو حُمَّةٍ، فذكرته لِـ 7/ 16] سَعيدِ بْنِ جُبَيرٍ، فَقَالَ: حَدَثَني ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ:
(41) أي: في عرقه، شبه برشح الإناء لكونه يخرج من البدن شيئاً فشيئاً. اهـ (الشارح).
[خرج علينا النبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً فـ 7/ 26] قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَأَخَذَ النبيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ (42)، وَالنبيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ (وفي روايةٍ: الرّهْطُ)، وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ العَشَرَةُ، وَالنبيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الخَمْسةُ، وَالنبىُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ، فَنَظَرْتُ فَإذَا سَوَادٌ كَثيِرٌ [سَدَّ الأفقَ]، قُلْتُ: يَا جِبريِلُ! هَؤُلاءِ أُمَّتي؟ قَالَ: لا، [هذا موسى وقومَهُ]، وَلكِنِ انْظُرْ إلى الأُفُقِ (وفي روايةٍ: انظر هاهنا وهاهنا في آفاق السماء)، فَنَظَرتُ، فَإذَا سَوَادٌ كَثيرٌ [قد ملأ الأفق]. قَالَ: هَؤلاءِ أُمَّتُكَ، وَهَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألْفاً قُدَّامَهُمْ [يدخلون الجنة]، لا حِسَابَ عَلَيْهِم وَلا عَذَابَ، (وفي روايةٍ: ثم دخل ولم يُبَيّنْ لهم، فأفاض القوم، وقالوا: نحن الذين آمنا باللهِ واتَّبَعْنا رسولَه، فنحن هم، أو أولادنا (وفي أخرى: أما نحن فولدنا في الشِّرك، ولكنا آمنا بالله ورسولِهِ، ولكن هؤلاء أبناؤنا) الذين ولدوا في الإسلام، فإنا ولدنا في الجاهلية، فبلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم فخرج، فـ) قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: كانُوا لا يَكْتَوُونَ، وَلا يَسْترقُونَ، وَلا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". فَقَامَ إليْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ محصَنٍ، فَقَالَ: ادْعُ الله أنْ يَجْعَلَني مِنْهُم، قَالَ:
"اللهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم"، ثم قامَ إليْهِ رَجُلٌ آخرُ قالَ: ادعُ الله أنْ يَجْعَلَني مِنهُم. (وفي روايةٍ: فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: "نعم"، فقام آخر فقال: أمنهم أنا؟) قَالَ:
"سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ".
(42)(الأمة): العدد الكثير.
و (النفر): اسم جامع يقع على جماعة الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة.