الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
97 - كتاب التَّوحِيْدِ
1 - باب مَا جَاءَ فِى دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ تبارك وتعالى
2723 -
عنْ عائِشةَ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعثَ رجُلاً على سَريَّةٍ (1)، وكانَ يقرأُ لأصْحابه في صلاته، فَيخْتِمُ بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} ، فلمّا رَجعُوا ذَكَرُوا ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال:
"سَلُوهُ: لأيِّ شيءٍ يَصْنع ذلك؟ "، فسألوه، فقال: لأنَّها صفةُ الرحمن، وأنا أُحِبُّ أن أَقْرأ بها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَخْبِروهُ أنَّ اللهَ يُحِبُّهُ".
2 - باب قَوْلِ الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}
3 -
باب قوْلِ الله تعالى: {إِنا (2) الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}
2724 -
عَنْ أبي مُوسى الأشْعَريِّ قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
(1) قوله: (على سرية) أي: أميراً عليهم. اهـ عيني.
(2)
كذا الأصل، والتلاوة المشهورة:{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} ، وعليه أكثر النسخ من الكتاب، وفي بعضها:(إني أنا الرزاق)، وهي قراءة ابن مسعود، وانظر "الفتح".