الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
93 - باب قَوْلِ النبىِّ صلى الله عليه وسلم: "تَرِبَتْ يَمِينُكِ" وَ"عَقرْى حَلْقَى
"
94 - باب مَا جَاءَ في: زَعَمُوا
(قلتُ: أسند فيه حديث أم هانئ المتقدم برقم / 194/ ج 1).
95 - باب ما جاءَ في قولِ الرَّجُلِ: ويلَكَ
96 - باب عَلامَةِ حُبِّ الله عز وجل؛ لقَوْلِه تَعَالى: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
2377 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه: جاءَ رَجُلٌ إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يا رَسولَ اللهِ! كَيفَ تَقولُ في رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْماً وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ".
2378 -
عَنْ أَبي مُوسَى قالَ:
قيلَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: الرَّجُلُ يُحِبُّ القَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قالَ:
"المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ".
97 - باب قَوْلِ الرَّجُلِ للرَّجُلِ: اخْسَأْ
2379 -
عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لابْنِ صَائِدٍ:
"قَدْ خَبَأْتُ (31) لَكَ خَبِيئاً، فَمَا هُوَ؟ "، قالَ: الدُّخُّ، قالَ:"اخْسَأْ".
(31) أي أضمرت، و (الخبيء): هو الشيء المضمر المخبوء وكان صلى الله عليه وسلم قد أضمر له: (يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ).
قوله: (قال: الدخ) أراد أن يقول: الدخان، فلم يستطع أن يتمها على عادة الكهان من اختطاف بعض الكلمات من أوليائهم من الجن.
(قوله: اخسأ) هو في الأصل زجر للكلب وإبعاد له، ثم استعمل في كل من قال أو فعل ما لا ينبغي: أي: اسكت صاغراً مطروداً، وفي التنزيل العزيز:(اخسأوا فيها).