الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
88 - كتاب اسْتِتابَةِ المرْتدِّينَ والمعانِدينَ وقِتالِهم
1 - باب إثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بالله، وَعُقُوبَتِهِ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، قالَ اللهُ تَعالى:(إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) وَ (لَئِنْ أشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ)
2605 -
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ رضي الله عنهما قالَ:
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ: يَا رسولَ الله! مَا الكَبَائِرُ؟ قالَ:
"الإشْرَاكُ بِالله"، قالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ:
"ثُمَّ عُقُوقُ الوَالِدينِ"، قالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ:
" [وقتل النفس، و 7/ 228] اليَمِينُ الغَمُوسُ".
قُلتُ: وَمَا اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قالَ:
"الذِي يَقتَطعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فيهَا كَاذِبٌ".
2606 -
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قالَ:
قالَ رَجُلٌ: يَا رسولَ الله! أَنُؤاخَذُ بَما عَمِلْنَا في الجَاهِلِيَّةِ؟ قالَ: