الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى الإمَارَةِ
2672 -
عَنْ أَبي هُريرَةَ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإمَارَةِ، وَسَتَكونُ نَدَامَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، فَنِعْمَ (1) المرْضِعَةُ، وَبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ (2) ".
848 -
ومن طريق أخرى عَنْ أَبي هُريرَةَ قَولَهُ.
8 -
باب مَنْ اسْتُرْعِيَ (3) رَعِيَّةً فَلمْ يَنْصَحْ
2673 -
عَنِ الحَسَنِ: أنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ في مَرَضِهِ الَّذي مَاتَ فِيهِ، (وفي رواية عنه؛ قال: أتينا معقل بن يسار نعوده، فدخل عبيد الله)، فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ: إنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
"مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللهُ رَعيَّةً، فَلَمْ يَحُطْهَا (4) بِنَصيحَةٍ، [فيموت وهو غاشٌّ لهم]، إلا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ".
(1) كذا في رواية المصنف، وفي رواية النسائي وأحمد:"فنعمت"، وعليها أكثر الطرق. انظر "الصحيحة"(2530).
(2)
المخصوصان محذوفان، أي: هي، يعني أن الإمارة نِعْمَ أوّلُها وبئسَ آخرُها.
848 -
صورته صورة المعلق، ولم يوصله الحافظ، ولكنه قال: إن الرواية التي قبلها هي المعتمدة، لأن راويها أتقن، وقد زاد الرفعَ، ورواية الوقف هذه المعلقة لا تعارضها، لأن الراوي قد ينشط فيسند، وقد لا ينشط فيوقف.
(3)
قوله: (من استُرعي) أي: من استرعاه الله واستحفظه. اهـ.
(4)
أي: فلم يحفظها، ولم يتعهد أمرها. اهـ (شارح).