الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم، فقال:
" [أ 8/ 31] تَعْجبونَ منْ غَيْرةِ سعْدٍ! واللهِ لأنا أغْيَرُ مِنْهُ، واللهُ أغْيَرُ مِنِّي، ومِنْ أجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حرَّم الفواحِشَ، ما ظَهَر مِنها وما بَطَنَ، ولا أحَدَ أحَبَّ إليْه العُذْرُ مِنَ اللهِ، وَمِنْ أجْل ذلكَ بَعَثَ المبَشِّرينَ والمنْذِرينَ، ولا أحَدَ أحَبُّ إليْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللهِ، وَمِنْ أجْلِ ذلِكَ وَعَدَ الله الجَنَّةَ".
883 -
(وفي رواية معلقة: "لا شَخْصَ أغْيَرُ مِن اللهِ").
21 - باب {قُلْ أيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شهادةً} ، وسَمَّى الله تَعالى نَفْسَهُ شَيْئاً:{قُلِ اللهُ}
(8)
884 -
وَسَمَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم القُرآنَ شيئاً. وهوَ صِفةٌ منْ صِفاتِ الله، وقالَ:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث سهل المتقدم برقم 2029/ ج 3)
22 - باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} ، {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}
883 - وصلها مسلم (1/ 214) بلفظ: "
…
وما بطن، ولا شخصَ أغيرُ من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك
…
ولا شخص أحب إليه المدحة
…
". ووصله الدارمي وأبو عوانة والبيهقي في "الأسماء" (ص 287)، وتقدم موصولاً في (ج 3/ 2093) بلفظ: "لا شيء
…
".
(8)
كذا وقع في بعض روايات الكتاب، وفي أخرى "باب {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ}، فسمى الله تعالى نفسه شيئاً". قال الحافظ: وهذا أولى.
884 -
يشير إلى حديث سهل بن سعد المتقدم (ج 3/ برقم 2029).
1436 -
قالَ أبُو العالية: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} : ارْتَفَعَ. {فَسَوَّاهُنَّ} : خَلَقَهُنَّ.
1437 -
وقالَ مُجاهِدٌ: {اسْتوى} : عَلا على العَرْشِ.
1438 -
وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: {المجيدُ} : الكَريم. وَ {الوَدُودُ} : الحَبيبُ.
يُقالُ: حَميدٌ: مَجيدٌ كَأَنَّهُ فَعيلٌ مِنْ ماجدٍ، مَحْمودٌ مِنْ حميدٍ (9).
2732 -
عنْ أنسٍ قال: جاءَ زَيْدُ بنُ حارِثَة يَشْكُو، فجَعَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"اتَّقِ اللهَ وَأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ"، (وفي رواية عنه: أن هذه الآية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [وتخشي الناس]} نزلت في شأن زينب ابنة جحش وزيد بن حارثة 6/ 23).
قالتْ عائِشةُ (10): لَوْ كانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كاتِماً شَيْئاً، لَكَتَمَ هذه.
قال: فكانت زيْنب تَفْخَرُ على أَزْواجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، تَقُولُ:
زوّجكُنَّ أهاليكُنَّ، وَزَوَّجَني اللهُ تعالى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سماواتٍ.
1436 - وصله الطبري من طريق أبي جعفر الرازي عنه به.؛ إلا أنه قال: "فقضاهن" بدل "فسواهن"، وهو الصواب المعتمد كما في "الفتح". قال: وقوله في الكتاب: "فسواهن" تغيير.
1437 -
وصله الفريابي عنه.
1438 -
وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
(9)
قال الحافظ: "أصل هذا قول أبي عبيدة في "كتاب المجاز". راجع "الفتح".
(10)
كذا الأصل، وهو كذلك في بعض النسخ الأخرى. وفي نسخة "الفتح":"قال أنس"، وكذلك نقله الحافظ في "الشرح"(8/ 523)، وقال هنا:"لم أره في غير هذا الموضع موصولاً عن أنس".
قلت: والمعروف أنه من حديث عائشة. كذلك أخرجه أحمد (6/ 241 و 266)، ومسلم (1/ 110)، فلعل المصنف علَّقه عنها.