الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2368 -
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قالَ:
"لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ واحِدُ مَرَّتَيْن".
84 - باب حَقِّ الضَّيْفِ
(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عبد الله بن عمرو المتقدم برقم 2037/ ج 3).
85 - باب إِكْرامِ الضَّيْف وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بنَفْسِهِ وَقَوْلِه: (ضَيْفِ إِبْراهيمَ المُكْرَمِينَ)
قالَ أَبو عبد الله: هُوَ زَوْرٌ، وَهَؤُلاءِ زَوْرٌ وضَيْفٌ، ومَعْناهُ: أَضْيَافُهُ وَزُوَّارُهُ (28)؛ لأَنَّها مَصْدرٌ مِثْلُ قَوْمٌ رِضاً، وَعَدْلٌ، وَيُقالُ: ماءٌ غَوْرٌ، وبئرٌ غَوْرٌ، وَمَاآنِ غَوْرٌ، وَمِياهٌ غَوْرٌ. وَيُقَالُ: الغَوْرُ الغائِرُ: لا تَنَالُهُ الدِّلاءُ، كُلُّ شيْءً غُرْتَ فيهِ فَهْوَ مَغَارَةٌ.
(تَزَاوَرُ): تَمِيل مِنَ الزَّوَرِ، وَالأَزْوَرُ: الأَمْيَلُ.
2369 -
عَنْ أَبي هُريرَةَ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤذِ جَارَهُ، (وفي طريق: فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ".
86 - باب صُنْعِ الطَّعَامِ وَالتَّكَلّفِ للضَّيْفِ
(28) أي: معنى هؤلاء زور وضيف: هؤلاء زواره وأضيافه. قوله: (من الزوَر) هو بفتح الواو بمعنى الميل، كما نبَّهَ عليه العيني، فقد غلط من ضبطها بالسكون.