الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-قال يَحْيَى: يعني لِيَلِيَ الكَلامَ الأَكْبَرُ-، [فسكَتَ]، فَتَكَلَّموا في أَمْرِ صاحِبِهِمْ، [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِما أَن يَدُوا (30) صاحبَكم، وإِما أن يُوذَنُوا بِحَرْب"، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فَكُتِبَ: ما قتلناهُ]، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم[لحويِّصة ومحيِّصة وعبد الرحمن]:
["تأتونَ بالبَيِّنَةِ على من قَتَلَه؟ ". قالوا: ما لنا بينة، قال:]
"أَتَسْتَحِقُّونَ [دَمَ] قَتِيلَكُمْ -أَو قال صاحِبَكُمْ- بأَيْمانِ خَمْسينَ مِنْكُمْ؟ "، قالوا: يا رَسولَ اللهِ! أَمْرٌ لَمْ نَرَهُ (وفي روايةٍ: وكيف نحلف ولم نشهد، ولم نَرَ؟ (قالَ:"فَتُبَرِّئُكُمْ يَهُودُ في أَيمَانِ خَمْسِينَ مِنْهُمْ"، قَالوا: يا رسول اللهِ! [كيف نأخذ أيمان] قَوْمٌ كُفَّارٌ؟ [فكره رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يُبطِل دمَهُ 8/ 42]، فَوَداهُمْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ قِبَلِهِ [مائةً من إبِل الصدَقَةِ][حتى أدخلت الدار]، قالَ سَهْلٌ: فَأَدْرَكْتُ نَاقَةً مِنْ تِلْكَ الإِبِلِ، فَدَخَلَتْ مِرْبَداً لَهُمْ فَرَكَضَتْنِي بِرِجْلِها.
90 - باب مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرِّجْزِ وَالْحُدَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ، وَقَوْلِهِ تَعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
.
1295 -
قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: في كُلِّ لَغْوٍ يَخوضُونَ.
(30) أي: يعطوا ديته. قال في النهاية: "وَدَيْتُ القتيل أي: أدِيَهُ ديةً، إذا أعطيت ديته. وَاديته أي: أخذت ديته، والهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة، وجمعها: ديات".
1295 -
وصله ابن أبي حاتم والطبري بسند منقطع عنه.