الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب منْ أَعانَ المعْسِرَ في الكَفّارةِ
(قلتُ: أسند فيه الحديث المشار إليه آنفاً).
4 - باب يُعْطِي في الكَفَّارَةِ عَشَرَة مساكينَ قريباً كان أوْ بعيداً
(قلتُ: أسند فيه الحديث المشار إليه آنفاً).
5 - باب صاعِ المدينةِ، ومُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وبَركتهِ، وما توارثَ أهْلُ المدينةِ مِنْ ذلكَ قَرْناً بعد قَرْنٍ
2558 -
عنَ السَّائِبِ بنِ يَزيدَ قال:
كانَ الصَّاعُ على عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مُدًّا أو ثُلُثاً بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ، فَزِيدَ فيه في زمن عُمرَ بنِ عبْدِ العزيز (2).
2559 -
عنْ نافع قال: كانَ ابنُ عُمرَ يُعْطي زكاةَ رَمَضانَ بِمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المُدِّ الأوَّلِ، وفي كفارةِ اليمين بِمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
قالَ أبُو قُتَيبة: قال لنا مالِكٌ: مُدُّنا أعْظمُ مِنْ مُدِّكُم، ولا نَرى الفَضْلَ إلا في مُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وقالَ لي مالِكٌ: لوْ جاءَكُمْ أَميرٌ فَضَربَ مُدًّا أَصْغَرَ مِنْ مُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُعْطُونَ؟ قُلْتُ: كُنَّا نُعْطِي بِمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: أفلا تَرى أنَّ الأمْرَ إنَّما يَعُودُ إلى مُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟
6 - باب قوْلِ اللهِ تعالى: {أوْ تحْريرُ رقبةٍ} ، وأيُّ الرِّقابِ أَزْكى
؟
(2) قلت: قال الحافظ: زاد الإسماعيلي من هذا الوجه: قال السائب: وقد حُج بي في ثقل النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنا غلام. قلت: وهذه الزيادة رواها المصنف فيما تقدم "ج 1/ 28 - جزاء الصيد/ 24 باب".