الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
92 - كتاب الفتن
1 - باب مَا جَاءَ في قَوْلِ الله تَعالَى: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً)، وَمَا كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُحَذِّرُ مِنَ الفِتَنِ
2637 -
عن عَبْدِ الله (بنِ مسعودٍ) قال: قَال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوضِ، [و 7/ 206] لَيُرْفَعَنَّ إليَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ حتَّى إذَا أَهْويتُ لأُنَاوِلَهُمُ اخْتُلِجُوا دُوني، فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ! أَصْحَابِي! فَيَقُولُ: [إنك] لا تَدْري مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ".
2 - باب قَوْل النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "سَتَروْنَ بَعْدي أمُوراً تُنْكِرُونَهَا
"
838 -
وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ زيدٍ: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلى الحوْضِ".
2638 -
عن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
"مَنْ رَأَى مِنْ أَميرِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ؛ فَإنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجمَاعَةَ شبْراً فَمَاتَ؛ إلا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
838 - هو طرف حديث مضى موصولاً في (ج 3/ برقم 1806).
2639 -
عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أبي أُمَيَّةَ قَالَ:
دخَلْنَا عَلى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهْوَ مَريضٌ، فَقُلْنَا: أَصْلَحَكَ اللهُ، حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
دَعَانَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَا، فَقَالَ فِيما أخَذَ عَلَيْنَا أنْ بَايَعَنَا: عَلى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ في مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأنْ لا نُنَارِع الأمْرَ أَهْلَهُ، إلا أنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً (1)، عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرهَانٌ [وأن نقومَ أو نقولَ بالحقِّ حيثما كنا، لا نخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ 8/ 122].
3 -
باب 839 - قَوْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "هلاكُ أُمَّتي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ"
2640 -
عن عَمْرِو بنِ يحيى بنِ سَعيدِ بْنِ عمْرِو بنِ سَعيدٍ قَالَ:
أَخْبَرَني جَدّي قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبي هُرَيْرَةَ في مَسْجدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بِالمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ المصْدُوقَ يَقُولُ:
"هَلَكَةُ أُمَّتي عَلىَ يَدَي غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ".
فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ الله عَلَيْهِمْ غِلْمَةً، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
لَوْ شِئْتُ أنْ أَقُولَ: بَني فُلانٍ وَبني فُلانٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدّي إلى بَني مَرْوَانَ حِينَ مَلَكُوا بِالشَّأْمِ، فَإذَا رَآهُمْ غِلْمَاناً أحْدَاثاً قَالَ: لَنَا: عَسَى هَؤُلاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ، قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ.
(1) قوله: (بواحاً) أي: ظاهراً بادياً.
839 -
وصله المصنف في الباب من حديث أبي هريرة دون قوله: "سفهاء"، وقد ثبت عند أحمد (2/ 288 و 299 و 328 و 485) من طريق أخرى عنه.