الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أوْلَى (11)، وَالذي نَفْسِي بيَدِهِ لَقَد عُرِضَتْ عَلَيَّ (وفي طريق: صُوِّرت لي) الجنَّةُ وَالنَّارُ آنِفاً في عُرْضِ هَذَا (وفي طريق: حتى رأيتُهُما وراءَ) الحَائِطِ، وَأنَا أُصَلِّي، فَلَمْ أرَ كَاليَوْمِ [قط] في الخيْرِ وَالشَّرِّ".
2706 -
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءلونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللهُ خَالِقُ كُل شَيءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ".
4 - باب الاِقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم "77 - اللباس/ 46 - باب").
5 -
باب مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ (12) والتَّنَازُعِ في العِلْمِ والغُلُوِّ في الدِّينِ والبِدَعِ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ (171)}
(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم "ج 1/ 30 - الصوم/ 49 - باب").
2707 -
عن إبْرَاهيمَ التَّيْمِيّ: حَدَّثني أبي قَالَ: خَطبَنَا عَليٌّ رضي الله عنه عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرِّ، وَعَلَيْهِ سَيْفٌ فِيهِ صَحيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَقَالَ: واللهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كتَابٍ يُقْرَأ إلا كِتَابُ الله، وَمَا في هَذِهِ الصَّحيفَةِ، فَنَشَرَهَا، فَإذَا فِيهَا [أَشياءُ من الجراحاتِ و 8/ 10] أسْنَانُ الَإبِلِ، وَإذَا فِيهَا:
(11) قوله: (أولى) لم يثبت في بعض النسخ، وهو أولى، وذكر الشارح أن معناه: أو لا ترضون، يعني: رضيتم أو لا قال: وكتبت بالياء في أكثر النسخ. اهـ مصحح.
(12)
أي: التشدد في الأمر حتى يتجاوز الحدّ فيه. اهـ (شارح).
"المدينَةُ حَرَمٌ مِنْ عَيْرٍ (وفي روايةٍ: عائر (13) 2/ 221) إلى كَذَا (وفي روايةٍ: ثور)، فَمَنْ أحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً (14) [أو آوى مُحْدِثاً 8/ 10]، فَعَلَيْه لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرْفاً (15)، وَلا عَدْلاً"، وَإذَا فِيهِ:
"ذِمَّةُ المسْلِمينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أخْفَرَ مُسْلِماً، فَعَليْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، وَالنَّاسِ أجْمَعينَ، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرْفاً، وَلا عَدْلاً"، وإذَا فِيها:
"مَنْ وَالى قَوْماً بَغَيْرِ إذْنِ مَوَاليه، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَالملائِكَةِ، والنَّاسِ أَجْمَعينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ [يومَ القيامةِ] صَرفاً، وَلا عَدْلاً".
[قال أبو عبد الله: (عدل): فداء].
(ومن طريق أبي جُحَيْفَةَ قال: سألتُ علياً رضي الله عنه: هل عندَكُم شيءٌ ما ليسَ في القرآنِ؟ وقال [ابن عُيَيْنَةَ 8/ 47] مَرّةً: ما ليسَ عندَ الناسِ؟ فقالَ:
والذي فَلَقَ الحبّ، وبرأ النسمة؛ ما عندنا إلا ما في القرآن، إلا فهماً يُعطى رجلٌ [مسلمٌ 1/ 36] في كتابِهِ، وما في [هذه] الصحيفَةِ، قلت: وما في [هذه]
(13) هو جبل بالمدينة المنورة. وفي "معجم البلدان": عير جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة. و (ثور) هنا جبل صغير خلف أُحد من جهة الشمال، إلى العمرة بتدوير، كما حققه بعض العلماء. فراجع "الفتح".
(14)
أي: بدعة أو ظلماً. قوله: (فمن أخفر) أي: نقض عهده. قوله: (من والى قوماً) أي: نسب نفسه إليهم كانتمائه إلى غير أبيه أو انتمائه إلى غير معتقه، وذلك لما فيه من كفر النعمة، وتضييع حقوق الإرث والولاء، وقطع الرحم ونحوه، ولفظ (بغير إذن مواليه) ليس لتقييد الحكم به، وإنما هو إيراد الكلام على ما هو الغالب.
(15)
(الصرف): الفريضة، و (العدل): النافلة. وقيل بالعكس. اهـ عيني.