الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
888 -
ويُذْكَرُ عن جابرٍ عن عبْد الله بن أُنَيْسٍ قال: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"يَحْشُرُ اللهُ العِبادَ فيناديهمْ بِصوْتٍ يسمعه من بَعُدَ كما يَسْمَعُهُ من قَرُبَ: أنا الملكُ، أنا الدَّيَّانُ".
33 - باب كلامِ الرَّبِّ مع جبْريلَ ونِداءِ اللهِ الملائكةَ
1441 -
وقال معمرٌ: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ} أي: يُلْقَى عليْكَ، وتلقَّاهُ أنتَ؛ أيْ: تأْخُذُهُ عنْهُ، ومِثْلُهُ:{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} .
34 - باب قول الله تعالى: {أنْزلَهُ بعلمِهِ والملائكَةُ يشهدُونَ}
1442 -
قال مُجاهِدٌ: {يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} : بيْنَ السَّماءِ السَّابعةِ والأَرْضِ السابعةِ (33).
35 - باب قولِ الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} ، {لَقَوْلٌ فصْل}: حَقٌّ، {وما هُوَ بِالهَزْلِ}: باللَّعبِ
2739 -
عَنْ أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
"يقول اللهُ: إذا أرادَ عبْدي أنْ يعملَ سَيِّئَةً فلا تكْتُبوها عليه حتى يعمَلَها، فإِنْ عمِلَها فاكْتُبُوها بِمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِنْ أجْلي فاكْتُبُوها لَهُ حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ
888 - تقدم ذكر من وصله في "ج1/ 3 - العلم/ 20 - باب"، ومقصوده بهذا المعلق أن النداء المذكور فيه يستحيل أن يكون مخلوقاً، فإن المخلوق لا يقول: أنا الملك، أنا الديان. فالمنادي بذلك هو الله عز وجل القائل: أنا الملك، أنا الديان. كذا في "الجيوش الإسلامية"(ص 94).
1441 -
ذكره معمر -وهو ابن المثنى أبو عبيدة اللغوي- في "كتاب المجاز" له.
1442 -
وصله الفريابي والطبري عنه نحوه.
(33)
قال ابن القيم: يدل على أصلين: فوقية الربِّ تعالى، وتكلّمه بالقرآن.
يَعْمل حسنةً فلَمْ يعْمَلْها فاكتُبُوها له حسنةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعشْرِ أمْثالها، إلى سَبْعِمِائَةٍ".
2740 -
عنْ أبي هُرَيْرةَ أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قالَ اللهُ: إذا أحَبَّ عَبْدِي لِقائي أحْبَبْتُ لِقاءَهُ، وإذا كرِهَ لِقَائي كَرِهْتُ لِقاءَهُ".
2741 -
عن أبي هُرَيْرةَ قالَ: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ عبْداً أصابَ ذَنْباً -وَرُبَّما قال: أَذْنَبَ ذَنْباً- فقال: ربِّ! أَذْنَبْتُ ذَنْباً، ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ، فاغْفِرْ (34)، فقالَ ربُّهُ: أَعَلِمَ عبْدي أنّ له رباً يَغْفِرُ الذَّنبَ، ويأخذُ به؟! غفرتُ لِعَبْدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصابَ ذنباً أوْ أذنب ذنباً، فقال: ربِّ أذْنبتُ أو أَصَبْتُ آخرَ، فَاغْفِرْهُ، فقالَ: أَعَلِمَ عبْدي أنَّ له رباً يَغْفِرُ الذَّنبَ، ويأخذُ به؟ غَفَرْتُ لِعَبْدي، ثُمَّ مكثَ ما شاءَ الله، ثُمَّ أَذْنبَ ذَنْباً، ورُبَّما قال: أصابَ ذَنْباً، فقال: ربِّ أَصَبْتُ، أوْ قال: أَذْنبتُ آخرَ، فاغْفِرهُ لي، فقال: أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يَغْفِرُ الذَّنبَ ويأخذُ به؟ غَفَرْتُ لِعَبْدي (ثلاثاً)، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ".
2742 -
عَنْ أبي سعيد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أنَّه ذَكَر رَجُلاً فيمن [كان 7/ 185] سَلَفَ -أوْ فيمن كان قبْلكم- قال كلمةً (35)(وفي روايةٍ: رغَسه الله 4/ 151) يعني
(34) قوله: (فاغفر) أي: ذنبي، ولأبي ذر (فاغفره)، وللكشميهني (فاغفر لي). اهـ من (شارح).
(35)
قلت: لعل هذه الكلمة هي ما في الرواية التي بعدها "رغسه" لأنها التي تقبل التفسير بقوله: "يعني .... ".