الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
809 -
وقالَ أَيُّوبُ: وَعِزَّتِكَ لا غِنَى لي عَنْ بَرَكَتِكَ.
(قلتُ: أسند فيه حديث أنس الآتي "97 - التوحيد/ 7 - باب").
13 - باب قوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ اللهِ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث الإفك المتقدم برقم 1748/ ج3).
14 - باب (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ)
(قلتُ: أسند فيه حديث عائشة المتقدم برقم 1893/ ج3).
15 - باب إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِى الأَيْمَانِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ} ، وَ (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ)
810 -
رَواهُ أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ سِيرينَ عنْ أنَسٍ عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
16 - باب اليَمينِ الغَمُوسِ، (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(دَخَلاً): مَكْراً وَخِيانَةً.
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عبد الله بن عمرو الآتي "88 - استتابة المرتدين /1 - باب").
17 - باب قَوْلِ اللهِ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
809 - هو طرف من حديث مضى موصولاً في "ج1/ 5 - الغسل/ 20 - باب".
810 -
وصله المصنف فيما تقدم من "ج3/ 73 - الأضاحي برقم 2180".
ولا يُزَكّيهِمْ ولَهُم عَذابٌ أليمٌ)، وقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ:(وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، وقولِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ:(ولا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللهِ ثَمَناً قليلاً إنَّ ما عنْدَ الله هُوَ خَيْرٌ لكمْ إن كُنْتُم تَعْلَمونَ * وأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إذا عاهَدْتُمْ ولا تَنْقُضُوا الأَيْمانَ بعْدَ تَوْكيدِها وقَدْ جعلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُم كَفيلاً)
2551 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ (بن مسعود) رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ حَلَفَ على يمينِ صَبْرٍ (9) (وفي روايةٍ: كاذبةٍ لـ 7/ 224) يَقْتَطعُ بِها مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، [هو عليها فاجر 3/ 75]؛ لَقِيَ اللهَ وَهْوَ عليْه غضْبانُ"، فأَنْزَلَ اللهُ تَصْديقَ ذلكَ:(إنَّ الذينَ يَشْتَرونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمانِهِم ثَمَناً قليلاً)، إلى آخِرِ الآية، فدَخلَ الأشْعثُ بنُ قَيْسٍ فقالَ: ما حدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمن؟ فقالُوا: كذا وَكذ ا، قال:
[صدَقَ، 3/ 116] فيَّ [واللهِ] أُنْزِلَتْ، كانَتْ لي بِئْرٌ في أَرْضِ ابْنِ عمٍّ لي، فَأَتَيْتُ (وفي روايةٍ: كان بيني وبين رجل من اليهود أرض، فجحدني، فقدّمتُه إلى 3/ 90) رسُول الله صلى الله عليه وسلم، فقال [لي]:
"بَيِّنَتُكَ (وفي روايةٍ: شاهداك 3/ 160) أوْ يَمينُهُ"، (وفي روايةٍ: فقال لي: "شهودُك". قلت: ما لي شهود. قال: "فيمينه". وفي أخرى: فقال لليهودي: "احلف". قال:) فَقُلْتُ: إذاً يَحْلِفُ (10) عَلَيْها [ولا يبالي] يا رسُولَ الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(9) قوله: (يمين صبر) بإضافة يمين لصبر وبتنوين يمين، و (الصبر): الحبس، والمراد إلزام الحاكم بها. كما في الشارح.
(10)
قوله: (إذاً يحلف) فيه الرفع والنصب. كما في (الشارح).